• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. أنور محمود زناتي / الاستشراق / مستشرقون منصفون


علامة باركود

شهادات المنصفين الغربيين .. بوكيه و هنري بولانفلييه و بلاشير

شهادات المنصفين الغربيين .. بوكيه و هنري بولانفلييه و بلاشير
د. أنور محمود زناتي


تاريخ الإضافة: 26/8/2013 ميلادي - 19/10/1434 هجري

الزيارات: 11563

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شهادات المنصفين الغربيين المستشرقون الفرنسيون

(بوكيه - هنري بولانفلييه - بلاشير)


بوكيه:

"لم أجد مَثلاً أعلى للحكمِ والأخلاق والإنسانية أوسعَ وأقوى من محمد - صلى الله عليه وسلم"؛ (الأديان المقارنة).

 

هنري بولانفلييه: H. Boulainvillier:

"كان محمدٌ - صلى الله عليه وسلم - أداةَ الله التي قضى بها على العبادة الباطلة، وأحلَّ محلَّها العبادة الحقة"؛ (حياة محمد).

 

بلاشير R. L. Blachere:

" .. إن معجزة النبي - صلى الله عليه وسلم - الحقيقية والوحيدة هي إبلاغُه الناسَ رسالةً ذاتَ روعةٍ أدبية لا مثيلَ لها، فمَن هو ذلك الرجل المكلَّف بالمهامِّ الثقيلة العبء، وهي حمل النور إلى عرب الحجاز في أوائل القرن السابع؟ إن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - لا يبدو في القرآن إطلاقًا منعَّمًا عليه بمواهب تُنَزِّهه عن الصفات الإنسانية؛ فهو لا يستطيع في نظر معاصريه المشركين أن يفخرَ بالاستغناء عن حاجاتٍ هي حاجاتُهم، وهو يصرِّح بفخرٍ أنه لم يكن سوى مخلوق فانٍ: ﴿ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ﴾ [الكهف: 110]، وهو لم يتلقَّ أيَّ قدرةٍ على صُنع المعجزات، ولكنه انتخب ليكونَ منذرًا ومبشرًا للكافرين، إن نجاح رسالتِه مرتبط إذًا في قيمتها الإحيائية، وإلى شكلها المنقطع النظير، ولم يكن محمد - صلى الله عليه وسلم - رغم ذلك، صاحبَ بيانٍ ولا شاعرًا، فإن الأخبارَ التي روتْ سيرته لم تُحسِن الاحتفاظ بذكرى مفاخراته الشخصية، وثَمَّة عوامل تَحمِلُنا على الشك فيما إذا كان عرف استعمال السجع، أو أنه تلقى من السماء فنَّ ارتجال الشعر، وعندما قال عنه المَكِّيُّون المشركون: إنه شاعر، أو حين عرَّضوا بأن مصدر الوحي جِنِّي معروف أزال الله عنه هذه التهمة: ﴿ وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ * لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴾ [يس: 69، 70]، وهكذا يطرح هذا الوحي البالغ جماله حد الإعجاز، الواثق بحمل الناس بقوة بيانه على الهداية، كظاهرة لا عَلاقة لها بالفصاحة ولا الشعر"؛ (تاريخ الأدب العربي).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة