• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. محمد منير الجنباز / قصائد


علامة باركود

أزاهير .. وأشواك ( قصيدة تفعيلة )

د. محمد منير الجنباز


تاريخ الإضافة: 9/12/2013 ميلادي - 5/2/1435 هجري

الزيارات: 10800

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أزاهير .. وأشواك

 

أحبُّ الزهر والريحانَ

والنرجسْ

أحب شقائقَ النعمان في

البستانِ

لو ينبسْ

أحب الآسَ[1] في نيسانْ

أحب تمازجَ الألوانِ

في الشطآنْ

فروحي تعشق الألوانَ

في الزهرِ

وتشتمُّ الرحيق الناشرَ

العطرِ

تجدور كنحلةٍ حيرى

تقبل زهرةً

زهرةْ

وتنسى الأمس

والذكرى

وقد تدري.. ولاَ تدري

أحب الأخضرَ المرويَّ

بالماءِ الذي يَجري

أحب الفلَّ

في صبحٍ نديٍّ قُرب شلالِ

وألواناً من الأعنابِ

مصفوفاً

على الدالِ

وآلافاً من الأطيار

غنَّت حُسنَ

موالِ

ولا مَن يقطع النشوى

سوى إغفاءِ

شلالِ

أحب الليلَ حين

الليلُ يمتدُّ

وحين النور في

النجماتِ يشتدُّ

وحين الليلُ يبدو لي

كشيخٍ خطَّهُ الشيبُ

هنا أرتاحُ من تعبٍ

وفكري في الهوى

يعدُو

فأَسري بين أنجمهِ

وأبصرُ سرَّ مَن يحدو

فنجمٌ حار لا أحدٌ

يضمد آهةَ الجرحِ

ولا خلُّ يبصِّرهُ

بطعم المرِّ والملحِ

فيسري تائهاً ولهاً

ولون الجرحِ محمرُّ

وهذي نجمةٌ سهرتْ

تمضِّي ليلها العابرْ

يتوق لحبِّها صبٌّ

فيذكرها مع الخاطرْ

ويذكرها شذَى الراحِ

مع الأناتِ يا صاحِ

مع الديك الذي

يشدو بإصباحِ

هي المرآة إن نظروا

هي الهادي لملاَّحِ

محاجرُها قناديلٌ

وأقمار إذا اشتعلوا

وعين الحب تنظرها

ولكن أين يا سمرُ

ستبقى ضارباً في العمقِ

في الأحلامِ قد تغفو

تمني النفس بالربحِ

وتعشق آهة الجرحِ

وتبقى في توقدها

لعيني نجمةَ الصبحِ

ملايينٌ من النجماتِ

آوَت في مخادعها

فلا الآهاتُ تقهرها

ولا العشاقُ ترقبُها

وحتى نجم صبوتِنا

سهيلٌ ما درى عنها

وتبقى مُلتقى الأنظارِ

تبقى نجمة الصبحِ

ولكن أنتِ يا دنيا

جمعتِ الورد

والشوكا

جمعتِ الليل

والفجرا

جمعت الصدق

والإفكا

جمعت النورَ والنارا

جمعت الحزنَ

والضحكا

جمعتِ الحلو والمرَّا

فكنت العيشة الضَّنكا

بفعل الظلمِ والقهرِ

وفعل مطالب السلطانِ

أضحى الزهر مدفوناً

وأضحى الورد مطروداً

وملعوناً

ولو طالَ النجوم الظلم

ما قصَّرْ

فكان بموتنا

يفخرْ

وبالإرهاب

يغرينا

وبالحرمان يُنْسنا

نجوم الليل

صفو الليل

نجوى الليل

للخالقْ

وقد ضاعت أمانينا

فلا الأزهار نقطفها

فدون الزهر

أشواكٌ

ولا النجمات ننظرها

فدونَ العين أحزانٌ

ولا الأحلام نمسكها

فدون الحلم صحراءُ

تعرَّت من مفاتنها

فلا ظل ولا ماءُ

وهذا واقع الدنيا

أزاهيرٌ

وأشواكُ.



[1] الآس: شجر دائم الخضرة له زهور بيضاء تعطي رائحة جميلة في فصل الربيع.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- ما شاء الله
جمعان محمد الزهراني - المملكة العربية السعودية 25-04-2015 04:27 AM

بارك الله في فكرك وفي ثمرة لسانك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة