• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة طه للناشئين (الآيات 126 - 135)

تفسير سورة طه للناشئين (الآيات 126 - 135)
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 27/8/2015 ميلادي - 12/11/1436 هجري

الزيارات: 18735

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة طه للناشئين

( الآيات 126 - 135)

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (126) إلى (135) من سورة «طه»:

تفسير سورة طه للناشئين

﴿ أسرف ﴾: جاوز الحد.

﴿ أفلم يهد لهم ﴾: أغَفلوا فلم يبيِّن لهم مصيرهم؟!.

﴿ لأولي النهى ﴾: لأصحاب العقول والبصائر.

﴿ كلمة سبقت ﴾: الحكم بتأخير العذاب عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلى يوم القيامة.

﴿ لكان لزامًا ﴾: لكان إهلاكهم عاجلاً لازمًا.

﴿ سبِّح بحمد ربك ﴾: صل، وأنت حامد لربِّك.

﴿ قبل طلوع الشمس ﴾: صلاة الفجر.

﴿ وقبل غروبها ﴾: الظهر والعصر.

﴿ آناء الليل ﴾: ساعاته (وهي تتناول صلاة العشاء).

﴿ أطراف النهار ﴾: تتناول صلاة المغرب وصلاة الفجر، ويكون الفجر مكررًا لاختصاصه.

﴿ ولا تمدَّن عينيك ﴾: ولا تطل النظر، استحسانًا للمنظور إليه وإعجابًا به.

﴿ أزواجًا منهم ﴾: أصنافًا من الكفرة.

﴿ زهرة الحياة الدنيا ﴾: زينتها وبهجتها.

﴿ لنفتنهم فيه ﴾: لنجعله فتنة لهم واختبارًا.

﴿ أهلك ﴾: أمتك، أو أهل بيتك.

﴿ واصطبر عليها ﴾: داوم أنت عليها.

﴿ والعاقبة للتقوى ﴾: وحسن العاقبة والمصير لأهل التقوى.

﴿ الصحف الأولى ﴾: الكتب المتقدمة.

﴿ وتخزى ﴾: وتفتضح في الآخرة بالعذاب.

﴿ كل ﴾: كل واحد منَّا ومنكم.

﴿ متربص ﴾: منتظر مصيره.

﴿ الصراط السويّ ﴾: الطريق المستقيم.

 

مضمون الآيات الكريمة من (126) إلى (135) من سورة «طه»:

1 - تندِّد الآيات بالمكذِّبين الذين لم يتعظوا بالأمم الهالكة، مع أنهم يرون آثار مساكنهم، ولولا أن الله سبحانه وتعالى حكم أنه لا يعذب أحدًا إلا بعد قيام الحجَّة عليه، والأجل المسمَّى الذي حدده الله إلى مدة معينة؛ لجاءهم العذاب فجأة؛ ولهذا أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بالصبر على سفاهتهم، وبالصلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها وبالليل وأطراف النهار، فبذلك ينال الرضا والقبول.

 

2 - ثم يحذِّر الله سبحانه وتعالى نبيَّه والمؤمنين من تمنى ما فيه هؤلاء المترفون من النعيم، فإنما هو متاع زائل، أمدهم الله به ليختبرهم فإذا كفروا النعمة كان سببًا في عذابهم.

 

3 - ثم أمره أن يستنقذ أمته وأهله من عذاب الله بأمرهم بإقامة الصلاة وأن يصبر هو على فعلها، مبينًا أن الرزق بيد الله سبحانه وتعالى فليجعل همه ونيته للآخرة.

 

4 - ثم تختم السورة بالإخبار عن الكفار الذين طلبوا من الرسول أن يأتيهم بعلامة دالة على صدقه، وترد عليهم بأن القرآن العظيم هو أعظم علامة وأقوى معجزة.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (126) إلى (135) من سورة «طه»:

1 - الدنيا مزرعة للآخرة، فيجب أن نستخدم ما فيها من وسائل؛ لنيل رضا الله والفوز بالجنَّة في الآخرة.

 

2 - الكافرون يعيشون في حيرة وقلق، وضيق وشدَّة وحذر، وجري وراء المطامع، أما المؤمنون فإنهم يعيشون في طمأنينة ورضا وأمن وثقة واعتزاز بالله.

 

3 - أهمية الحرص على الصلوات الخمس، وأدائها في أوقاتها، وأهمية صلاة الفجر، وقيام الليل والإكثار من التسبيح وذكر الله تعالى في كل وقت.

 

4 - الرضا بما قسمه الله، وعدم التطلُّع إلى ما عند الآخرين من متاع وزينة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة