• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. محمود مفلح / إنها الصحوة.. إنها الصحوة


علامة باركود

قالت (قصيدة)

أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 11/2/2021 ميلادي - 28/6/1442 هجري

الزيارات: 8620

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قالت

 

قالَتْ هَجرْتَ الأهلَ يا وَلدي
وهجرْتَ داراً كُنْتَ رَاعيها
وهَجرْتَ عُصفوراً وزَنبقةً
وحكايةً مازِلْتَ تَرويها
وهجرْتَ أيَّاماً بها دَرجَتْ
أغلى الطيورِ فمنْ سيُؤْويها
وهجرْتَ إنَّ الهجرَ يَقتُلُنا
والموتُ يُلغينا ويُلغيها
وتركْتَنا للرِّيحِ عاصفةً
ودروبُنا بالقهرِ نَمشيها
"محمودُ" إنَّ حياتَنا نَكَدٌ
جفَّ الهوى..جفَّ الهوى فيها
هلْ أنتَ في "نجرانَ" عوْسَجةٌ
والشمسُ بعدَ الشمسِ تَكويها
ما بالُ قلبِكَ لا يَرِفُّ لنا
وهُنا خُطاكَ البِكرُ نُحصيها
إنَّ القلوبَ عليكَ واجِفةٌ
"والفتحُ" طولِ الليلِ نَتْلوها
جاءَ الصبَّاحُ أمَا شُغِفْتَ بهِ؟
والقهوةُ السمراءُ تَحسُوها
ها إنَّها بردَتْ وما وصلَتْ
تلكَ الأناملُ كي تُناغيها
وجبالُنا بالسِّحْرِ غارقةٌ
وسهولُنا جُنَّتْ أَقاحيْها
والأرضُ قد فاضَتْ مواسمُها
هذي المواسمُ من سيَجنيها؟!
أُمَّاهُ يا لفظاً على شفتي
أغلى من الدُّنيا ومَن فيها
أُمَّاهُ والأشواقُ جامحةٌ
كمْ ذا أُكابِدُها أُعانيها
إنِّي وربِّ البيتِ ألثمُها
إنِّي وربِّ البيتِ أُغليها
تلكَ الرُّبوعُ بأضلعي نبتَتْ
أعشابُها بالدَّمعِ أَسقيها
أنفاسُكم بالدَّمعِ أَخلِطُها
ووجوهُكُم بالرِّمشِ أَحميها
أخطو فتَهديني ملامُحُها
كمْ كنْتُ قبلَ اليومِ أَهديها
أَخشى على كَبِدي فأُمسِكُها
وخناجرُ الأيامِ تَفريها
وتظلُّ قافيَتي مُغرِّدةً
صوبَ الشمالِ يَضِجُّ حاديها
صوبَ الذينَ تركْتُهُم أُنُفَاً
كالخيلِ ما ذلَّتْ نَواصيها
باقونَ كالأشجارِ شامخةً
هَيْهاتَ ريحُ الظلمِ تَلويها
تُلقي على الأحبابِ زَفرتَها
فتهُزُّ قاصيها ودانيها
كمْ ذا سكبْتُ بأحرفي شُعَلاً
فقصائدي حُمْرٌ قوافيها
أُمُّاهُ والدنيا جَلاوِزةٌ
والناسُ قد فَحَّتْ أفاعيها
مِن أينَ لي صوتٌ وحَنجرةٌ
والنَّاعقونَ تزاحمُوا فيها
دارُوا مع الطَّاحونِ دورتَهُ
أحداقُهُم ضاعَتْ مَراميها
أنا كلَّما أطلقْتُ أشرعتي
وصرخْتُ"أَعْطُوا القوسَ باريها"
وهتفْتُ إنَّ الشمسَ بازِغةٌ
وهتفْتُ إنَّ اللَّهَ راعيها
أُلقِمْتُ لا أدري بهِ حجراً
وشبِعْتُ تقريعاً وتَسفيها
أُمَّاهُ لكنِّي على ظَمَأٍ
وجَوانحي لا بدَّ أَرويها
ما دامْتِ الآياتُ تَغمُرني
وأنا بكُلِّ العُمْرِ أَشريها
وأرى هناكَ الحلمَ مئذنةً
وأرى طيورَ العشقِ تفديها
لا بدَّ من يومٍ أؤوبُ به
وعَصَايَ في بيتي سأُلقيها




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة