• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. أنور محمود زناتي / الاستشراق / مستشرقون منصفون


علامة باركود

شهادات المنصفين الغربيين .. هنري كاستري وكلود كاهن وجان توزنون

شهادات المنصفين الغربيين .. هنري كاستري وكلود كاهن وجان توزنون
د. أنور محمود زناتي


تاريخ الإضافة: 7/10/2013 ميلادي - 2/12/1434 هجري

الزيارات: 11719

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شهادات المنصفين الغربيين

هنري دي كاستري وكلود كاهن Cl. Cahen وجان توزنون كرو

 

هنري دي كاستري:

"إن أشد ما نتطلع إليه بالنظر إلى الديانة الإسلامية ما اختص منها بشخص النبي - صلى الله عليه وسلم - ولذلك قصدتُ أن يكون بحثي أولاً في تحقيق شخصيته، وتقرير حقيقته الأدبية؛ علَّنِي أجدُ في هذا البحث دليلاً جديدًا على صدقِه وأمانته المتَّفَق تقريبًا عليها بين جميع مؤرِّخي الديانات، وأكبر المتشيعين للدين المسيحي".

 

".. ولقد نعلمُ أن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - مرَّ بمتاعبَ كثيرةٍ، وقاسى آلامًا نفسية كبرى قبل أن يخبَر برسالته؛ فقد خلقه الله ذا نفسٍ تمخَّضتْ للدين، ومن أجلِ ذلك احتاج إلى العُزْلَة عن الناس؛ لكي يهربَ من عبادة الأوثان ومذهب تعدُّد الآلهة الذي ابتدعه المسيحيون، وكان بغضُهما متمكنًا من قلبه، وكان وجود هذين المذهبين أشبهَ بإبرة في جسمه - صلى الله عليه وسلم - ولعمري فيمَ كان يفكِّر ذلك الرجل الذي بلغ الأربعين وهو في ريعان الذكاء؟! ومن أولئك الشرقيين الذين امتازوا في العقل بحدة التخيُّل وقوة الإدراك.. إلا أن يقول مرارًا ويعيد تكرارًا هذه الكلمات: (الله أحد، الله أحد)، كلمات ردَّدها المسلمون أجمعون من بعده، وغاب عنا - معشر المسيحيين - مغزاها؛ لبُعدِنا عن فكرة التوحيد".

 

"ولسنا نحتاجُ في إثبات صدق (محمدٍ) إلى أكثر من إثباتِ أنه كان مقتنعًا بصحَّة رسالته وحقيقة نبوَّته، أما الغرض من تلك الرسالة بالأصل، فهو إقامة العبادة لإله واحد، وهدم عبادة الأوثان التي كانتْ عليها قبيلتُه مدة ظهوره".

 

"ما كان يقرأ ولا يكتب، بل كان كما وصف نفسه مرارًا "نبيًّا أميًّا"، وهو وصف لم يعارضه فيه أحد من معاصريه، ولا شكَّ أنه يستحيل على رجلٍ في الشرق أن يتلقى العلم بحيث لا يعلمه الناس؛ لأن حياة الشرقيين كلها ظاهرة للعيان، على أن القراءة والكتابة كانت معدومة في ذلك الحين من تلك الأقطار، ولم يكن بمكة قارئ أو كاتب سوى رجل واحد ذكره "جارسين دي تاسي" في كتابه الذي طبعه سنة 1874، كذلك من الخطأ - مع معرفة أخلاق الشرقيين - أن يُستَدلَّ على معرفة النبي للقراءة والكتابة باختيارِ السيدة خديجة - رضي الله عنها - إيَّاه لمتاجرِها في الشام، ولم تكن لتعهدَ إليه بأعمالها إن كان جاهلاً غير متعلِّم؛ فإنا نشاهد بين تُجَّار كل قومٍ غير العرب وكلاءَ لا يقرؤون ولا يكتبون، وهم في الغالب أكثرهم أمانة وصدقًا"؛ (الإسلام: خواطر وسوانح).

 

كلود كاهن Cl. Cahen:

"اصطبغتْ شخصيَّة محمد - صلى الله عليه وسلم - بصبغةٍ تاريخية، قد لا تجدها عند أي مؤسس آخر من مؤسسي الديانات الكبرى".

 

"يبدو للمؤرِّخ المُنصِف أن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - كان في عدادِ الشخصيات النبيلة السامية، التي سعتْ - بكثير من الحماس والإخلاص - إلى النهوض بالبيئة التي عاش فيها أخلاقيًّا وفكريًّا، كما استطاع في الوقتِ نفسه أن يكيِّف رسالته حسب طباع الناس وتقاليدهم، بمزيد من الفهم والتنظيم؛ بحيث كفل البقاء والخلود للرسالة التي بشر بها، وحتم علينا أن نلقَى محمدًا - صلى الله عليه وسلم - بعواطف الإجلال والاحترام؛ لِمَا تحلَّى به من سموِّ الإلهام، ومن قدرة على تذليل العقبات الإنسانية عامة، والتغلب على مصاعبه الشخصية خاصة، وربما أثارتْ فينا بعضُ جوانب حياته شيئًا من الارتباك تبعًا لعقليتنا المعاصرة؛ فقد أكَّدت المهاترات على شهواتِ الرسول - صلى الله عليه وسلم - الدنيوية، وألمحت إلى زوجاته التسع اللائي اتَّخذهن بعد وفاة خديجة - رضي الله عنه - لكن الثابتَ أن معظم هذه الصلات الزوجية قد طبعتْ بطابع سياسي، وأنها استهدفتِ الحصول على ولاءِ بعض الأشراف وبعض الأفخاذ، ثم إن العقلية العربية تقرُّ الإنسان إذا استخدم طبيعتَه على نحوِ ما خلقها الله".

 

".. الحق أننا نتجاوزُ النقدَ العلمي الصحيح إذا نحن أنكرنا على كلِّ حديثٍ صحته أو قدمه، ولقد باشر العلماء بمثل هذا التمحيص منذ عهد بعيد؛ فوجدوا أن التحريف أو التلفيق قد لا يعمَّان على نسق واحد، واستندوا في ذلك إلى بعض الأحاديث التي يُمكِن اعتبارها سابقة أو حجة يعتد بها؛ بمعنى أن الموقف النقدي مفروضٌ على الباحث المنصف، وفقهاءُ المسلمين أنفسُهم هم قدوةٌ لنا في هذا المضمار؛ لأنهم - على طريقتهم - قد التزموا بذلك الموقف منذ العصر الوسيط"؛ (تاريخ العرب والشعوب الإسلامية).

 

جان توزنون كرو:

"إن الله اصطفى محمدًا - صلى الله عليه وسلم - لإرشاد أمته، وعَهِد إليه هدمَ ديانتِهم الكاذبة، وإنارة أبصارهم بنور الحق؛ فأخذ من ذلك العهد ينادي باسم الواحد الأحد، بحسب ما أوحى إليه، وبمقتضى عقيدته الراسخة".

 

"وقذف في نفس محمد - صلى الله عليه وسلم - مجموع كتاب ملآن بالأسرار والإلهية، وأوحى إليه مجموعة حقائق تجتازُ مسافةَ عقله الطبيعي؛ لذلك فإن الله علَّم الإنسان بالقلم، علمه ما لم يعلم، هذا هو سر الوحي، وهو أمرُ الكلمة المكتوبة، وكانتِ الكلمة المكتوبة وحيًا إلهيًّا"؛ (العرب).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة