• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري / مقالات


علامة باركود

كتاب الطهارة من شرح مهذبة ألفية الزبد

د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري


تاريخ الإضافة: 29/7/2016 ميلادي - 23/10/1437 هجري

الزيارات: 13361

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كتاب الطهارة من شرح مهذبة ألفية الزبد

 

1- الحمدُ للإلهِ ذي الجلالِ
وشارِعِ الحرامِ والحلالِ
2- ثمَّ صلاة ُاللهِ مَعْ سلامِي
على النَّبي المُصطفى التِّهامِي
3- وبَعدُ هذى زُبَدٌ نظَمتُهَا
أبياتُها ألفٌ بما قد زِدتُها
4- يَسهُلُ حِفظُها على الأطفالِ
نافعةً لمُبتدِى الرِّجالِ
5- واللهَ أرجو المَنَّ بالإخلاصِ
لكي يكونَ مُوجِبَ الخَلاصِ

• هذه الأبيات هي مختصرٌ لألفية الزبد للعلامة أحمد بن حسين بن رسلان الشافعي، والذي ولد في الرملة بفلسطين سنة 773هـ، وتوفي في بيت المقدس سنة 844هـ، وقد شرح هذه الألفية جمع من أهل العلم، منهم: الشهاب الرملي في فتح الرحمن، والفشني في مواهب الصمد.

 

وقد بدأ الناظم بأربعة أمور:

1- حمد الله تعالى، والحمد هو وصف الله تعالى بكمال أسمائه (كالإله) وجلال صفاته (كذي الجلال) وجمال أفعاله وأحكامه الكونية والشرعية (كتشريع الأحكام التي تبين الحلال والحرام)، مع حبه وتعظيمه.

 

2- الصلاة والسلام على النبي محمدٍ صلى الله عليه وسلم الذي اصطفاه الله واختاره من مكة، ومكة من تهامة، والصلاة هي الثناء عليه في الملأ الأعلى بكل خير، والسلام هو الدعاء له بالسلامة من كل مكروهٍ وشر.

 

3- ثم أشار إلى أنه نظم كتاب الزبد للعلامة شرف الدين هبة الله بن عبد الرحيم ابن إبراهيم البارزي الشافعي، والذي ولد سنة 645هـ، وتوفي سنة 738هـ، والزبد هي خلاصة الشيء، وسميت بذلك لأنها خلاصة مهمات علم الفقه على مذهب الإمام الشافعي، وقد بلغت أبيات هذا النظم 1088 بيتًا، وسننتخب منها 100 بيت من كتاب العبادات بما يناسب حاجة الصغار المبتدئين في عصرنا، على ما قصد الناظم رحمه الله تعالى.

 

4- سؤال الله تعالى أن يمن بالإخلاص في طلب العلم، وتعليمه، وأن يوفق سبحانه ليكون هذا العلم سببًا في نجاة العبد يوم القيامة.

 

كتاب الطهارة

الكتاب: اسمٌ لجملةٍ متناسبةٍ من العلم، والطهارة في الشرع: رفع حدثٍ، أو إزالة نجسٍ، ونحوهما.

6- وإنَّمَا يَصِحُّ تَطهيرٌ بِمَا
أُطلِقَ لا مُستَعمَلٍ، ولا بِمَا
7- بطاهِرٍ مُخَالِطٍ تَغَيَّرَا
تَغَيُّرًا إِطلاقَ الاِسمِ غَيَّرَا
8- في طَعمِهِ أو ريحِهِ أو لَونِهِ
ويُمكِنُ استِغنَاؤُهُ بِصَونِهِ

 

• الماء خمسة أقسامٍ، وذكر الناظم في هذه الأبيات ثلاثة أقسامٍ للمياه:

1- الماء المطلق: وهو الماء الباقي على أصل خلقته؛ كمياه الأمطار والعيون والبحر، ويصح التطهر بهذا الماء في الوضوء والغسل وتطهير النجاسات.

 

2- الماء المستعمل: هو الماء القليل (دون القلتين) الذي رفع حدثًا أو أزال نجسًا، ولا يصح على المذهب التطهر به، ولم يدل على منع التطهر به دليل صريح، والله أعلم.

 

3- الماء الطاهر غير المطهر: وهو ما اجتمعت فيه أربعة شروط:

‌أ- أن يخالط طاهرٌ الماء، مع عدم تعذر صون الماء عن هذا الطاهر.

‌ب- أن تبلغ درجة مخالطته للماء بحيث لا يمكن فصله عنه.

‌ج- أن تتغير أحد صفات الماء الثلاثة: الطعم، أو اللون، أو الريح.

‌د- أن يسلب عن الماء اسم الماء المطلق، فلا يطلق عليه اسم الماء إلا مقيدًا؛ كقولنا: ماء مالح، أو ماء أحمر، أو ماء مزعفر.

 

وحكمه: أنه لا يصح التطهر به في العبادات، ويصح استعماله في العادات؛ كالطبخ والشرب ونحوهما.

9- ولا بِماءٍ مُطْلَقٍ حَلَّتْهُ عَيْنْ
نَجَاسَةٍ وَهْوَ بِدُونِ القُلَّتَيْنْ
10- والنَّجَسُ الوَاقِعُ قَد غَيَّرَهُ
واختِيرَ في مُشَمَّسٍ لا يُكْرَهُ

• ذكر الناظم رحمه الله فيما سبق ثلاثة أقسامٍ للماء، وبقي قسمان:

4- الماء النجس، وهو قسمان:

‌أ- الماء المطلق إذا كان دون القلتين، وتساوي 192 كجم تقريبًا،[1] ووقعت فيه نجاسة، وإن لم تغيره، وفي وجهٍ في المذهب: أنه لا ينجس إلا بالتغير، وهو الأقرب.

‌ب- الماء الذي وقعت فيه النجاسة، وغيرت أحد أوصافه الثلاثة.

وحكمه: أنه لا يصح استعماله في العبادات، ولا في العادات.

 

5- الماء المشمس: وهو الماء الذي سخنته الشمس في إناء منطبع[2] في القطر الحار حتى ظهرت عليه زهومة، ويكره استعماله في البدن دون الثوب على المذهب، والمختار جواز ذلك.



[1] وبالمساحة تساوي حجم مكعب طوله وعرضه وارتفاعه ذراع وربع؛ أي 58 سم.

[2] أي معدن قابل لطرقه بمطرقة الحداد؛ كنحاس وحديد.

Save





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة