• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. محمود مفلح / حكاية الشال الفلسطيني


علامة باركود

فلسطين زعتر ورصاص (قصيدة)

فلسطين زعتر ورصاص (قصيدة)
أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 17/12/2015 ميلادي - 5/3/1437 هجري

الزيارات: 10663

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فلسطين زعتر ورصاص (قصيدة)

 

نبِّئيني ماذا جرى - أَسماءُ -
نحن في لَفحةِ الهجيرِ ظماءُ
نحن من غصَّ بالسؤالِ وشاختْ
في مآقيهِ دمعةٌ خرساءُ
نحن من أدركَ الزمانَ نديًّا
ثم جفَّتْ أوراقُنا الخضراءُ
عُمْرُنا عمرُ نكبٍة دهَمتنا
أين منها – وا لَوعتي - كَرْبلاءُ
عطشٌ قاتلٌ وصبر عنيدٌ
وطموحٌ وعثرةٌ وابتداءُ
ووقوفٌ على الضفاف وعينٌ
ترمق الأفْقَ لو درتْ "عكَّاءُ"
وشيوخٌ من المُصاب ذهولٌ
ونساءٌ ما مثلهن نساءُ
وتوالت بعد الهمومِ همومٌ
وتتالى بعد الشقاءِ شقاءُ
هذه قصتي وبعضُ زماني
كان أقسى لو أنصفَ العقلاءُ
♦♦♦♦
ثم قالت زيتونةٌ من بلادي
أنا ما متُّ أيها الغرباءُ
أنا في تُربتي حكايةُ عشقٍ
وأنا الجذُر راسخاً والإباءُ
أنا ما زلتُ والطيور حواليَّ
وعندي غذاؤها والماءُ
كلَّ يوم يخضرُّ غصنٌ جديدٌ
من غصوني، وترقصُ الأفياءُ
♦♦♦♦
وأطلَّتْ شمسٌ وثارت رياحٌ
ثم ماجتْ عواصفٌ هوجاءُ
وانطلقنا نخوضُ ملحمةَ النص
رِ ويجري دمٌ ويعلو بناءُ
فكأنَّ اليرموك عادَت إلى القد
سِ وعادت أيامُنا الغرَّاءُ
♦♦♦♦
إنها غضبةُ الشعوب ففي الأر
ضِ هديرٌ وفي السما أصداءُ
إيه شعبي وأنت أصلبُ شعبٍ
ولدى السبقِ يُعرف النجباءُ
إنْ عدمنا الرصاص فالحجر الغا
ضبُ منا رصاصةٌ وقضاءُ..
لم يمتْ شعبُنا العظيم ولا جفَّ
ت على الدهرِ تربتي السمراءُ
نحن من أتقنَ الشهادة نبضاً
فإذا الأفقُ برقُها والشتاءُ
♦♦♦♦
إن أرضَ الإسراء تنبضُ بالعش
قِ، وإنا عشاقها القدماءُ
عُرْسُنا اليومَ.. فالزغاريدُ موجٌ
والميادينُ كلُّها حنَّاءُ
عرسُنا اليوم فارقصي يا روابي
وأطلِّي بالندِّ يا عفراءُ
لم يزل ينتخي الجموعَ صلاحُ ال
دينِ يزهو في قبضتيهِ اللواءُ
وفلسطينُ زعترٌ ورَصاصٌ
وفلسطين قلعةٌ شمَّاءُ
♦♦♦♦
ثُلْثُ قرنٍ ونحن نكتب شعراً
ويقودُ المسيرةَ الشعراءُ
ثلثُ قرنٍ ومُهْرنا في البراري
أكلتْهُ الشموسُ والأنواءُ
ثلثُ قرنٍ وأمةُ العُربِ نزفٌ
وشِقاقٌ تاريخُها وعِداءُ
دمُنا سال في الرمالِ وغطَّتْ
مقلةَ الشمس عندنا الأشلاءُ
.. وفلسطينُ بين هذا وهذا
كرةٌ يقذفونَها كيف شاؤوا
وفلسطينُ خيمةٌ نصبوها
يتبارى في ظلِّها الخطباءُ
♦♦♦♦
كيف نُلقي السلاحَ والمسجدُ الأق
صى جراحٌ والمهدُ والأحياءُ؟
كيف نلقي السلاحَ والمجرمُ الوغ
دُ على صدرِنا رحًى ووباءُ؟
وإذا هزَّتِ العقيدة شعباً
سقط الزيف وابتدَا الإسراءُ
هذه ساعةُ القِصاص وهذا
موسمُ الثأر فانطقي يا سَماءُ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- نجران
محمد السعودي - amsterdam 04-01-2016 11:57 AM

أستاذى وخير من علمني حلو الكلام وفصاحة اللغة في ثانوية نجران وألحقني بكلماته وأشعاره الجميلة مهداة إلى في الإسكندرية وأقسم لك وكيد الإيمان أن كتبك معي في أمستردام......لعلك تذكرني الآن
سأواصل البحث والقراءة عنك عبر صفحتكم أنعم الله عليكم بالصحة ولا حرمنا من بلاغتكم.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة