• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الدهامي / مقالات


علامة باركود

محافظة النبي صلى الله عليه وسلم على قيام الليل

محافظة النبي صلى الله عليه وسلم على قيام الليل
الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الدهامي


تاريخ الإضافة: 20/6/2016 ميلادي - 14/9/1437 هجري

الزيارات: 11683

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

محافظة النبيِّ صلى الله عليه وسلم على قيام الليل

 

لم يكن صلى الله عليه وسلم يدعُ قيام الليل حضرًا ولا سفرًا[1].


قالت عائشة رضي الله عنها: ((وكان إذا غلبه نوم أو وجع عن قيام الليل صلَّى من النهار ثنْتي عشرة ركعة))[2] رواه مسلم.


وترجم الإمام البخاري رحمه الله في "صحيحه" بقوله: "باب قيام النبيِّ صلى الله عليه وسلم بالليل في رمضان وغيره".


ثم أورَدَ حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَزيد في رمضان، ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، يُصلي أربعًا، فلا تسل عن حسنهن وطولهنَّ، ثم يُصلي أربعًا، لا تسل عن حسنهنَّ وطولهنَّ، ثم يُصلي ثلاثًا، قالت عائشة: فقلت: يا رسول الله، أتنام قبل أن توتر؟ فقال: ((يا عائشة إن عينيَّ تنامان، ولا ينام قلبي))[3].


وعن المغيرة رضي الله عنه قال: إن كان النبي صلى الله عليه وسلم ليقوم ليُصلي حتى ترم قدماه، أو ساقاه، فيُقال له، فيقول: ((أفلا أكون عبدًا شكورًا))[4]؛ رواه البخاري ومسلم.


قال الحافظ رحمه الله: قوله: "حتى تَرم" - بفتح المثناة وكسر الراء وتخفيف الميم - بلفظ المضارع من الورم، هكذا سُمع وهو نادر، وفي رواية خلاد بن يحيى: "حتى ترم، أو تنتفخ قدماه"، وفي رواية أبي عوانة عن زياد عند الترمذي "حتى انتفخت قدماه".


قوله: "قدماه أو ساقاه": وفي رواية خلاد "قدماه"، ولم يشكَّ، وللمصنِّف - يعني البخاري - في تفسير الفتح[5] "حتى تورَّمت"، وللنسائي مِن حديث أبي هريرة: "حتى تزلع[6] قدماه" - بزاي وعين مُهمَلة، ولا اختلاف بين هذه الروايات، فإنه إذا حصل الانتفاخ أو الورم، حصل الزلع والتشقُّق، والله أعلم"[7].



[1] "زاد المعاد" (1 / 313).

[2] رواه مسلم في صلاة المسافرين، باب جامع صلاة الليل ومن نام عنه أو مرض، رقم: (746).

[3] رواه البخاري في صلاة التهجد، باب قيام النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان وغيره، رقم: (1147)، ورواه مسلم في صلاة المسافرين، باب صلاة الليل وعدد ركعات النبي صلى الله عليه وسلم في الليل، رقم: (738).

[4] رواه البخاري - واللفظ له - في كتاب التهجد، باب قيام النبي صلى الله عليه وسلم حتى ترم قدماه، رقم: (1130)، ورواه مسلم في صفة الجنة والنار، باب إكثار الأعمال والاجتهاد في العبادة، رقم: (2819).

[5] يعني: تفسير سورة الفتح، في باب: ﴿ لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا ﴾ [الفتح: 2]، حديث رقم: (4836).

[6] "زلع قدمه - بالكسر - يَزلغ زَلَعًا - بالتحريك - إذا تشقَّق"، "النهاية في غريب الحديث" (ص: 400).

[7] "فتح الباري" (3 / 20 - 21).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة