• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. محمود مفلح / مذكرات شهيد فلسطيني


علامة باركود

الجواد والحوار الصعب (قصيدة تفعيلة)

الجواد والحوار الصعب (قصيدة تفعيلة)
أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 15/12/2016 ميلادي - 15/3/1438 هجري

الزيارات: 10021

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الجواد والحوار الصعب

 

قبلَ أنْ تطلقَ للريحِ عِنانَك

- يا جوادَ الأمسِ - كانَ الجرحُ ينزفُ

ما لويْتَ الجيدَ في مضمارِكَ الماضي

ولا كنْتَ بليداً

اَلصحارى كلُّها سالَتْ على خطوِكَ

واعتادَتْ زئيرَكْ

ونجومُ الصبحِ ودَّتْ يا جوادَ الأمسِ

أن تسفحَ في خديكَ عطراً

أنْ تُثيركْ

ما تركْتَ الناسَ يبكونَ على قطرةِ ماءٍ في الشريعةْ [1]

أو على ليمونةٍ خجْلى بأحضانِ الجليلِ

يا جوادَ الأمسِ ما أعياكَ!؟ هل طالَ المسيرْ!؟

أم تنكَّرْتَ على الفارسِ في حمأةِ جريكْ؟

لسْتَ مُهْرا

لا " وليسَ الفارسُ الأروعُ غَمْرا"

فلماذا خضْتَ هذا الوحلَ

علَّ الماءَ قد أصبحَ كَدْرا

والجماهيرُ التي كانَتْ تغنيكَ

أرادَتْ بدُّ شرَّا..!!

♦♦♦♦

أغلقُوا المضمارَ في وجهِكَ

غامَ الماءُ في عينيكَ.... يا ماءَ الشريعةْ!!

زرعُوا المضمارَ شوكاً وحرابْ

وتلويْتَ كثيراً في جبالِ "السلطِ"

في "الأغوارِ"

في سفحِ مؤابْ!!

أوثقُوا رجليكَ في ليلِ السلاسلْ

نسفُوا حتَّى المعاقلْ

زعمُوا أنَّكَ – بهتاناً وإفكاً - لم تُقاتِلْ!!

♦♦♦♦

يا جوادَ الأمسِ

صارَ العدوُ زحفاً

طلبُوا أنْ تتركَ المضمارَ أن تحكمَ سهمَكْ

وتمادُوا فأرادُوا منك

أنْ تهجرَ إسمَكْ

أن تبيعَ "السرجَ" و"الفارسَ" في سوقِ النخاسهْ

هكذا قال "أساطينُ" السياسهْ..

طلبوا منكَ الكثيرْ

حسبُوا أنَّك ترضى رشةَ العطرِ

وأكداسَ الشعيرْ..!!

يا جوادَ الأمسِ.. ما بعْتَ صهيلَكَ

ما عبرْتَ الدربَ للخلفِ.. ولا وقَّعْتَ.. ألحانَ الهزيمهْ

لم تكنْ يوماً على مائدةِ القومِ.. الوليمهْ..

فانطلقْ عبرَ حصارِكْ

وَجُزِ النهرَ وأدغالَ الجليلْ

وتقحَّم سورَ عكَّا

فهُنا جنَّ الأصيلْ..

إنَّها تدعوكَ باسمِ الجرحِ

أنْ تسبقَ ظلَّك

ها هو الموسمُ.. قد عودَّتَنا فيهِ.. العبورْ...



[1] الشَّريعة: مورد الماء الذي يُستَقى منه بلا رِشاء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة