• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. محمود مفلح / شموخا أيتها المآذن


علامة باركود

إيضاح شعري (قصيدة)

إيضاح شعري (قصيدة)
أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 26/11/2015 ميلادي - 13/2/1437 هجري

الزيارات: 8886

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إيضاح شعري


سئمتُ من الكتابةِ يا صديقي
ومِن نزفِ الجراح على الطريقِ
ومن دفعِ الشراع بجوفِ ليلٍ
تفجَّرَ بالدخانِ وبالحَريقِ
لقد زعمُوا بأن الحرفَ برقٌ
وأنَّ الغيثَ خاتمةُ البروقِ
♦ ♦ ♦
لماذا يكتبُ الكتَّابُ فينا
وهذا الأُفْقُ يزخرُ بالنقيقِ!؟
تُداسُ حروفنا صَلفَاً وكِبْراً
وتُطردُ كالذباب عن الرحيقِ
فلا أحدٌ يُصيخُ إذا هتَفنا
ولا أحدٌ يمسُّ يدَ الغريقِ!
غناءُ العندليبِ بأُذنِ قَومي
غدا مِثلَ النحيبِ أوِ النعيقِ
♦ ♦ ♦
مَضى قرنٌ ونحنُ نَسوقُ شِعراً
ونصرخُ في دُجى الليلِ العَميقِ
ونُسرجُ مِن قصائدنا خُيولاً
تطيرُ إلى المعاركِ كالبُروقِ
وتَهتزُّ المنابرُ بالقَوافي
وتهتزُ الحناجرُ بالزعيقِ
نُداوي الجرحَ والأيامُ تَجري
لمَصرعنا بمزمارٍ وبوقِ!
♦ ♦ ♦
وترقصُ حولنا الأمواجُ نشوى
وأمواجُ الغُزاةِ على الطريقِ!
نَدقُّ نُدقُّ والأبوابُ غَلقى
ونرجو النَّصْفَ من لصٍّ عَريق!؟
وأعجبُ كيف لا تلدُ الليالي
شهاباً فيهِ نعبُر للشروقِ
فلا أجْدَتْ كتائبُنا القوافي
ولا انتصفَت من الجاني الأَبيقِ
♦ ♦ ♦
إذا ما زار خيمتَنا "حبيبٌ"
نطيرُ إليهِ بالخَطوِ الرشيقِ
نعانقهُ معانقةَ الندامى
ونستجديهِ باللفظِ الرقيقِ
ويَسحرنا بمنطقهِ بريقٌ
ونحن ندورُ في فَلكِ البريقِ
ونحسب أنَّ جَعبتَهُ ستُلقي
إلَينا بالجمانِ وبالعقيقِ
نسينا أنَّ حَربتَهُ استقرَّتْ
بأظهُرنا من الزمنِ السحيقِ
ألَمْ تنطقْ جرائمُهم "بصَبْرا"
وما "صبرا" سوى شَررِ الحريقِ
نسِينا أن عهدهم وثيقٌ
وما أدراكَ عن عهدٍ وثيقِ!؟
وأنَّ القاذفاتِ على حمانا
لظاها بعضُ إحسان الصديقِ..
♦ ♦ ♦
أيُغني المالُ والمساحاتُ ثكلَى
وسيفُ الحقِّ في حَرَجٍ وضِيقِ؟
أفيقي - أُمة الإسلام - إنَّا
على خطرٍ سيجرفُنا، أَفيقي
كوَتكِ الشمسُ والأحلام جفَّتْ
ودقَّت ساعةُ الخطر المُحِيقِ
إذا لم تُشهروا السيفَ المعلَّى
وتنطَلقوا كأمواجِ المضيقِ
وتلتَحموا مع الإيمانِ حتى
تضيءَ الأرضُ بالنور الحَقيقي
فإنَّا سوف تنهَبُنا الليالي
ونَغْدُو بعضَ سائمةِ الطريقِ!




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة