• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. محمد منير الجنباز / مقالات


علامة باركود

أقوال مختارة لعيسى ابن مريم

أقوال مختارة لعيسى ابن مريم
د. محمد منير الجنباز


تاريخ الإضافة: 27/9/2021 ميلادي - 19/2/1443 هجري

الزيارات: 17749

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أقوال مختارة لعيسى ابن مريم


ورد أن عيسى عليه السلام نُبِّئ وهو ابن ثلاثين عامًا، ورُفع وهو ابن ثلاثة وثلاثين، وقد نعت النبيُّ صلى الله عليه وسلم عيسى؛ حيث رآه ليلة أسري به وعرج به إلى السماء، قال أبو هريرة: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ليلة أسري بي لقيت موسى، قال: فنعته، فإذا رجل - حسبته قال: - مضطرب، رجِل الرأس، كأنه من رجال شنوءة، قال: ولقيت عيسى، فنعته النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ربعة أحمر، كأنما خرج من ديماس، يعني الحمام، ورأيت إبراهيم وأنا أشبه ولده به))، وكانت مدة الدعوة ثلاث سنين، وأنها دعوة توحيد وسلام، وكانت في منطقة القدس وبيت لحم، وأن عيسى لم يخض من أجل هذه الدعوة حروبًا مع العدو المعاند رغم شراسة الممانعة والتعذيب وملاحقة عيسى لقتله، وها هم عندما قبضوا على الشبيه لم يرحموه، بل قتلوه وصلبوه وهم يظنون أنه عيسى، وبناءً على هذا فهم قتلة الأنبياء والصالحين والدعاة.

 

ورُوي أن عيسى عليه السلام رأى رجلًا يسرق، فقال: يا فلان، أسرقتَ؟! فقال: لا والذي لا إله إلا هو، فقال عيسى: آمنت بالله، وكذبت عيني، وهذا مِن حُسن سجية عيسى وقبول أعذار الناس، وقال للحواريين: "يا معشر الحواريين، لا تحدثوا بالحِكم غير أهلها فتظلموها، ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم"، وقال: "الأمور ثلاثة: أمر تبين رشده فاتبعوه، وأمر تبين غيُّه فاجتنبوه، وأمر اختلف عليكم فردوا علمه إلى الله عز وجل"، وقال: "لا تطرحوا اللؤلؤ إلى الخنزير؛ فإن الخنزير لا يصنع باللؤلؤ شيئًا، ولا تعطوا الحكمة من لا يريدها؛ فإن الحكمة خير من اللؤلؤ، ومَن لا يريدها شر من الخنزير"، وقال لأصحابه: "أنتم مِلح الأرض، فإذا فسدتم فلا دواء لكم"، وقيل له: من أشد الناس فتنة؟ قال: زلة العالم؛ فإن العالم إذا زل، يزِلُّ بزلَّته عالم كثير"، وقال مخاطبًا علماء السوء: "يا علماء السوء، جعلتم الدنيا على رؤوسكم، والآخرة تحت أقدامكم، قولكم شفاء، وعملكم داء، مثلكم مثل شجرة الدفلى، تُعجب من رآها، وتقتل من أكلها"، وقال لهم أيضًا: "يا علماء السوء، جلستم على أبواب الجنة فلا تدخلوها ولا تدَعون المساكين يدخلونها، إن شر الناس عند الله عالم يطلب الدنيا بعلمه".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة