• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. أحمد الخاني / القصة الشعرية


علامة باركود

الأسلوب القصصي عند كعب بن زهير: قصيدة بانت سعاد نموذجا

الأسلوب القصصي عند كعب بن زهير: قصيدة بانت سعاد نموذجا
د. أحمد الخاني


تاريخ الإضافة: 8/6/2015 ميلادي - 20/8/1436 هجري

الزيارات: 29754

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأسلوب القصصي عند كعب بن زهير

قصيدة بانت سعاد نموذجاً


الشاعر: هو كعب بن زهير بن أبي سُلمى، قال هذه القصيدة بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم حينما جاء تائباً مسلماً.

بانت سعاد فقلبي اليوم متبول = متيم إثرها لم يُفد مكبول

 

لقد ظن الشاعر أن زوجته سعاد طلقت منه بإسلامه..

 

وبعد الغزل بسعاد يقول:

كانت مواعيد عرقوب لها مثلاً = وما مواعيدها إلا الأباطيل

 

ثم يصف ناقته.

 

وبعد ثلاثين بيتاً من بدء القصيدة يبدأ الأسلوب القصصي:

تسعى الغواة جنابيها وقولهم:
إنك يا بن أبي سلمى لمقتول
وقال كل صديق كنت آمله:
لا ألهينك إني عنك مشغول
فقلت: خلوا سبيلي لا أبا لكم
فكل ما قدر الرحمن مفعول
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته
يوماً على آلة حدباء محمول
نبئت أن رسول الله أوعدني
والعفو عند رسول الله مأمول
مهلاً هداك الذي أعطاك نافلة ال
قرآن فيه مواعيظ وتفصيل
لا تأخذني بأقوال الوشاة ولم
أذنب ولو كثرت فيَّ الأقاويل
لقد أقوم مقاماً لو يقوم به
أرى وأسمع ما قد يسمع الفيل
لظل تُرعد من وجد بوادره
إن لم يكن من رسول الله تنويل
حتى وضعت يميني لا أنازعها
في كف ذي نقمات قوله القيل

 

العناصر الفنية في القصة:

لم ينسج الشاعر قصيدته على أنها قصة، نعم، هي قصة إنسانية، عانى فيها الشاعر معاناة ضمنها الأسلوب القصصي، بدأ الشاعر قصيدته على طريقة العرب في عمود الشعر؛ من غزل تقليدي ووصف الراحلة ثم الانتقال إلى الغرض الذي أنشئت القصيدة من أجله وهو الاعتذار لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

الموضوع: الاعتذار.

الشخوص: الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم الشاعر.

الحبكة: نامية في النص.

العقدة: واضحة في القصيدة.

الحل: في البيت الأخير.

 

الهدف هو الحصول على الأمان من الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد تحقق في أجلى صوره.

 

نفتقد الحوار، أما الصراع؛ فهو نفسي، وهو موجود.

 

إننا استنبطنا هذه العناصر من النص، وهي في شكلها الساذج البسيط، هي في القصيدة سائبة تقريباً، أمكن تحديدها ولو بشكل تقريبي.

 

لقد غلبت فنية الشعر، على فنية القص في هذه القصيدة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة