• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. محمود مفلح / لأنك مسلم


علامة باركود

قصيدة للأستاذ محمود مفلح

قصيدة للأستاذ محمود مفلح
أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 31/12/2020 ميلادي - 16/5/1442 هجري

الزيارات: 8277

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قصيدة للأستاذ محمود مفلح [1]


قالَ والقلبُ عاتبٌ واللسانُ:
أينَ منكَ الهوى وأينَ الحسانُ؟
أينَ دفءُ اللقاءِ، أينَ المواعيْ
دُ وأينَ الأوتارُ والألحانُ؟
أينَ في الروضِ شقشقاتُ العصافي
رِ، إليها تسافرُ الأغصانُ
تنزِفُ الشعرَ منذُ عَشْرٍ وعَشْرٍ
وعلى الرملِ، تنبُتُ الأحزانُ
كيفَ يا سيدي يغرِّدُ شِعري
وبصدري من الأسى بركانُ؟
لا أنا صخرةٌ فألتزمُ الصم
تَ، ولا "باقلٌ" فيَعْيَا اللسانُ!
فصراخُ الأطفالِ يقرَعُ سمعي
والأيامى يسوطُها الحرمانُ
والملايينُ شُرَّدٌ والعذارى
ذاهلاتٌ يرُجُّها الحُدْثانُ
تتلوى من العذابِ "سَراييْ
فُو" وتبكي ومالَها أجفانُ
أكلتْها النيرانُ من كلِّ صوبٍ
وتمادَتْ في غَيِّها الصُّلبانُ
واستحلُّوا محارمَ اللَّه فيها
لا ضميرٌ يَنهَى ولا وجدانُ
ذنبُها أنَّها تسبِّحُ للَّهِ ويُتلى في
أرضِها القرآنُ للاه ويتلى
وإذا هانَتِ العقيدةُ فاعلمْ
أنَّما أهلُها الأشاوِسُ هانُوا
وقفَ العالمُ الكئيبُ كئيباً
وعليهِ الصَّغارُ والخِذْلانُ
هوَ أعمى أم أنَّهُ يتعامى
أينَ إحساسُهُ وأينَ اللسانُ؟
أَعَلَى المسلمينَ أصبحَ ليثاً
وعلى الصِّرْبِ واليهودِ جبانُ؟!
كيف لا يبصرُ المجازرَ تَتْرَى
والضحايا كأنَّها خرفانُ
وإذا هَمَّ بالقرارِ تأبَّتْ
كلُّ أوراقِهِ وعقَّ البَنانُ
ووعودٌ قد أخلفَتْها وعودٌ
وكلامٌ كأنَّهُ الهذيانُ
أصبحَ الشجْبُ في السياسةِ مدحاً
فهنيئاً يا أيُّها القرصانُ
ترجِفُ الأرضُ حين يسقطُ فردٌ
من يهودٍ ويزفرُ البركانُ
والصليبيُّ حينَ يقتلُ سهواً
تتنادى الوحوشُ والحيتانُ
مسلمٌ ذلكَ القتيلُ فماذا
لو تولَّتْ جُثمانَهُ الغِربانُ
مسلماتٌ تلكَ النساءُ فماذا
لو تولَّتْ لحومَها الذؤبانُ
والمحاريبُ هذه مسلماتٌ
لا صليبٌ بها ولا رهبانُ
وهنا القدسُ أرهقَتْها يهودٌ
ويهودٌ تاريخُهُم قطرانُ
يستبيحُ اليهودُ أرضاً وشعباً
وعلينا السكوتُ والإذْعانُ
هي بنتُ الإسلامِ والشعبُ شعبٌ
عربيٌّ فؤادُهُ واللسانُ
لا وربِّي إنَّ اليهودَ غُثاءٌ
لو نفرْنَا وكبَّرَ الفرسانُ
أَسلامٌ وفي الزنازينِ شعبٌ
أكلتْهُ القيودُ والنيرانُ؟
أَسلامٌ "والمبعدونَ" عُراةٌ
وجياعٌ ومالَهم أعوانُ؟
كم يُعاني في قيدِهِ المسجدُ الأقْ
صى و يستجيرُ فيه الأذانُ
جثثٌ تملأُ الشوارعَ يا قَوْ
مُ فأينَ الإخاءُ والإخوانُ؟!
أنا أبكي على المودَّةِ في القُرْ
بَى وقد مدَّ حبلَها الرحمنُ
يا أحباءَنا الشبابَ لأَنتمْ
جيلُنا الوعدُ، أنتمُ العِقْبانُ
أنتمُ شعلةُ اليقينِ وأنتمْ
جبهةُ الحقِّ والضُّحى الريَّانُ
أنتمُ الصادقونَ في زمنِ الزَّيْ
فِ، وأنتم ضميرُنا اليقظانُ
أنتمُ الغيثُ حينَما تجدِبُ الأر
ضُ وأنتمْ من فوقِها الغدرانُ
تتملاكمُ المآذنُ في القُدْ
سِ وترنو إليكم الشطآنُ


[1] وردتنا هذه القصيدة من الشاعر هكذا بلا عنوان، فنشرناها كما هي ، ولعله يضع لها عنوانًا فيما بعد فندرجه في مكانه. [إدارة التحرير]





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة