• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. محمد منير الجنباز / معارك إسلامية خالدة


علامة باركود

غزوة بني قينقاع باختصار

د. محمد منير الجنباز


تاريخ الإضافة: 5/1/2017 ميلادي - 6/4/1438 هجري

الزيارات: 161264

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

غزوة بني قينقاع باختصار

 

حدثت غزوة بني قينقاع في شوال من السنة الثانية للهجرة، بعد غزوة بدر.

سببها: أنَّ يهود بني قينقاع نقضوا العهدَ وبَغَوا على المسلمين، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم قد وادعهم حين قَدِم المدينة مهاجرًا، فلمَّا بلغه حسَدهم بعد انتصاره على قريش في بدر، جمعهم في سوقهم وقال لهم: ((احذروا من الله مثلما نزَل بقريش من النِّقمة، وأسلِموا؛ فإنَّكم قد عرفتم أنِّي نبيٌّ مرسل))، فقالوا: يا محمد، لا يُغرنَّك أنك لقيت قومًا لا عِلْم لهم بالحرب فأصبتَ منهم فرصة.

 

فكانوا بهذا أول مَن نقض العهد من يهود، وبينما هم على مجاهرتهم وكُفْرهم وتحدِّيهم للمسلمين، إذا بامرأة مسلمة من العرب جاءت بجلب لها فباعته في سوق بني قينقاع، وجلست إلى صائغ من أجل حليٍّ لها، فجعلوا يريدونها على كشف وجهها، فأبتْ، فقام رجل منهم وعمد إلى طرف ثوبها فعقده إلى ظهرها وهي لا تَشعر به، فلما قامت انكشفَت عورتها، فضحكوا منها، فصاحت، فوثب رجلٌ من المسلمين على اليهودي فقتله، وشدَّت يهود على المسلم فقتلوه، ونبذوا العهدَ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحصَّنوا في حصونهم، فغزاهم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وحاصرهم خمس عشرة ليلة، فنزلوا على حُكْمه وشدَّ وثاقهم لينظر في أمرهم، وكانوا حلفاء الخزرج، فقام عبدالله بن أُبَي بن سلول، فكلَّمه فيهم وقال: يا محمد، أحسِن في مواليَّ، فلم يجبه، فأدخل يدَه في جيب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فغضِب رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وقال: ((ويحك أرسِلني))، فقال: لا أرسِلك حتى تُحسِن إلى مواليَّ، أربعمائة حاسر وثلاثمائة دارع قد منعوني من الأحمر والأسود تحصدهم في غداة واحدة! إنِّي والله امرؤ أخشى الدوائر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((هم لك))، خلُّوهم، لعنهم الله ولعنه معهم.

 

أمَّا حليفهم عبادة بن الصَّامت، فجاء إلى النَّبي صلى الله عليه وسلم وقال: أتولَّى الله ورسوله والمؤمنين وأبرأ من حلف هؤلاء الكفار وولايتهم، وفيه وفي عبدالله بن أُبي نزلت هذه الآيات: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ﴾ [المائدة: 51].

 

وغنِم المسلمون ما كان لهم من مال، ولم يكن لهم أرضون، إنَّما كانوا صاغة، وساروا إلى أذرعات من أرض الشام، فلم يَلبَثوا بها قليلًا ثمَّ هلكوا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة