• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. د. عبدالحليم عويس / مقالات


علامة باركود

المفهوم الكوني للأيديولوجيا

المفهوم الكوني للأيديولوجيا
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 26/5/2021 ميلادي - 14/10/1442 هجري

الزيارات: 9507

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المفهوم الكوني للأيديولوجيا


المفهوم الكوني للأيديولوجيا يتمثَّل بالنظرة التاريخية للعالَم، بعيدًا عن التعصب السياسي لحزب أو اتجاه، وهذا الارتقاء من الخاص إلى العام، ومن الجزئي إلى الكلي، ليس معناه الشمولي بالمفهوم الأيديولوجي الحزبي؛ وإنما بمفهوم الرؤية للعالم.

 

ومن هنا يتبيَّن الفارق بين المفهوم السياسي والكوني للأيديولوجيا، بوصف الرؤية للعالَم مجموعة من الطموحات والأحاسيس والأفكار التي تجمع بين أعضاء جماعةٍ ما، غالبًا ما تنتمي إلى النخبة المثقفة، التي تتجرد من أية نزعة حزبية أو نفعية، وتعترف بالأيديولوجيات الأخرى وما فيها من مزايا.

 

المهم أن الرؤية للعالَم تتجاوز الرؤية الجزئية - الطبقية أو القومية - من خلال منظور إنسانيٍّ قِيَمي بقصد إدراك سيرورة التاريخ وتحوُّلاته؛ فالفرد بإمكانه أن يتجاوز مصلحته داخل الجماعة، وينظر إلى ذاته وإلى أيديولوجيته بصفتها واحدة من الأيديولوجيات، ثم ينتقل إلى الأيديولوجيات كرؤية شمولية، وهذا يحتاج إلى أفراد بلغوا مستوى عاليًا من الثقافة والموضوعية تؤهِّلهم لإصدار أحكام وتقييمات حول العالَم؛ لإدراك دور من أدوار التاريخ كقصدٍ يتحقق عبر الزمن؛ كأن يتصدى عالِم أو فقيه أو مفكِّر لمنعطف تاريخي أو دراسة ظاهرة الاستعمار العالمي بحياد تام.

 

وهذه النظرة لا تتحقَّق إلا عند العلماء والكتَّاب الكبار، في حدود النسبيَّة التاريخية بوصفها مرجعًا وتفكيرًا، وفي مجال الندوات الثقافية والمؤتمرات العالمية التي تتناول قضايا كونية؛ كالحرب والسلام، ومستقبل العالم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- السياق يقرر الرؤية
د. مطيع السروري - السعودية 28-05-2021 11:43 AM

شكرا على إثارة موضوع الأيديولوجيا.

النقطة التي أريد التركيز عليها ليست فكرة مصطلح الأيديولوجيا، ولكن فكرة التجرد عند الكلام على مصطلحات مثل مصطلح الأيديولوجيا بمفهوم الرؤية للعالم كما يقرر الكاتب.

برأيي، لا يوجد شيء اسمه تجرد، وإنما هناك سياق عام مسيطر ومن خلاله تتبلور الرؤية لوجود الآخرين وأفكارهم. مثلا، وجود المسلمين وأفكارهم في الغرب حاليا محكوم بالسياق الغربي المسيطر؛ بمعنى تقبل المسلمين في الغرب ممكن في ظل انضوائهم تحت مظلة العلمانية الغربية الحاكمة (بغض النظر عن عدل هذا السياق من عدمه فهذا ليس موضوعنا). وهذا الوضع مثله مثل انضواء الأقليات الدينية المسيحية و/أو اليهودية في ظل تعدد وتنوع الخلافة الإسلامية التاريخية المتعاقبة. كان السياق دائما سياق إسلامي، وكان الوجود المسيحي أو اليهودي (كأقلية) ينعم بالحياة مع المسلمين.

فهل النظر للمسلمين كأقلية في السياق الغربي، أو النظر للمسيحيين و/أو اليهود كأقلية في السياق الإسلامي التاريخي، هو تجردا؟ إنه ليس كذلك بقدر كون المنضوين تحت هذه السياقات أقلية لا تهدد وجود السياق المسيطر. والدليل على عدم وجود التجرد (وأهمية السياق العام المسيطر) هو النظر للوضع عندما لا يوجد سياق عام مسيطر؛ عندها تكون الأمور متلخبطة عند النخب المفكرة والناس العاديين كما هو الحاصل في كثير من بلدان العالم اليوم، وربما سابقا.

أما إن كان حديث أ.د. عبدالحليم عويس عن التجرد الأيديولوجي نظريا مجردا لا صلة له بالواقع، فيمكن افتراض وجود تجرد، لا مشكلة، لكنه يكون تجردا لا صلة له بالواقع، لا حاضرا ولا تاريخا، وبالتالي الحديث عنه ترف فكري. والله أعلم.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة