• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. أحمد الخاني / مقالات


علامة باركود

نظرية المحكاة والنظرية الرومنطيقية

نظرية المحكاة والنظرية الرومنطيقية
د. أحمد الخاني


تاريخ الإضافة: 4/4/2013 ميلادي - 23/5/1434 هجري

الزيارات: 33049

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نظرية المحكاة والنظرية الرومنطيقية


♦ نظرية المحاكاة أو الكلاسيكية.

♦ النظرية الرومنطيقية.

♦ أشهر المدارس النقدية الحديثة في الغرب.

 

نظرية المحكاة أو الكلاسيكية:

الكلاسيكية في معناها اللغوي مشتقة من الكلمة اللاتينية كلاسيس التي كانت تفيد أصلاً:

(وحدة في الأسطول) ثم أصبحت تفيد (وحدة دراسية) أي فصلاً مدرسياً.

 

في الأدب الكلاسيكي، خصائص فنية وقيم إنسانية تجعلها أداة صالحة لتربية الناشئين في فصول الدراسة، فالكلاسيكية تحرص من الناحية الفنية على جودة الصياغة اللغوية وفصاحة التعبير.

 

(تناول أرسطو فنَّي الملاحم والأدب التمثيلي بفرعيه التراجيديا والكوميديا)[1] لقد وضع أرسطو للنقد أسسه، وأودع آراءه النقدية كتابيه: الشعر و الخطابة.

 

(نشر بيكر الألماني كتاب الشعر في ترجمته العربية، حيث يبسط أرسطو فيه نظريته الشهيرة التي تقول: إن الشعر محاكاة لطبائع الأشياء ولطبيعة البشر خاصة)[2].

 

معنى المحاكاة:

والمحاكاة اصطلاح ميتافيزيقي استعمله أصلاً أفلاطون في عالم المثل والحس والظلال، واستعمل أرسطو هذا المصطلح في عالم الحس، وقد أسقط عالم المثل، وبذلك أنزل الفلسفة من السماء إلى الأرض.

 

تراجع نظرية المحاكاة:

ونظرية المحاكاة تمثل الأساس اللغوي للمذهب الكلاسيكي في الشعر، وكانت تعني: نفاذ البصيرة في الكليات.

 

إلا أن هذا المعنى ما لبث أن تغير، وأصبحت المحاكاة تعني تقليد الأدب القديم عند اليونان والرومان.

 

وقد أدت هذه الكلاسيكية المقلدة إلى سقم في الخيال، وكبح لقوة الإبداع.

 

ونظرية المحاكاة تهمل حال الشاعر، ولذلك كان قيام أي نظرية جديدة تعنى بالالتفات إلى حال الشاعر، وإلى الشعر الغنائي بوجه خاص محبذاً، وذلك لإنصافه، وهذا ما أهمله أرسطو.

 

النظرية الرومنطيقية:

وهي ثورة الشعر الغنائي على نظرية المحاكاة، ومن الطريف أن أول من حاول إنصاف الشعر الغنائي، وتنبيه الأذهان إلى قيمته في الغرب، رجل ممن درسوا الأدب العربي، اسمه: سير وليم جونز، لقد مجد هذا الرجل الشعر الغنائي وخاصة شعر الشرق التلقائي، ورفض قول أرسطو: (إن الشعر قائم على المحاكاة)، بل اعتبر جونز الشعر الغنائي أساساً للشعر كله.

 

أما الرومنطيقية، أو الرومنسية (فهي حالة نفسية شعورية، يمكن أن يوصف بها أي إنسان؛ أديباً كان أو غير أديب، إذا تميزت نفسه بلون خاص؛ من جموح الخيال، وسرعة الانفعال وشدته، والميل إلى التشاؤم، فيقال: رجل رومنسي، أو أدب رومنسي، بينما لا يوصف بالكلاسيكية إلا أدب خاص أو فن خاص)[3].

 

تبدأ النظرية الرومنطيقية في الشعر كما عرفه وردزورث بقوله: إنه فيض تلقائي لعواطف قوية. وهو بهذا يعني القصيدة الغنائية، لا المأساة ولا الملحمة وقال جون ستيوارت مل: (الشعر الغنائي أقدم الشعر، وكذلك هو أكثر شاعرية).

 

الشعر في نظرية المحاكاة نقل لما في الخارج، وفي الثانية نقل لما في الداخل.



[1] الأدب ومذاهبه. د. محمد مندور ص 46 نشر دار النهضة مصر.

[2] في الأدب والنقد د. محمد مندور ص46 نشر دار النهضة مصر.

[3] الأدب ومذاهبه. د. محمد مندور صـ 44.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة