• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. محمود مفلح / شموخا أيتها المآذن


علامة باركود

شموخا أيتها المآذن (قصيدة)

شموخا أيتها المآذن (قصيدة)
أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 21/4/2016 ميلادي - 13/7/1437 هجري

الزيارات: 19317

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شموخاً أيتها المآذن..

 

أطلِقيها كمَوجةٍ مِن نورِ
أطلِقيها كدَفقةٍ مِن عبيرِ
أَطلقيها كَما السنابل خَضرا
ءَ، كحْلُمٍ، كرَفَّةِ العصفورِ..
ظمئتْ أنفسُ البرايا وتاقتْ
للنداءِ الحبيبِ، للتكبيرِ
لحروفٍ هي الحياةُ ولولا
ها لضجَّت حياتنا بالشرورِ!
♦♦♦♦
جشعٌ قاتلٌ وَحقدٌ حقودٌ
وغرورٌ يطيشُ فوق غرورِ
ووجوهٌ موبوءةٌ وصدورٌ
خانقاتٌ كحقدِها المسعورِ
وضحايا وسادةٌ وعبيدٌ
ولصوصٌ مأجورةٌ لأجيرِ!
وجبانٌ يشدُّ أزر جبانٍ
وصغيرٌ يشدُّ أزرَ صغيرِ
وجسومٌ تضجُّ فوق حريرٍ
وجسومٌ تضج فوق حصيرِ!
وعيِيٌّ نقولُ ينطق دُرًّا
وجبانٌ نقول أيُّ جَسورِ!؟
زمنٌ فيه قد فقدتُ صوابي
وعلى صخرهِ هوى تفكيري
أغدَونا مع الحياة قطيعاً
يتَثاغى لحفنةٍ من شعيرِ!؟
فسدتْ هذه الحياةُ وصارَ ال
فَوحُ فيها كزفرةِ التنُّورِ!
كل شيءٍ بها يباعُ ويُشْرَى
غيرَ شيئينِ: عزةٍ أو ضميرِ
زَمَنٌ فيه يحكمُ السوط مَحفُو
فاً بموج النقاقِ والتزويرِ
يتغنَّى به الزناةُ، ويسمو
كلُّ علجٍ.. فيا زواحفُ طيري
♦♦♦♦
قالَ لي صاحبي: ظَلمتَ زماناً
أنجبَ الصِّيدَ تغتلي بالزئيرِ
ملأَ الأفقَ عزةً وشموخاً
وأعاد اللواءَ فوق الطورِ
فانظُرِ القدسَ كيف تلعب بالسَّي
فِ.. وتَخطو بثَوبها المعطيرِ
كيف تَهفو إلى عناقِ صلاحِ الدِّ
ينِ زفَّتْ أميرةً لأميرِ
في ظلالٍ من السيوف المواضي
وغمارٍ من السَّنا المضفورِ
وانظرِ الزاحفين فوق تلالِ ال
مجدِ كالسيلِ، كانقضاض النسورِ
أُمَّتي.. والجراح تأكلُ كفَّيْ
ها، وتلهو بصَمتها المقهورِ
أطلِقيها من المآذنِ شمَّا
ءَ، ودُوسي بها الركامَ، وثوري
وانفُضي اليأسَ والخنوع فجُندُ اللهِ
آتونَ.. كانبلاجِ النُّورِ
خرجوا من كثافةِ الليلِ والجُر
حِ، من القهرِ، من ظلام القبورِ
حَملت فيهم السنونُ ولمَّا
كَمُلَ الحملُ.. آذنَت بالنفيرِ
عانِقي فجرَكِ العظيمَ، وضمِّي
فيهِ قُرآنَكِ العظيمَ، وسِيري




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة