• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ.د. مصطفى مسلم / مقالات


علامة باركود

المؤتمر الدستوري لسورية المستقبل

أ. د. مصطفى مسلم


تاريخ الإضافة: 7/11/2012 ميلادي - 22/12/1433 هجري

الزيارات: 7607

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المؤتمر الدستوري لسورية المستقبل

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

فاسمحوا لي أيها السادة ببعض الفقرات قبل الحديث عن الدستور السوري القادم:

أ‌- كلنا يذكر اتفاقية سايس بيكو عام 1917 في تقسيم المنطقة العربية وأجدادنا استنكروا هذه الاتفاقية باعتبارها:

• مؤامرة غربية استعمارية لتفتيت البلاد العربية والإسلامية والقضاء على وحدتهم وقوتهم.

 

• وتوارثنا هذه الذكرى المؤلمة وكنا نتظاهر سنوياً للتنديد بهذه الاتفاقية المؤامرة الاستعمارية.

 

• ولكنا مع مر الأيام بالرغم من استنكارنا لمضمون هذه الاتفاقية وما أفرزته على أرض الواقع ترسخت نتائج هذه الاتفاقية في واقع ممارسات الحكام. وأصبحت هذه التقسيمات للأوطان من مسلّمات الحكومات والشعوب. بل نالت من التقديس والاحترام بحيث تبذل الأموال والنفوس والدماء للحفاظ على هذه الحدود ويتهم كل من يدعو إلى إزالتها بعدم الوطنية، وربما الخيانة العظمى.

 

ب‌- أيها السادة:

في القرن الماضي (القرن العشرين)

كنا نلبس ما يفصله لنا أعداؤنا وكنا نأخذ ما تجود به أيدي غيرنا وربما طالبنا بالمزيد منهم.

 

وكنا ننظر بانبهار وعجب إلى طريقة تفكير فلاسفة الغرب والشرق ونتهم بالرجعية والتخلف كل من يدعونا إلى العودة إلى قيمنا ومفاهيمنا.

 

وأظن أن الوقت قد حان في القرن الحادي والعشرين أ نعيد النظر في مسلّمات القرن العشرين.

 

وبخاصة أن الشعوب الإسلامية قد أثبتت وعيها لما يدور حولها وما يراد بها.

 

وأثبتت استعدادها للتضحيات في سبيل الحفاظ على مقومات وجودها وأثبت شبابها كفاءتهم لقيادته الأمة إلى النصر والتمكين والعزة والسيادة.

 

ج‌- أيها الإخوة والأخوات:

لنتجاوز منهج التفكير في القرن العشرين ولنكشف الزيف الذي فرضته علينا اتفاقية سايس بيكو.

 

ولننطلق من البداية إلى تطلعات الأمة وشبابها. قبل أن يتجاوزونا.

ولندوّن في دستورنا آمال الأمة.

﴿ وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً ﴾ [المؤمنون: 52] ولنترفع عن مناقشة ما يفكر به المستغربون والمستشرقون: دين رئيس الدولة الإسلام، أو دين الدولة الإسلام، أو أن الشريعة المصدر الرئيسي للتشريع، أو مصدر من مصادر التشريع.

 

إن الامة تجاوزت هذه القضايا.

 

فإن لم يتجاوزها المفكرون والقانونيون فإنهم سيجدون انفسهم خارج مسيرة التاريخ.

 

إننا نريد أن يكون الدستور الجديد يحظى بالريادة في كل المجالات كما كان الشعب السوري رائداً في تضحياته وتماسكه ووعيه.

 

نريد أن ينص الدستور على أن سورية هي الولاية الأولى في دولة (الولايات الإسلامية المتحدة) وأن يبقى الباب مفتوحاً لكل دولة تريد أن تنضم إلى هذه الدولة الإسلامية الربانية، لتأخذ  رقماً محدداً حسب مسارعتها وبالإضافة إلى دستور الاتحاد يكون لكل ولاية نظامها الداخلي.

 

أيها السادة والسيدات:

لقد آن الأوان أن نفكر تفكيراً ذاتياً ينطلق من قيمنا ومعتقداتنا وينسجم مع مصالح شعوبنا وأمتنا. وأن نسخّر طاقات العالم الإسلامي وإمكاناته المادية والبشرية في خدمة الأمة وتحقيق آمالها وتطلعاتها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة