• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. د. عبدالحليم عويس / مقالات


علامة باركود

إنشاء دور نشر كبرى عالمية

إنشاء دور نشر كبرى عالمية
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 27/6/2015 ميلادي - 10/9/1436 هجري

الزيارات: 8747

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إنشاء دور نشر كبرى عالمية

نحو القيادة والتمكين

﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ﴾ [آل عمران: 110]


ولعله من المفيد بل من الضروري - ولا سيما في ضوء التحديات المعاصرة - أن ينشأ عدد معقول من دور النشر الكبرى - باللغات الإسلامية والعالمية - تساعدها الحكومات، ويكون لها خط واضح وسياسة واضحة إسلاميًّا وحضاريًّا، وتُدعم من الحكومات والمؤسسات التجارية ورجال الأعمال، وحبذا أن يكون فيه مجال للوقف الإسلامي، وتتولى هذه الدور طبع الكتب والمجلات الدورية بأسعار مقبولة مدعمة، وفاقًا لخطة إستراتيجية تُوازِن بين التحديات والممكن.

 

وحسبنا هنا أن نشير إلى أن إحدى الهيئات العاملة في مجال التأليف والنشر في بلد عربي كبير يسوق الكتاب - أحيانًا - بسعر أقل من نصف التكلفة الورقية، وأقل من ربع التكلفة الشاملة، مما يعني الدعم لهذه الهيئة من الدولة ومن غيرها، ولو ملك العملُ لوحدة المسلمين الثقافية عددًا من هذه الهيئات، لأمكن اختراق كثير من الحواجز.

 

كما أننا نشير هنا إلى بعض السلاسل الناجحة؛ مثل (عالم المعرفة) التي تصدر عن وزارة الإعلام في إحدى بلدان الخليج العربي، ولو كانت هذه السلاسل المعرفية موظفة لخدمة الثقافة الإسلامية الموحدة والتوحيد، لحققت كثيرًا من أهداف العرب والمسلمين، لكن المشكلة الأساسية في هذه الهيئات والسلاسل أنها تصدر - في معظمها - مشوبة بتوجيه تغريبي، أو على الأقل - عند حسن الظن - بتوجيه علمي غير غائي، وإن كنا نعرف أن كثيرًا من المسؤولين فيها والمستشارين لها هم - للأسف - من غلاة التغريبيِّين، وهذا ما يجعلها عبئًا على الأمة - ماديًّا وفكريًّا - فهي تهدم أكثر مما تبني، ويصدر عنها شرٌّ كثير وخير قليل، وهذا يدفع دفعًا جميعَ الغيورين إلى إنشاء البدائل لهذه المؤسسات التي لا تمثِّل الأمة بإسلامها وعروبتها، وإنما تمثل أدلجة فكرية ومذهبية ظرفية، ونعتقد أن من أوجب الواجبات التركيز في النشر - خلال هذا الظرف الحضاري الذي نعيشه - على البحوث التي تقدِّم الإسلامَ على أساس مبادئه الكلية، ونظمه العقائدية والمعاملاتية؛ سياسية واقتصادية واجتماعية، بالإضافة إلى تقديم كلي لحضارة الإسلام، وتقديم موضوعي لتاريخ المسلمين، يُبرز صفحاتِه المشرقةَ الكثيرة، ويعالج بحكمةٍ سلبياتِه التي تنتمي إلى عالم البشرية، وصنَّاعه ليسوا ملائكة ولا أنبياء، لكنهم - كما تثبت أي مقارنات حضارية - أعظم البشر بعد الأنبياء، وحضارتهم الإسلامية حضارة إنسانية، علمية، إيمانية، ربانية، لم تعرف البشرية لها نظيرًا، ولم تعرف نماذج يقتربون من نماذج الصحابة والتابعين، ومن سار على دربهم إلى يومنا هذا، وإن البشرية في عصرنا أحوجُ ما تكون إلى قيادة هذه الحضارة؛ إنقاذًا للإنسانية من حضارة القوة والمادة والعنصرية وحروب الإبادة التي تمثلها الحضارة الأورأمريكية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة