• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / عرب القرآن / قطوف إيمانية / المستوى الثاني


علامة باركود

من الأخلاق الإسلامية للأطفال

من الأخلاق الإسلامية للأطفال
عرب القرآن


تاريخ الإضافة: 30/4/2015 ميلادي - 11/7/1436 هجري

الزيارات: 37793

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من الأخلاق الإسلامية للأطفال


الوفاء بالعهد:

قال الله تعالى: ﴿ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا ﴾ [الإسراء: 34]

وقال سبحانه: ﴿ الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلَا يَنْقُضُونَ الْمِيثَاقَ ﴾ [الرعد: 20]

وجعل النبي صلى الله عليه وسلم من صفات النفاق: إخلاف الوعد.

 

الإحسان إلى الجيران:

الجيران هم الذين يسكنون بجانب منزلك وأقربهم منك أولاهم بالإحسان والإكرام قال تعالى: ﴿ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ ﴾ [النساء: 36].

 

فأوصى الله بالإحسان إلى الجار القريب والبعيد.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه" [متفق عليه] أي حتى ظننت أنه سيجعل له نصيبًا من الميراث مع الورثة وقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر:

"يا أبا ذر! إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك". [رواه مسلم]

والجار له حق الجوار حتى وإن كان كافرًا لا يؤمن بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم.

 

إكرام الضيف:

قال صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه". [متفق عليه]

 

الكرم والجود عمومًا:

قد مدح الله تعالى أهل الإنفاق والكرم والجود فقال سبحانه: ﴿ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [البقرة: 262].

 

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من كان معه فضل ظهر - أي مركوب - فليعد به على من لا ظهر له، ومن كان له فضل من زاد فليعد به على من لا زاد له". [رواه مسلم].

 

الحياء:

هو خلق يدعو إلى الفضائل وينهى عن الفواحش والحياء يكون من الله فيستحي المسلم أن يراه الله على معصية، ويكون كذلك من الناس ومن النفس وهو دال على الإيمان في القلب.

 

قال النبي صلى الله عليه وسلم: "والحياء شعبة من الإيمان". [متفق عليه].

 

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "الحياء لا يأتي إلا بخير". [متفق عليه].

 

الرحمة:

خلق الرحمة ذلك الخلق الذي نزع من نفوس كثير من الناس فصارت قلوبهم قاسية كالحجارة أو أشد قسوة أما المؤمن فإنه رحيم عطوف ذو إحساس مرهف وعاطفة جياشة قال تعالى: ﴿ ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ * أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ ﴾ [البلد: 17 - 18].

 

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" [رواه مسلم].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة