• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. د. علي أبو البصل / مقالات


علامة باركود

أهمية دراسة جرائم الشرف

أهمية دراسة جرائم الشرف
أ. د. علي أبو البصل


تاريخ الإضافة: 11/6/2014 ميلادي - 12/8/1435 هجري

الزيارات: 13978

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أهمية دراسة جرائم الشرف


تكتسب الدراسة أهميتها من الأمور الآتية:

1- ارتباط الدراسة بالمصالح المعتبرة شرعاً للمكلفين.

قال النووي:

"وأهم أنواع العلم في هذه الأزمان الفروع الفقهية؛ لافتقار جميع الناس إليها في جميع الحالات، مع أنها تكاليف محضة فكانت من أهم المهمات"[1].

 

2- ارتباط الدراسة بواقع حياة الناس؛ لأن أحوال جديدة أصبحت ترد بكثرة على المجتمعات المسلمة بسبب تقنية الاتصالات، وتشابك الحياة الاقتصادية، والاجتماعية، وما أفرزته من جرائم، وتعقيدات وآثار؛ يؤكد ذلك تقرير صدر عن الأمم المتحدة عن سنة 2007م يفيد أن ما يقرب من خمسة آلاف امرأة، وفتاة يقتلون سنويا من قبل أحد أفراد أسرتهم في حين تشكك الجمعيات النسائية في الشرق الأوسط، وجنوب غرب أسيا في هذا العدد، وتشير إلى أن عدد الضحايا على الأقل أكثر بأربع مرات من ما ينشره التقرير[2].

 

وفي تقرير أخر صدر عن الأمم المتحدة لسنة 2002م، أفاد أن الممارسات الاجتماعية في الأسر التي تمارس العنف ضد النساء تكثر في كل من مصر، والأردن، ولبنان، والمغرب، وباكستان، والجمهورية العربية السورية، وتركيا، واليمن، ودول متوسطية أخرى بالإضافة لدول الخليج العربي[3].



وقد أظهرت دراسة أعدها المجلس الوطني لشؤون الأسرة في الأردن، أن محكمة الجنايات الكبرى سجلت خمسين حالة قتل لإناث في قضايا ما يسمّى بالدفاع عن الشرف، خلال الفترة من العام 2000 – 2010م، وبيّنت الدراسة أن 56 % من الضحايا ضمن الفئة العمرية من 18- 28 سنة، مشيرةً إلى أن 45 % من الجناة كانوا من ضمن الفئة العمرية ذاتها.
وبالنسبة للحالة الاجتماعية للضحايا، أوضحت النتائج أن 42 % منهن غير متزوجات، و 42 % منهن متزوجات، بينما توزعت البقية ما بين أرامل، ومطلقات في حين أن 56 % من الجناة كانوا متزوجين، و56 % منهم عمال، ما يشير إلى انخفاض مستواهم التعليمي، وكانت أدوات ارتكابهم للجريمة الأسلحة النارية، أو الأدوات الحادة[4].

 

ولا تأخذ هذه الجرائم هذا الاسم إلا في البلدان التي لديها نوع من الحماية القانونية التي تعفي القتَلَة من العقاب، كما هو الحال في بلدان مثل سورية، والأردن. حيث توجد في سورية مادتان تحميان القتَلَة بهذا العذر: المادة (584)، والمادة (192) من قانون العقوبات السوري، والمادة (98) من قانون العقوبات الأردني.

 

3– تبين التقارير أن معظم الجرائم المتعلقة بالشرف ترتكب في دول العالم الإسلامي مما أدى إلى الربط والاستنتاج الخاطئ بارتباط هذه الجرائم بالحضارة، والدين الإسلامي، وتأتي هذه الدراسة لتبين فساد هذا الرأي[5].



[1] روضة الطالبين ج1 ص25.

[2] Human rights and health priority, United Nations Population Fund, retrieved 15-8-2007.

[3] Working toward the elimination of crimes in the name of honor, Office Of The United Nations High commissioner for human rights.

[4] صحيفة السوسنة الأردنية الإلكترونية الصادرة 1-6-2011

[5] قال ودني براون مدير هيئة مؤازرة هيومان رايتس واتش أن ارتكاب جرائم الشرف يمر عبر الحضارة ويمر عبر الأديان، انظر:

Mayell, Hillary. "Thousands of women killed for family honor." National Geographic, 8-2-2008.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة