• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري / مقالات


علامة باركود

مستحقو الزكاة

د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري


تاريخ الإضافة: 4/11/2016 ميلادي - 3/2/1438 هجري

الزيارات: 9880

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مستحقُّو الزكاة

"من مهذبة ألفية الزبد"

 

1- أصنافُهُ - إن وجدتْ - ثمانيهْ
من يُفقَدِ ارْدُدْ سهمَهُ للباقيهْ
2- فقيرٌ العادِمُ والمسكينُ لهْ
ما يقعُ المَوقِعَ دون تكمِلَهْ
3- وعاملٌ كحاشرِ الأنعامِ
مؤَلَّفٌ يَضعُفُ في الإسلامِ
4- رِقابُهُم، مُكاتَبٌ، والغَارِمُ
مَنْ للمُباحِ ادَّانَ وهوَ عَادِمُ
5- وفي سبيلِ اللهِ غازٍ احتَسَبْ
وابنُ السبيلِ ذو افتقارٍ اغترَبْ

 

ثم انتقل رحمه الله ليبين الأصناف التي تستحق أخذ الزكاة، وهي ثمانية، ذكرها الله تعالى في سورة التوبة، قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 60]:

1- الفقير، وهو العادم للمال والكسب الحلال اللائق به، أو من له مال وكسب لا يقع موقعًا من حاجته؛ كمن يحتاج لعشرة دراهم، ولا يجد إلا درهمين، ويعطى قدر كفايته.

2- المسكين، وهو من له مال أو كسب يقع الموقع من حاجته، لكنه لا يكمل حاجته؛ من مطعمٍ وملبسٍ ومسكنٍ وجميع ما لا بدّ منه، له ولمن يمونه، مما يليق بمثله دون سرف؛ كمن احتاج لعشرة دراهم، ووجد ثمانية، ويعطى قدر كفايته أيضًا.

3- العامل على الزكاة، وهو الذي يستعمله الإمام لجمع الزكوات، وتفريقها على مستحقيها؛ كجامعها، وحاسبها، وحافظها، فيعطى من الزكاة قدر أجرة عمله.

4- المؤلَّف في الإسلام؛ الذي يُطمع بإعطائه من الزكاة أن يقوى إسلامه، أو أن يسلم نظيره، أو أن يجاهد العدو، ويعطى بقدر ما يحصل به تأليفه.

5- العبيد الذين يراد عتقهم، والمكاتبون العاجزون عن سداد دين كتابتهم؛ ليعتقوا، فيعطون بقدر ما يحصل به عتقهم.

6- الغارم (المديون) إذا استدان لدينٍ مباح، وعجز عن الوفاء به، فإن كان قد استدان لإصلاح ذات البين، فيعطى من الزكاة، ولو كان غنيًا، ويعطى الغارم من الزكاة بقدر دينه.

7- الغازي في سبيل الله المحتسب، الذي تطوّع بجهاده، فلم يأخذ عليه راتبًا، فيعطى على قدر كفايته، ولو كان غنيًا.

8- ابن السبيل الذي اغترب عن وطنه، ولم يجد مالاً يبلغه مقصده، فيعطى بقدر ما يبلغه ذلك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة