• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. أنور محمود زناتي / خزانة التراث


علامة باركود

المغرب في حلى المغرب لابن سعيد المغربي

المغرب في حلى المغرب لابن سعيد المغربي
د. أنور محمود زناتي


تاريخ الإضافة: 30/1/2017 ميلادي - 2/5/1438 هجري

الزيارات: 30367

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المغرب في حلى المغرب

لابن سعيد المغربي

(ت 685 هـ / 1286 م)


المؤلف:

ولد ابن سعيد (سنة 610 هـ /سنة 1214 م) في قلعة يحصب من أعمال غرناطة، وكان جده لوالده شجاعًا مقدامًا، أبدى ولاءه لدولة المرابطين؛ مما أثار غضب وحقد أهل الأندلس عليهم (سنة 569 هـ / سنة1173 م)، فاضطر إلى الالتجاء إلى القلعة، ثم انضم تحت راية الموحدين، أما والده أبو موسى، فقد كان عالِمًا تقيًّا مولعًا بمطالعة الكتب، وهكذا نرى أنه ينتمي إلى أسرة بني سعيد التي حكمت قلعة يحصب أو قلعة بني سعيد من أعمال غرناطة في القرنين السادس والسابع، ويسمى اليوم (Alcala la Real).

 

وقد تلقى ابن سعيد علومه في مدينة إشبيلية، ثم عاد إلى مسقط رأسه، وفي (سنة 638 هـ / سنة 1240 م) قرر هو وأبوه السفر لأداء فريضة الحج، فغادر الأندلس وهو في الثلاثين من عمره، وارتحل إلى المشرق، حيث أدى فريضة الحج، وطاف بأنحاء العراق والشام ومصر وتونس.

 

ولكن والده توفي في طريقهما للعودة إلى أرض الوطن بمدينة الإسكندرية (سنة 640 هـ / سنة 1242 م)، ويواصل ابن سعيد سيره إلى القاهرة، فيقيم فيها مدة، ثم يقصد حلب، ومنها إلى الحجاز (سنة 652 هـ / سنة 1254 م)، ثم يرجع قافلاً إلى بلاده، لكنه يزور تونس، ويقيم بها مدة عشر سنوات في بلاط المستنصر الحفصي، ثم يبارح تونس ويعود مرة أخرى إلى الشرق متجهًا إلى أرمينيا، فوصلها (سنة 666 هـ / سنة 1267 م)، حيث التقى بهولاكو.

وقد التقى في رحلاته تلك بكثير من أمراء المسلمين وعلمائهم، وكانت وفاته بدمشق (سنة 685 هـ / سنة 1286 م)، وإن قيل: إنه توفي بتونس.

 

الكتاب:

كتاب عظيم القدر في نحو 15 مجلدًا، ستة منها لمصر، ثلاثة لبلاد المغرب، وستة للأندلس..

أما الكتاب فقد توارث تأليفَه ستةٌ من آباء المؤلف وأعمامه في نحو 115 سنة، آخرهم: "علي بن موسى".

 

أما القسم الخاص بالأندلس، فهو أنفَسُ مصدر بين أيدينا يصور الشعر الأندلسي في عصوره المختلفة، حتى إن ما في "مقدمة ابن خلدون" عن الموشحات والأزجال، ما هو إلا تلخيص لِما في: "المُغْرب"، وكذلك ما نقرؤه في "نفح الطيب" من الشعر الأندلسي، هو أيضًا - تلخيص لِما في "المُغْرب"، ومن ذلك نعلم أن نصَّنا يحمل بين دفتيه الأصل الحقيقي لما في "نفح الطيب" من أشعار الشعراء وأخبارهم.

 

الكتاب موزع على بلدان الأندلس الكبيرة والصغيرة: البيئة أولاً يصفونها، ثم يتعاقب الحكام وأعوانهم من القضاة، والوزراء والكتاب، كما يتعاقب الأعيان والعلماء من كل صنف، وأخيرًا يأتي الشعراء والوشاحون، والزجالون؛ فالأندلس - بجميع ما لها من مآثر فنية، ومناقب أدبية - تحتشد في هذا الكتاب، وتُصور تصويرًا دقيقًا، من القرن الرابع إلى منتصف القرن السابع.

 

في النص الخاص بمصر 647 ترجمة، كثير منها كان مجهولاً، وكثير منها كان المعروف عنه قليلاً، وكثيرٌ أضيفت إليه أخبار وأشعار جديدة، وكان من حسنات ناشر هذا القسم أنه ذكر - في مفتتح كل ترجمة - مصادر لها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة