• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري / مقالات


علامة باركود

حديث: من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا

د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري


تاريخ الإضافة: 15/11/2016 ميلادي - 14/2/1438 هجري

الزيارات: 43595

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث: من نفَّس عن مؤمن كربةً من كرب الدنيا


عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من نفَّس عن مؤمن كربةً من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة، ومن يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهّل الله له به طريقاً إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفّتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطَّأ به عمله لم يسرع به نسبه". (رواه مسلم بهذا اللفظ).

 

الشرح الإجمالي للحديث:

هذا الحديث يدل على جوامع ثلاثة من جوامع الخير، ينبغي على العبد أن ينافس فيها:

الأولى: السعي في العمل الخيري نفعًا للناس، من تفريج الكروب، وعون المحتاجين، وستر المسلمين، ولو نفس أي خفف، ولم يزل بالكلية.

 

والثانية: السعي في العمل التعليمي والدعوي، ويشمل ذلك طلب العلم بطرقيه الحسي والمعنوي؛ كالحفظ والمراجعة، ويشمل كذلك بث العلم بين الناس.

 

والثالث: السعي في العمل الحلقي؛ تحفيظًا لكتاب الله، وتلاوة، ومدارسة، وتربية.

 

الفوائد التربوية من الحديث:

1- ستر المسلم العاصي يكون بحسب المصلحة ودفع المفسدة.

2- حث المسلم على أن يتفقد حوائج من حوله من المسلمين؛ فيكون حي القلب تجاه إخوانه، يسمع أخبارهم، ويتفقد حوائجهم.

3- فضل الجليس الصالح، وشرف مجالس العلم والذكر، والسفر إليها، وفضل المجالس التي يتدبر فيها القرآن الكريم، وبيان منهج تعليم القرآن بتلاوته، وتدارسه.

3- أن النسبة الحقيقية المنجية والرافعة للعبد هي نسبة الإيمان والعمل الصالح، لا نسبة الحسب، ولا نسبة الانتساب الكاذب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة