• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. محمود مفلح / سنابل الشهادة


علامة باركود

يا أمتي (قصيدة)

أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 15/12/2014 ميلادي - 22/2/1436 هجري

الزيارات: 13404

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يا أمتي

 


أزفُّ عيدكِ يا حسناءُ والخَبرا
وأبصرُ السحر في عينيكِ والحَوَرا
صبرتِ حتى أتاك الغيث منهمرا
وطاب غرسكِ.. هيا فاقطفي الثمَرا
مدي ذراعكِ صوبَ الشمس وانتسبي
وعانقي في سماءِ الخالداتِ ذُرا
فها هو الجيلُ ملء العين أبصرهُ
على ضفافك فجراً شعَّ وانتشرا
يعيد ملحمةَ الآباء في ثقةٍ
وينقش الرائعَينِ: العزَّ والظفَرا
يا أُمتي يا شموخَ النسرِ، إن لنا
يوماً أغرَّ، بهِ نستنطق الحجرا
ألم نكن ذات يومٍ أمةً وسطاً
ألم نزاحم هناك الشمسَ والقمرا؟
ألم نخطَّ على الصحراء ملحمةً
ألم نفجِّر زماناً ألهمَ الشُّعَرا؟
وأنتِ يا أمةَ الإسلامِ أُمَّتُنا
رغمَ الجفاف أراكِ البرقَ والمطرا
فأنتِ أنجبت سيفَ الله خالدَنا
وأن أنجبتِ في تاريخنا عُمَرا
وأنت أنجبتِ آلافاً مؤلفةً
نهرُ البطولات في هذي الرمالِ جَرى
وأنت أنجبتِ قبل الناسِ كلِّهمُ
محمداً رحمةً للناس قد ظهرا
هو الرسولُ.. فصلِّي يا ملائكةً
على الرسولِ، وهاتي ذكرهُ العَطِرا
كلُّ الصناديد ألقاهُم تلامذةً
إذا تبدَّى رسولُ اللهِ أو خَطرا
من علَّم الناس آياتٍ مرتَّلةً؟
ومن أضاء سِماكَ الكونِ حين سَرى؟
ومن أزاح غشاواتٍ مضللةً
عن العيونِ، وردَّ السمع والبَصَرا
ومن تألقَ كالإبداعِ في زمنٍ
كان الظلامُ به يستعبدُ البَشرا!
يا أمتي يا شموخ النسرِ معذرةً
إذا أتيتُ أضمُّ الأمسَ مُفتخرا
لم أذكر الأمسَ كي أغفو بخيمتهِ
ولا بكيتُ على أطلالهِ سحرا
لكنَّني قد رأيتُ الزيف قد خفقَتْ
راياتهُ ورأيت الحق مُنحسرا!
إني أغارُ على جيلٍ غدا هملاً
مطوحاً بكؤوس الغرب قد سَكرا
جيلٍ يغمغمُ فيما لا تعي أذُني
كأنه ما تلا آياً ولا سُورا!
جيلٍ أكاد أرى أحلامهُ مِزقاً
وكلما راح يجري جريهُ عثرا
وفي الهداية لم أسمعْ له خبراً
وفي الغوايةِ شدَّ القوس والوترا!
رأيت كل هجينٍ في ثقافتهِ
إلاَّ "الكتابَ" فلم أبصر لهُ أثرا!!
يا أمَّتي يا شموخ النسرِ، معذرةً
إذا صرختُ لعلِّي أقدحُ الشررا
إني أرى من وراءِ التلِّ "أبرهةً"
ولا أرى أحداً "للبيت" قد نَفرا
إني أصدُّ رياحاً عن مواقِعنا
هبَّت من الغربِ، فيها أبصرُ الخطرا
كأنهم أصبحوا فينا أباطرةً
إليهمُ حجَّ بعض الناسِ واعتمرا!
فكيف أسلم تاريخي لهرطقةٍ
يصوغها قلمٌ بالحقد قد زَفَرا؟
أليس لي قممٌ للعلم شامخةٌ
ما زال يرنو إليها الغربُ مُنبهرا
هذا ابن رشدٍ وذاك الأصمعيُّ وذا
أبو العلاءِ.. فأيَّ الشاهقاتِ أرى!
من ذا أعددُ منهم؟ كلهم علَمٌ
فاغرف كما شئت إن البحرَ قد زخرا
فكيف أهجرُ تاريخاً له ألقٌ
وكيف أطمس جهلاً هذه الدُّرَرا؟




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة