• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. محمد منير الجنباز / قصائد


علامة باركود

مكة الزاهرة (قصيدة)

مكة الزاهرة (قصيدة)
د. محمد منير الجنباز


تاريخ الإضافة: 6/10/2014 ميلادي - 11/12/1435 هجري

الزيارات: 11065

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مكة الزاهرة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18
دعاءُ     مكَّةَ     تهليلٌ     وقُرآنُ
وبيتُها  في   قلوبِ   النَّاسِ   iiتحنانُ
أضاء  فيكِ  من   الإسلام   iiأفئدةٌ
ومهْجَةُ   النور    توحيدٌ    iiوإيمانُ
أقامَكِ  اللهُ  في  أرضٍ   لها   iiحَرَمٌ
وفيكِ    كعبَتُهُ     للناس     iiتبيانُ
وفيكِ:  أذَّنَ   إبراهيمُ   في   iiعَلَنٍ
يدعو  الحجيجَ  بلاغاً  أينما  كانوا
وقد أعدَّ منَ  الإكرامِ  دارَ  iiهُدىً
أمَا  دعاهمْ   لنيل   العفو   رحمنُ؟
فكُنتِ  يا  مكّةَ  الزهراءَ   iiقبلَتَهم
أتوا  إليكِ  وهمْ  طُهْرٌ   iiوإحسانُ
وكُنتِ  دارَ  أمانٍ  لا  تَرَيْنَ  iiأذىً
وكانَ  فيكِ  من   الآياتِ   iiبُرهانُ
وغالَكِ   الشَّرُّ    أحياناً    iiبهجمَتِهِ
والدَّمْعُ  عند  لِقاء   الطُّهرِ   هَتَّانُ
وكانَ شكواكِ من بلوى ومن بدَعٍ
وعادَ  بعد  الأذى  عزٌّ   iiوسلطانُ
فصارَ أمرُكِ بعد  الضَّيقِ  في  iiسَعَةٍ
ما  قد  رآها  من  الماضين  iiإنسانُ
فيشهَدُ   الحرمُ   الْمَكِّيُّ    iiتوْسِعَةً
وزادَ  فيكِ   مع   الأيَّامِ   iiعُمْرانُ
وزالَ ما كانَ من بلوى ومنْ  iiبدَعٍ
وفي  رِحابِ  الهُدى  للعلمِ  أركانُ
صروحُ عِلْمٍ تعالَتْ وهي  iiشامِخَةٌ
وموسمُ   الحجِّ   للتثقيفِ   iiمَيْدانُ
فأهْدَتِ    العِلْمَ    رَيَّاناً     iiلِطالِبهِ
"أمُّ    الثقافةِ"    إبداعٌ    وعرفانُ
وطَابَعُ   العِلْمِ   إسلامٌ   نَعَزُّ    به
وللثقافةِ        منهاجٌ        ورُبَّانُ
هيَ   الْمَنارةُ    للإسلامِ    iiتنشُرُهُ
فيرتوي من  ندى  الأفكار  iiظمآنُ
وللثقافةِ   صِرْتِ   اليومَ   iiعاصِمَةً
عِزٌّ    جديدٌ    وللتَّاريخ     iiآذانُ
فأنتِ  أفْضَلُ   أرضِ   الله   iiقاطِبةً
وأنتِ  فيضٌ   من   الإلهامِ   iiرَيَّانُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة