• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. محمد منير الجنباز / معارك إسلامية خالدة


علامة باركود

ملخص أحداث غزوة خيبر

ملخص أحداث غزوة خيبر
د. محمد منير الجنباز


تاريخ الإضافة: 9/2/2017 ميلادي - 12/5/1438 هجري

الزيارات: 228561

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص أحداث غزوة خيبر


• كانت هذه الغزوة في السَّنة السابعة من الهجرة، في أواخر شهر المحرَّم.

• قاد هذه الغزوة رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، وكانت بعد إبرام صُلح الحديبية مع قريش، فعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية، وأقام بالمدينة ذا الحجة وبعض المحرَّم، ثمَّ خرج إلى خيبر.

• وكان عدد جيشه: ألفًا وأربعمائة مقاتل، منهم مائتا فارس.

 

• الخروج إلى خيبر:

سار رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قاصدًا خيبر ونزل عليهم ليلًا، وفي الصباح خرج أهلُ خيبر من حصونهم إلى مزارعهم، فرأوا الجيشَ فعادوا فزعين وقالوا: محمدٌ والخميسُ (أي: الجيش)، وأغلقوا بابَ الحصون عليهم، وكانت خيبر عبارة عن مدينة ذات حصون كثيرة مُحكَمة، فيها الزَّاد والشراب؛ منها حصن ناعم والعَمُوس والصَّعب والوَطيح والسُّلالم.

 

وجرَت مبارزات بين نفر من اليهود وعدد من الصحابة، اشتهر منها مبارزة علي بن أبي طالب مع مَرْحَب اليهودي، فقَتَله عليٌّ رضي الله عنه، وكذلك مبارزة الزبير مع ياسر أخي مَرحب فقَتَله الزبيرُ رضي الله عنه، وقاد حملة عمر بن الخطاب فرجع ولم يكن على يديه فتح، ثمَّ أبو بكر أيضًا، ثمَّ قال النَّبي صلى الله عليه وسلم: ((لأعطين الرايةَ غدًا رجلًا يحبُّ اللهَ ورسوله ويحبُّه الله ورسولُه))؛ فأعطاها عليًّا، وكان به رمد فتَفل عليه الصلاة والسلام في عينيه فبرئ، ثمَّ حمل على اليهود وقاتل حتى فتَح الحصنَ، وهو حصن السلالم لمرحب وأخيه، وأتَمَّ الله فتحَ خيبر لنبيِّه، وكان فتحًا مبينًا، وفيه اصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم صفيَّةَ بنت حُيي بن أخطب وتزوَّجها.

 

• وفيها أنَّ امرأة يهودية تُدعى زينب - وهي زوجة سلام بن مشكم - أهدَت رسولَ الله شاة مَصليَّة[1]، وضعَت فيها السمَّ، فأخذ منها رسول الله صلى الله عليه وسلم مضغة فلم يسغها وقال: ((إنَّ هذه الشاة تُخبِرني أنَّها مسمومة))، ولفظها، وأكَل منها بشر بن البراء بن معرور فمات.

• وفيها وزَّع عليه الصلاة والسلام المغانمَ على المسلمين، وأبقى أهلَ خيبر فيها يَزرعونها ولهم النِّصف على أن يُخرجهم المسلمون منها متى شاؤوا.

وفي خلافة عمر رضي الله عنه، أمر عمر بإخراجهم؛ للحديث الشريف: ((لا يجتمع في جزيرة العرب دينانِ)).

 


[1] مشوية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة