• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ.د. مصطفى مسلم / مقالات


علامة باركود

آثار العلمانية في مجال الإعلام

آثار العلمانية في مجال الإعلام
أ. د. مصطفى مسلم


تاريخ الإضافة: 11/1/2016 ميلادي - 30/3/1437 هجري

الزيارات: 13640

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

آثار العلمانية

في مجال الإعلام


شارك في التأليف: الأستاذ الدكتور فتحي محمد الزغبي.

ورد في بروتوكولات حكماء صهيون: أن الإعلام والاقتصاد، هما الوسيلتان اللتان تتحكمان في الرأي العام. واتخذ زعماؤهم قراراً بالسيطرة على بناء الإعلام في العالم وعلى المؤسسات الاقتصادية الدولية والمحلية. كان ذلك في نهاية القرن الثامن عشر.


ومنذ عصر النهضة الصناعية في أوروبا، ودهاقنة الصهيونية يستولون على دور النشر العظمى في العالم، ويوجهون من خلالها الرأي العالمي، ولو نظرنا في المؤسسات الإعلامية في العالم الإسلامي عامة وفي العالم العربي خاصة لوجدنا أن أوسعها انتشاراً، وأقدرها كتاباً وأكثرها إمكانات مادية وتطوراً في الوسائل، بيد غير المسلمين وقد اتخذها العلمانيون منابر لنشر أفكارهم والترويج لها، وإفساح المجال لدعاة العلمانية ليصولوا ويجولوا، ويشككوا ويطعنوا فيمن شاؤوا وكيف شاؤوا، وكان التضييق على الكتاب المسلمين، وقلة الإمكانات واستخدام نفوذ السلطة إذا اقتضى الأمر لإبعادهم عن الساحة الإعلامية.


ومن ناحية أخرى، فقد استخدم الإعلام - تحت عنوان الترفيه - لهدم أخلاق الأمة ونشر الرذيلة بدعوى الحرية الشخصية وباسم الفن، وكلما تقدمت وسائل الإعلام وتطورت كلما اتسعت دائرة الإفساد. ومن يلقي نظرة عاجلة على وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية في عالمنا الإسلامي، وإلى البرامج التي تنشرها وتبثها الإذاعات والفضائيات على مدار الساعة، تجد أن أكثر من تسعين بالمئة منها تدعو إلى الإباحية ونشر الفساد الخلقي.


إن العلمانيين يأخذون بمقولة بعض المنصرين: "ليس بالضرورة أن توجه المسلمين إلى طريق الكنيسة، ولكن المهمة أن تصرفوهم عن طريق المسجد"[1] ووجدوا أن أجدى وسيلة لصرف المسلمين - وبخاصة الشباب منهم - عن المسجد وسائل الإعلام التي توجههم إلى دور الفساد واللهو والفجور.


ومن اللافت للنظر أن الأفلام والمسلسلات والمسرحيات وغيرها كلها توجه لترسيخ مفاهيم معينة في أذهان الناس، تمرد الشباب والفتيات على العادات والتقاليد والقيم الخلقية، الخيانة الزوجية وجعلها نوعاً من الحرية الشخصية، التعدد جريمة وخيانة للزوجة..، إطلاق الألقاب الجذابة على أهل الفسق بوصفهم بالأبطال والنجوم.. وغيرها.



[1] انظر الغارة على العالم الإسلامي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة