• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. ناجي بن إبراهيم العرفج / مقالات بالعربية


علامة باركود

عدة طرق لتنمية ذكاء الأطفال

د. ناجي بن إبراهيم العرفج


تاريخ الإضافة: 6/12/2015 ميلادي - 23/2/1437 هجري

الزيارات: 14954

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عدة طرق لتنمية ذكاء الأطفال


شجعي طفلك على التعلم من خلال اللعب في سن الحضانة وقبل المدرسة.

السن من 3 إلى 5 سنوات هو بداية التجربة المدرسية الحقيقية للطفل، وخلال هذه المرحلة سيبتعد الطفل لساعات طويلة عن أمه، لذلك من المهم أن تعمل الأم على تقوية علاقتها بطفلها بشكل أكبر.

 

اللعب سويًّا هو أحد الطرق لتقوية تلك العلاقة بينك وبين طفلك، وكذلك لتجهيز الطفل للأنشطة التي سيقوم بها في الحضانة.

 

إن الآباء الذين يدمجون أطفالهم في الألعاب التعليمية يرفعون من روح المبادرة ومستوى التركيز عند أطفالهم، كما أنهم بذلك أيضًا يكسرون أية حواجز لدى الأطفال تجاه العملية التعليمية، نتيجة خوفهم من الأشياء غير المألوفة لديهم.

 

الألعاب التعليمية التي تجهز الطفل للمدرسة:

عند التحضير للأنشطة التي تعتمد على الألعاب التعليمية، يجب أن يضع الأبوان في اعتبارهما الأمور الآتية التي تجهز الطفل لمرحلة دخول المدرسة:

شجعي طفلك على أن يثق بنفسه، وأن ينمي عنده الفضول للتعلم:

الألعاب المقترحة:

يجب أن تتوفر في البيت في هذه المرحلة العديد من الكتب، وأفضل كتب يمكن أن تقرئيها لطفلك هي الكتب التي تحتوي على الصور البارزة، والقصص التي بها بعض صفحات الملونة. حاولي أن تجعلي هذه التجربة ممتعة لطفلك؛ لأن القراءة سويًّا ستساعد على تنمية قدرته على التعبير بثقة عن نفسه عن طريق الكلام؛ مما يساعده فيما بعد على التواصل مع الأطفال الآخرين، والمدرسين، ومعك أنت.

 

أظهري لطفلك شغفك بالقراءة معه، وناقِشيه في التفاصيل والأحداث المثيرة في القصة.

 

يجب أن يتعرف طفلك على الحروف والأرقام:

الألعاب المقترحة:

الحروف:

تجنَّبي تعليم الطفل الحروف بالترتيب، ولكن ركِّزي على اللُّعَبِ التي تُبين طريقة كتابة الكلمات وطريقة نُطقها بوضوح، واللعب التي تنطق الحروف أو التي تظهر صورة ملونة لما يختاره الطفل، وهي في الواقع لعب محفزة لقدرات الطفل.

 

المكعبات التي عليها حروف وصور واللوحات ذات الحروف المغناطيسية أيضًا تساعد الطفل على التعرف على الحروف بطريقة بسيطة، كما أن الشرائط التي تحتوي على أغاني تردد طريقة كتابة الكلمات كثيرًا ما تكون مفيدة إذا نجح الأبوان في لفت انتباه الطفل لكلمات الأغنية، ومساعدته بالغناء معه.

 

الأرقام:

يمكنك أن تلعبي مع طفلك ألعابًا للعد من خلال الأنشطة التي تقومون بها على مدار اليوم. يمكنكما أن تعدَّا عدد حبات العنب التي يضعها في فمه ويأكلها، عدد الشوك على مائدة الطعام، أو عدد فرش الأسنان الموجودة في الحمام.. إلخ، فهناك الكثير من الأشياء التي تقابلينها أنت وطفلك كل يوم تصلح للعد.

 

ألعاب العد البدائية التي يمكنك شراؤها لطفلك هي ألعاب اللوحات التي يستخدم فيها الزهر لتحديد عدد النقلات التي سينقلها الطفل، أو لعبة الدومينو.

 

كتب العد التي تعطي الفرصة لطفلك للتعرف على الأرقام بشفها أو تلوينها، هي أيضًا مفيدة كطريقة مباشرة للتعليم.

 

مرة أخرى كل هذه الألعاب يمكن أن تكون ممتعة للطفل إذا قدمها الأبوان له بشكل ممتع، أما إذا جعلت طفلك يشعر بأن هذه الألعاب واجب أو مهمة، فسيحد ذلك من رغبته في التعلم.

 

• تأكدي من أن طفلك يتمتع بصحة جيدة ولديه القدرات البدنية اللازمة:

من المهم أن تجهزي صحة طفلك للدخول في مرحلة المدرسة التي عادةً تتطلب طاقة أكثر وقدرة أكبر على الاحتمال عن المرحلة التي كان الطفل فيها بالبيت أو يذهب إلى الحضانة.

 

تأكدي من أن طفلك يتناول الغذاء الصحي المفيد، وأنه قد حصل على التطعيمات اللازمة.

 

الألعاب المقترحة:

ينصح أن يلعب طفلك رياضة مناسبة لسنه؛ لأن ذلك سيساعد على زيادة طاقته وقوته، وكذلك سترفع قدرته على العمل في جماعة والالتزام بالتوجيهات.

 

يمكن أن يكون مفيدًا بنفس الدرجة أن يتبع الطفل وأبواه أو أحدهما روتينًا رياضيًّا؛ حيث يأخذ الأب أو الأم الطفل إلى النادي أو أي مكان مفتوح؛ ليلعبا معًا أي لعبة بدنية مثل لعبة "الاستغماية"، أو يمارسا السباحة.

 

إن القدرات العضلية البسيطة مثل مسك القلم كثيرًا ما تحتاج إلى بعض التدريب.

 

الألعاب التي تحتاج للإتقان واستخدام الأيدي مثل المكعبات، الـ"بازلز"، والألعاب التي تحتاج للتركيب، والأشغال اليدوية البسيطة - كلها ألعاب تساعد على تحسين الحركات الدقيقة عند الطفل.

 

• يجب أن يتمتع طفلك بمهارات اجتماعية ومشاعرية إيجابية:

من أهم المهارات التي يحتاج الطفل لاكتسابها قبل دخوله المدرسة هي المهارات الاجتماعية والمشاعرية.

 

إن الأم/ الأب أو ولي الأمر، هو فقط الذي يستطيع التأثير بشكل إيجابي على الطفل، فيجعله يثق في نفسه وهو يعمل بمفرده، ويكون متعاونًا مع الآخرين في الوقت الذي يستطيع فيه التعبير عن احتياجاته، وأيضًا قادرًا على اتباع التعليمات البسيطة، وكذلك على التحكم في مشاعره وانفعالاته السلبية.

 

هذه المهارات تزرع في الطفل من خلال الحب والصلة بينه وبين أبويه، وهو ما قد يتم عن طريق اللعب معه، على أن تكون ألعابًا هادئة ممتعة، لا تعتمد على المنافسة الشديدة - (أي: إنها لا تسبب ضغطًا على الطفل؛ لكي يكسب) - وألا تحدث مقاطعات أثناء اللعب.

 

الألعاب المقترحة:

الألعاب التي تؤثر بشكل إيجابي على طفلك في اكتساب هذه النوعية من المهارات، هي الألعاب التي تقوم على تبادل الأدوار؛ مثل: تقمص الطفل والأب/ الأم دور الطبيب والمريض، أو المدرس والتلميذ، أو البائع والمشتري.. إلخ.

 

ممارسة مثل هذه الألعاب والقيام بشرح بعض الأمور للطفل أثناء اللعب، يكون مفيدًا جدًّا لطفلك، فعلى سبيل المثال، عند لعبكما لعبة الطبيب والمريض، يمكن أن تظهري لطفلك كيف يتصرف عندما يذهب للطبيب ويكون متألِمًا، أظهري لطفلك أننا عندما نعاني من آلام بسيطة، يجب أن يكون تصرفنا إزاء ذلك هو التعبير عن هذه الآلام، وليس الصراخ أو إهانة أحد بحجة أننا نتألم، فالعديد من هذه المواقف تعلم الطفل التحكم في النفس والصبر، والقدرة على التحليل.

 

اللعَبُ التي تساعد على مثل هذه النوعية من الألعاب متوفرة الآن في المحلات، فيمكنك أن تجدي بسهولة لعبة تمثل المنتجات الموجودة في السوبر ماركت وخزينة الدفع، أو جراج وأدوات تنظيف السيارات، أو أدوات تنظيف مثل المقشة والجردل ... إلخ.

 

من المهم أن تتذكري أنه أثناء اللعب مع طفلك يجب أن تكوني قريبة منه، وأن تلتقي عيونكم بقدر الإمكان.

 

حاولي احتضان طفلك أو التربيت (الطبطبة) على كتفه أو ظهره، أو المسح على رأسه كلما أمكن.

 

أحسني اختيار المدرسة:

خذي وقتك للتأكد من أن الحضانة في المدرسة التي اخترتِها لديها برنامج تدريجي للانتقال بالطفل إلى التعليم الأكاديمي.

 

المدرسة الجيدة ستعرف بالطبع أن اللعب هو جزء طبيعي من العملية التعليمية في هذه السن، وقد ثبت أن التعلم من خلال اللعب أكثر فاعلية من كتابة الأوراق أو الاستماع إلى المدرسة. إذا أدخلت طفلك في مدرسة تعطي دروسًا ثقيلة ومناهج تعليمية مكثفة، فأنت بذلك تعرضين طفلك لأن يحكم على العملية التعليمية بأنها شيء ممل، وبالتالي يشعر بعدم الحماس للأمر كله، وهو لا زال في هذه السن الصغيرة، وسيبدأ وقتها رحلته التعليمية وهو يشعر بعدم تقديره لذاته، فابحثي عن مدرسة ذات سمعة دراسية جيدة، وفي نفس الوقت تأكدي من أن الأطفال الذين يذهبون بالفعل إلى تلك المدرسة سعداء ومستمتعين بالذهاب إليها، ويتمتعون بالثقة بالنفس.

 

لا تقعي في خطأ رؤية طفلك لوقت قصير فقط بعد المدرسة لتطعميه فقط، ثم يذهب للنوم. احرصي على أن تقضي معه وقتًا تتحدثان فيه سويًّا، أو تلعبا وتقرأان قصصًا؛ لكي يحتفظ طفلك بعلاقته معك وهو ما سيُعطيه الأمان لبقية حياته.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة