• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. محمود مفلح / مذكرات شهيد فلسطيني


علامة باركود

عكا تزف فتاها (قصيدة تفعيلة)

أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 15/12/2014 ميلادي - 22/2/1436 هجري

الزيارات: 9501

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عكا تزف فتاها

(قصيدة تفعيلة)

 

لعينيكَ وحدكَ... أكتب شعراً

لعينيك وحدكْ

اذا متَّ حياً وسافرت حياً.... فكلهمُ ها هنا ميتونْ

نجوع ونعرى... وما يشبعونْ

نموت ونحيا... وما ينهضونْ

نعلمهم كل يومٍ حروف الشهادةِ.... نمضي عليها...

نبسِّطُها علَّهُم يقرؤونْ

فما أتعس الحب حين نغنِّي... وحين نموتُ ونحنُ نغني

... وما يسمعون!

وما أوعرَ الدرب حين نتوقُ إلى أن نكونَ

وحين يريدون ألاَّ نكونْ

 

أحَلْنا القذائف برداً

مزَجنا الشظايا بلحمِ الصغارْ

درَجنا التوابيت في كل دارْ

لبسنا الدمارْ

فكيف يريدون منا الفرارَ..

فكيف يريدون منا الفرارْ؟؟

 

رفعناكَ فوق الأكفِّ

زرعناك في النبضِ

عشناك ضوءاً بكلِّ العيونْ

فلست الوحيد الذي أدمن الحبَّ والرفض

لست الوحيد الذي طاعنَ اليل في أُخرياتِ الزمانِ..

ولست الوحيد الذي أنذرَ الناسَ

في (الطورِ) قبل ارتخاء الجفونْ

ولست الوحيد الذي شيعوه إلى غابة البرتقالِ الحزينْ

حزينٌ عليكَ، ولكنَّ حزني عليهم.. حزينْ

عرفتك يوم التقينا صباحاً جميلَ السِّماتِ

جميل المقالْ

رأيت بعينيك هماً ونفياً... رأيت سلالاً

من البرتقالْ

عرفتك سراً يخبِّئهُ الليل حين يقاوم فيهِ الرجالْ

 


رأيت جميلاً [1] يداعب شعركَ

يلثم خدكَ عند الوصولْ

وينفض عند مَنكِبيك الغبارَ..

ويزرع في مقلتيكَ النخيلْ

يشمكَ... يختار أغلى هداياكَ...

رمانةً من سفوحِ الجليلْ

سمعت جميلاً يغني عليك غناءَ البلابل قبل الرحيلْ

فكيف نقولُ لقرة عينكَ: إن أباه المفدَّى قتيل!؟

 

فيا قمرَ الحيَّ،

لمَّا رحلت عن الحيِّ

دقَّت جميع الصبايا الصدورْ

ترمدَتِ النارُ في كل بيتٍ... وجنَّ البَخورْ

وعَكَّا تهاوت على ركبتيكَ وصلَّت....

ألست الذي هز شبَّاكها فجأةً في الهزيع الأخيرْ!؟

ونادى عليها نداء الأحبةِ بعد الفراق الطويلِ.. المريرْ

وناولَها صرَّة الغائبينَ

وشاراتِ عشاقها القادمينَ

فكل الدروبِ التي سرتَ فيها تناجيكَ: ألاَّ تغيب طويلاً

لئلاَّ تهاجر منها الغصونْ

فيا مُوقدَ النار ليلاً، تمهلْ

فإنا قدمنا إليكً.... قدمنا إليك.



[1] ابن الشهيد موضوع القصيدة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة