• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / عرب القرآن / شرح سلم الوصول


علامة باركود

الله هو الحي القيوم ويحكم ما يريد ( شرح للأطفال )

الله هو الحي القيوم ويحكم ما يريد ( شرح للأطفال )
عرب القرآن


تاريخ الإضافة: 26/6/2014 ميلادي - 27/8/1435 هجري

الزيارات: 25723

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الله هو الحي القيوم ويحكم ما يريد

( شرح للأطفال )


 

واللهُ - يا أحبائي - حيٌّ لا يموت، قيوم لا ينام؛ قال تعالى: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ﴾ [البقرة: 255].

 

فلا يشبه الخلق الذين ينامون ويموتون لذلك؛ قال الله تعالى:

﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [الشورى: 11].

 

فلا تستطيع العقول أن تتخيله أو تحيط به، فلا تدركه العقول ولا العيون، ولا تبلغه التخيلات ولا الظنون، وهو الباقي على مدى الزمان يخلق الخلق جيلًا بعد جيل، ويتصرف فيهم وحده.

 

الله يحكم ما يريد:

والله يا أحبابي هو المتصرف وحده في الوجود، فلا يولد مولود ولا يموت ميت إلا بإرادة الله.

عمر: إذًا يا شيخ، الله هو الذي أراد لي أن أخرج من بيتي وآتي إلى دار القرآن وأجلس هنا.

 

نعم يا عمر كل ذلك بإرادة الله.

 

عائشة: والله يا شيخ هو الذي جعل أبي يسافر إلى شركته ويعمل بها.

 

نعم يا عائشة، كل ذلك بإرادة الله وهو الذي بيده هداية الخلق؛ ﴿ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا ﴾ [الكهف: 17].

 

فمنهم الموفق لأعمال أهل السعادة، وله الجنة بفضل الله ورحمته، ومنهم الذي يعمل أعمال الشقاء، فإذا مات عليها دخل النار، كل ذلك بحكمة من الله وعلم.

 

فقد خلق الله الفأر والحية والكلب العقور، وأمرنا بقتلهم، وليس من الحكمة تربيتهم أو إطعامهم، أو إطعام الذئاب إذا جاعوا أو علاجهم إذا مرضوا، وكذلك الكفار، فمن الحكمة والعدل دخولهم النار، فهو العليم بكل شيء وبما يستحقه.

 

يا أحبابي الكرام، كان هذا هو الجزء الأول من هذا الكتاب الذي ينقسم إلى ثلاث أجزاء، وإلى لقاء يا أحبابي مع الجزء الثاني.

♦  ♦  ♦  ♦

 

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة