• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. محمود مفلح / لأنك مسلم


علامة باركود

قنديل (قصيدة)

قنديل (قصيدة)
أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 2/5/2016 ميلادي - 25/7/1437 هجري

الزيارات: 13059

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قنديل


"قالَ لي: كيف أنتَ؟" قلتُ جميلُ
بَطَرٌ دائمٌ وحسٌّ قليلُ
وأنا سيدُ المواقف في اللَّي
لِ وعندي من النساءِ قبيلُ!
بين زِقٍّ وقينةٍ أنا أَحيا
وعلى عزفِها الجميل أَميلُ
وأنا مُترعٌ بتلكَ الليالي
لم يكدِّر حياتيَ التعليلُ
إن تأبَّت عليَّ هندٌ أَتتني
ألفُ هندٍ.. وحبلُهنَّ طويلُ
كل شيءٍ أراهُ ملكَ يميني
فكأنِّي في ليلِكم قنديلُ
• • •
ما لَنا والعِداءَ؟ هذا زمانٌ
فيه يَحلو العناقُ والتقبيلُ!
ما لَنا والرصاصَ؟ هذا زمانٌ
فيه يشدو على الضِّفافِ النخيلُ!
لغةُ النارِ والدمارِ سئمنا
ها، وإن الحديثَ عنها يطولُ
أيُّ ثأرٍ هذا؟ وأي جهادٍ؟
إن شرَّ القتالِ شرٌّ وبيلُ
أوَلَم يدعُها الصناديدُ: "كُرهاً"
وبهذا قد نُزِّلَ التنزيلُ؟!
• • •
ما علَيكم إذا استبدَّت يهودٌ
أو قرودٌ أو سُوقةٌ أو مَغولُ؟
جنَّتي ما لَها نظيرٌ فهذا
عسلٌ سائغٌ وظلٌّ ظليلُ
لستُ أدري علامَ يغضبُ قَومي
وعلامَ التنديدُ والتهويلُ؟!
كلُّنا إخوةٌ "ورابينُ" منَّا
إنه قائدٌ حصيفٌ نبيلُ
إنه مدَّ كفهُ باشتياقٍ
فعلام التسويفُ والتأجيلُ؟
ويهودٌ قومٌ مساكينُ جدًّا!
بل ضحايا، وأُمُّهم "راحيلُ"
مزَّقتهم يدُ الزمان فبادُوا
ثم عادوا وحقُّهم مَأكولُ!
فامنَحوهم بعض الأمانِ، ألَسنا
أمةً تلتقي عليها الفصولُ
وامنَحوهم بعض البلادِ فهذا
ليس نُكراً، وإنهُ معقولُ!
وامنحوهم عكَّا وحَيفا ويَافا
وإذا عاتبوا فتِلك الخليلُ!
وامنحوهم بعضَ المياهِ.. فبَحرُ ال
عُربِ ساجٍ وماؤهُ سَلسبيلُ
عِندنا الأنهرُ العِذابُ: فهذا
دجلةُ الخيرِ والفُرَا [1] والنيلُ
وامنحوهم إن شِئتمُ المسجدَ الأَق
صَى فما زالَ في يدَينا البديلُ
لا تردُّوا بَني العمومةِ يا قو
مُ فماذا عساهمُ أن يقولوا؟
أَيقولونَ إننا غيرُ أهلٍ
وعدوُّ الرحمنِ فينا البخيلُ؟
فعلامَ الرجالُ تسقطُ في النا
رِ ويعلو من النساءِ العَويلُ
ويثورُ الأطفالُ في القدسِ حتى
تتنزَّى جراحهُم والصَّليلُ؟!!
أَنَسِيتُمْ أن اللياليْ حَبالي
وغداً يشرقُ الصباحُ الجميلُ
وغداً تبزغُ "الشَّلوم عليخم"
وغداً تحتفي بكُم "راشيلُ"
وتزولُ الحدود، لا حدَّ إلا
ما ارتضت فيهِ أُمُّكم "إسريلُ"!!



[1] لغة في "الفرات".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة