• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / عرب القرآن / قطوف إيمانية / المستوى الثاني


علامة باركود

علم طفلك: آداب النفس

عرب القرآن


تاريخ الإضافة: 10/9/2015 ميلادي - 26/11/1436 هجري

الزيارات: 15718

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

علم طفلك: آداب النفس


الصدق مع الله:

قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾ [التوبة: 119].

 

الصدق هو تحقيق الإيمان بالله عن طريق العمل الصالح يدل على المعرفة الحقيقية بالله وعظمته وقدرته على العباد، وعلى جمعهم يوم الحساب.

 

الإخلاص:

قال تعالى: ﴿ فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾ [غافر: 14].

 

إخلاص الدين لله؛ أي: إخلاص العبادة لله، بألا تُصرف العبادة لغير الله؛ من دعاءٍ، ورجاء، وتوكُّل، وذبحٍ، ونذرٍ، وخشيةٍ، وشدة محبة، وصلاة وسجود، وأن تُقدَّم له وحده بلا شريك؛ عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قال الله تبارك وتعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمِل عملاً أشرَك فيه معي غيري، تركته وشركه)) [1].

 

محاسبة النفس:

قال تعالى: ﴿ وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ﴾ [القيامة].

 

ويروى أن عمر بن الخطاب قال: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا، وتزيَّنوا للعرض الأكبر، وإنما يخف الحساب يوم القيامة على حاسب نفسه في الدنيا)) [2].

 

قال الجنيد بن محمد: قال الحارث بن أسد: "أصل الطاعة الورَع، وأصل الورع التقوى، وأصل التقوى محاسبة النفس، وأصل محاسبة النفس الخوف والرجاء، وأصل الخوف والرجاء معرفة الوعد والوعيد، ومعرفة أصل الوعد والوعيد عِظَم الجزاء" [3].

 

حمل النفس على الصبر على الطاعة والبعد عن المعصية.

حمل النفس على محاسن الأخلاق من الحلم والعفو.

 

وذلك عن طريق تأديب النفس، وتزكيتها بسماع القرآن وتلاوته، وتدبُّر آياته، والصيام وصلاة الليل، وذكر الموت ولقاء الله، ومجالسة الصالحين، وسماع المواعظ التي ترقق القلوب.



[1] رواه مسلم.

[2] سنن الترمذي.

[3] حلية الأولياء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- علم طفلك
أبو زعيم محمد إنعامي - إندونيسيا 11-09-2015 06:37 AM

السلام عليكم
أيها الشيخ الكريم،
من فضلك، كيف نعلم أبناءنا آداب النفس؟ فهل يكفينا مجرد تفهيم الأبناء بأن هذه الخصلة حسنة وتلك قبيحة؟ فنرجو البيان، لألا نخطئ في هذا العمل الواجب للآباء والأمهات. هذا وشكرا
والسلام عليكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة