• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / عرب القرآن / قطوف إيمانية / المستوى الثاني


علامة باركود

الحلم والعفو وعدم الغضب ومقابلة الإساءة بالإحسان

الحلم والعفو وعدم الغضب ومقابلة الإساءة بالإحسان
عرب القرآن


تاريخ الإضافة: 10/8/2015 ميلادي - 25/10/1436 هجري

الزيارات: 22987

حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحلم والعفو وعدم الغضب

ومقابلة الإساءة بالإحسان

 

قال تعالى: ﴿ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ ﴾ [المائدة: 101].

قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ﴾ [آل عمران: 155].

قال تعالى: ﴿ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ ﴾ [التوبة].

قال تعالى: ﴿ فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ ﴾ [الصافات: 101].

قال تعالى: ﴿ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ﴾ [الأعراف: 199].

 

والحلم أعلى مرتبة؛ حيث إنه حينما يبتدأ بالإساءة، فإنه لا يغتاظ، بل يقابلها برحابة صدر بل وبشاشة وجه.

 

عن أنس بن مالك قال: كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه بُرد نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي، فجبذ بردائه جبذة شديدة، قال أنس: فنظرت إلى صفحه عاتق النبي صلى الله عليه وسلم وقد أثرت بها حاشية الرداء من شدة جبذته، ثم قال: يا محمد، مُر لي من مال الله الذي عندك؛ فإنك لا تحمل لي من مالك، ولا من مال أبيك، فالتفت إليه، فضحك، ثم أمر له بعطاء[1].

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني، قال: ((لا تغضب))، فردَّد مرارُا، قال: ((لا تغضب))[2].

 

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ليس الشديد بالصرعة، ولكن الشديد الذي يَملِك نفسه عند الغضب))[3].

 

قال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: أول عوض الحليم عن حلمه أن الناس أنصاره.

 

كانت العرب تقول في أمثالها: "مَن حلم ساد"، ومن هؤلاء الذين تزعموا أقوامهم بسبب حلمهم عرابة بن أوس، والأحنف بن قيس، وروي أن معاوية بن أبي سفيان قال لعرابة بن أوس: بِمَ سُدت قومك يا عرابة؟ فقال عرابة: يا أمير المؤمنين، كنت أحلم عند جاهلهم، وأعطى سائلهم، وأسعى في حوائجهم[4].

 

قيل للأحنف بن قيس التميمي: ممن تعلمت الحلم، قال: من قيس بن عاصم التميمي، أتاه آت وهو محتب، فقال: ابن أخيك قتل ابنك، قال عصى ربه، وفت عضده، وقطع رحمه، جهزوه وما حلَّ حبوته، فمنه تعلمت الحلم[5].

 

روي عن الحسن البصري أن رجلاً قال له: إن فلانًا قد اغتابك، فعبث إليه رطبًا على طبق، وقال: قد بلغني أنك أهديت إليّ من حسناتك، فأردت أن أُكافئك عليها، فاعذرني، فإني لا أقدر أن أكافئك على التمام[6].



[1] البخاري.

[2] البخاري.

[3] أخرجه أحمد والبخاري ومسلم.

[4] الأخلاق في الإسلام.

[5] روضة العقلاء ونزهة الفضلاء.

[6] ( إحياء علوم الدين ).





حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة