• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. علي بن إبراهيم النملة / المقالات


علامة باركود

الجاليات في المجتمعات المسلمة!

أ. د. علي بن إبراهيم النملة


تاريخ الإضافة: 5/12/2016 ميلادي - 5/3/1438 هجري

الزيارات: 8265

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الجاليات في المجتمعات المسلمة!


تعيش في المجتمعات المسلمة مجموعات غير مسلمة، مختلفة في انتماءاتها العقدية، منها ما هو جزء من التركيبة الاجتماعية، فيتمتع بحق المواطنة الذي يتمتع به كل مواطن، وإن طغى التجمع غير المسلم في مجتمع فذاك مخالف للتصور السليم، ولكنه حاصل الآن بتأثير من الاستعمار القوي "الإمبريالية" الخارجية.

 

وفي المجتمع المسلم المتماشي مع التصور السليم تعيش هذه المجتمعات غير المسلمة، وتخدم هذا المجتمع بطرق مختلفة، ويهمنا هنا تلكم الجماعات غير المسلمة المستقدمة على مجتمع مسلم قصدًا للقيام بعمل مهني أو فني أو حرفي، وهذا غالب في المجتمعات المسلمة الغنية الناهضة، القليلة العدد من السكان، كما هو الحال في منطقة الخليج، ومن عاش في هذه المنطقة أو زارها أدرك بحق بروز هذه الظاهرة.

 

وغالبية الجاليات الفنية والمهنية والحرفية تقدم إلى المجتمع من آسيا، شرقها وجنوب شرقها، ومنها المسلم، وهذه تنال حظًّا في تطبيق الإسلام على نفسها ما أرادت ذلك، ومنها غير المسلم الذي يحتاج إلى أن يدرك خلفية المجتمع الذي يعيش فيه ليعمل.

وعندما كثرت هذه الفئة وزادت عددًا رأى بعض أهل الخير من الدعاة إلى الله أنه على المجتمع واجب الدعوة إلى الله في هذا الوسط؛فاهتم الطيبون، وبدؤوا برامج للدعوة عن طريق الدروس المنتظمة والمحاضرات المنقطعة وترجمة الكتب الموثوقة الموثقة، وعن طريق متابعة من يدخل في الإسلام من خلال هذه الدروس والمحاضرات والترجمات الموجهة إلى حديثي العهد بالإسلام، ويزيد الاهتمام بهؤلاء عندما تنظم لهم رحلات إلى مكة المكرمة والمدينة النبوية قصدًا إلى العمرة أو الحج أو كليهما بمكة المكرمة والمشاعر، وقصدًا إلى زيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة النبوية.

والغرض من إثارة هذا الموضوع هو أن هذه الأعمال إنما تدخل في الأعمال التطوعية، وإن كانت تحت إشراف مؤسسة دعوية فإنما هذا يأتي من قبيل الدعم المتواصل الذي تقوم به هذه المؤسسة أو تلك، ولكنها لا تتحكم في هذه الأنشطة إداريًّا أو ماليًّا، وإنما يقوم عليها رجال - نحسبهم من المخلصين لله - ممن يبحثون عن رضا الله من خلال تبليغهم عن نبينا محمد عليه السلام ولو آية، ويدعم مشروعاتهم فاعلو الخير الذين يدركون أهمية هذا العمل، ويحتسبون به الأجر والثواب من الله.

 

ومثل هذه الأنشطة مطلوبة في المجتمع المسلم وغير المسلم، فالناس يبحثون عن الحق، ويبحثون عمن يدلهم على الحق بالحكمة واللين والرفق، ولا تنقصها الإدارة الناجحة، ولا ينقصها الرجال والنساء المخلصون والمخلصات، وإنما هي بحاجة ملحة إلى الدعم المعنوي ثم المادي، فهي لا تقوم بواحد منهما فحسب، بل بهما كليهما، تقوم وتستمر في الدعوة، فتزيد من سواد المسلمين من خلال أولئكم الأشخاص الذين يعلنون إسلامهم بأعداد مرتفعة - ولله الفضل والمنة.

وهي بحاجة إلى أن تظل أنشطة خيرية من تلكم المؤسسات التي لا تسعى إلى الربح، وإنما يقوم بها من يقوم عليها على سبيل التطوع سعيًا إلى الوصول إلى الهدف المذكور سلفًا.

 

وهي تشق طريقها بنجاح؛ بدليل التوسع في الأنشطة على المستوى الأفقي؛ حيث كثرت المكاتب وتوزعت على المدن الكبار في المنطقة، وربما وجد أكثر من مكتب للدعوة في المدينة الكبيرة الواحدة، وتلكم خطوة من خطوات تتوقع منا نحن المسلمين في سبيل نشر الإسلام، والوقوف أمام التحديات الكثيرة التي تواجه المسلمين اليوم، وهم يحاولون الوقوف على أقدامهم، فتحية للرجال العاملين، وكان الله في عون الجميع.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة