شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد

علامة باركود

شمس العقيدة (قصيدة)

شمس العقيدة (قصيدة)

أ. محمود مفلح

تاريخ الإضافة: 14/1/2021 ميلادي - 30/5/1442 هجري

الزيارات: 9752

شمس العقيدة

كفكِفْ دموعَكَ فالطريقُ طويلُ

دربُ الشهادةِ قاتلٌ وقتيلُ

قدرٌ بأنْ نَلقى القذائفَ عُزَّلاً

ونلوكُ مرَّ الصبرِ وهوَ جميلُ

ونواجهُ الطاغوتَ في أشكالِهِ

فالرأسُ رأسٌ والذيولُ ذيولُ

كفكِفْ دموعَكَ فالجراحُ عَزاؤُنا

ودمُ الشهادةِ في الدُّجى قِنديلُ

واصعدْ إلى قممِ الصراعِ فإنَّنا

فوقَ الرواسي الشامخاتِ نَصُولُ

هذا الجهادُ مباركٌ وطريقُهُ

ماضٍ وحبلُ عطائِهِ موصولُ

سرْنا على حدِّ السيوفِ وليلُنا

داجٍ وزادُ المؤمنينَ قليلُ

قالوا وهل تُجدي الأكُفُّ بحربِكم

والزاحفونَ البحرُ والأسطولُ؟!

والقاذفاتُ ((الحُمرُ)) تُلقي موتَها

فإذا الجبالُ الراسياتُ تميلُ

قلْنَا ونحنُ الراسياتُ إذا التقى ال

جَمعانِ واحمرَّتْ هناكَ نُصُولُ

نحنُ الذينَ نصومُ في عِزِّ اللظى

وطعامُنا من لحمِهِم مكفولُ

نحنُ العقيدةُ والشموخُ فسائِلوا

هل للطغاةِ على الهُداةِ سبيلُ؟

نحنُ اليقينُ وإنْ غفَا تاريخُنا

يوماً وجرَّتْ ذيلَها ((إسريلُ))

نحنُ الحضارةُ رغمَ كلِّ أنوفِهم

حتَّى ولو مسَّ الغصونَ ذُبولُ

للَّهِ كلُّ الساقطينَ على الثرى

ودمُ الشهادةِ بالعبيرِ يسيلُ

لا يخدعنَّكَ ما تراهُ بسُوقِهم

(( إنَّ الأفاعي للذئابِ تميلُ))!

إنْ كانَ حمرُ القاذفاتِ سلاحَهُم

فسلاحُنا التكبيرُ والتهليلُ

أضف تعليقك:	إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد
الاسم
البريد الإلكتروني	(لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق	رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا

في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة

سجل بريدك