• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة الإسراء للناشئين (الآيات 87 - 111)

تفسير سورة الإسراء للناشئين (الآيات 87 - 111)
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 11/6/2015 ميلادي - 23/8/1436 هجري

الزيارات: 36292

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة الإسراء للناشئين

(الآيات 87 - 111)


معاني مفردات الآيات الكريمة من (87) إلى (96) من سورة «الإسراء»:

﴿ ظهيرًا ﴾: معينًا.

﴿ صرفنا ﴾: رددنا وكررنا بأساليب مختلفة.

﴿ كل مثل ﴾: كل معنى غريب حسن بديع.

﴿ فأبى ﴾: فلم يرض.

﴿ كفورًا ﴾: شدة الجحود للحق.

﴿ ينبوعًا ﴾: عينًا لا يجف ماؤها.

﴿ كسفًا ﴾: قطعًا.

﴿ قبيلاً ﴾: جماعة أو مقابلة وعيانًا.

﴿ زخرف ﴾: ذهب.

﴿ ترقى ﴾: تصعد.

﴿ سبحان ربي ﴾: تَعَجُّب.

 

 

 

 

مضمون الآيات الكريمة من (87) إلى (96) من سورة «الإسراء»:

1 - تذكر الآيات فضل الله سبحانه وتعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم بهذه المعجزة الخالدة - القرآن الكريم - وتتحدى جميع الإنس والجن مجتمعة على أن يأتوا بمثله جميعًا، فإن هذا غير ميسور لهم؛ لأنه كلام الله الذي يعجز المخلوقون عن الإتيان بمثله.

 

2 - وتحكي ما قاله رؤساء الكفر في مكة حتى يؤمنوا، وتأمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقول لهم: ما أنا إلا كباقي الرسل لا أستطيع أن أفعل شيئًا إلا بإذن الله.

 

3 - وهكذا لم يؤمن الناس، حين جاءهم الهدى من ربهم؛ لظنِّهم أن الله لا يبعث الرسل بشرًا، بل يبعثهم ملائكة، وتأمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقول لهم: لو كان في الأرض بدل البشر ملائكة يمشون مطمئنين لنزل الله عليهم من السماء ملكًا رسولا؛ لأنه لا يرسل إلى قوم رسولاً إلى من جنسهم؛ ليمكنهم الفهم عنه، وأن يقول لهم: كفى بالله شهيدًا بيني وبينكم على صدقي، إنه كان بعباده عالمًا ببواطنهم وظواهرهم.


دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (87) إلى (96) من سورة «الإسراء»:

1 - عجز الجن والإنس جميعًا أن يأتوا بمثل القرآن مما يؤكد أنه من عند الله سبحانه وتعالى وليس من كلام البشر.

 

2 - طلب الكفار من رسول الله صلى الله عليه وسلم عددًا من المعجزات المادية ولكن الله أبى إجابتهم إليها، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم بشر يوحى إليه وليس ملكًا؛ ليتمكن من تبليغ الناس وتفهيمهم، كما أن الرسالة هداية من الله، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (97) إلى (104) من سورة «الإسراء»:

﴿ خبت ﴾: سكن لهيبها.

﴿ سعيرًا ﴾: لهبًا وتوقدًا.

﴿ رفاتًا ﴾: أجزاء مفتتة أو غبارًا أو ترابًا.

﴿ لا ريب فيه ﴾: لا شك فيه.

﴿ قتورًا ﴾: مبالغًا في البخل.

﴿ مسحورًا ﴾: مغلوبًا على عقله بالسحر أو ساحرًا.

﴿ بصائر ﴾: بينات تبصِّر من يشهدها بصدقي.

﴿ مثبورًا ﴾: هالكًا أو مصروفًا عن الخير.

﴿ يستفزهم ﴾: ليزعجهم للخروج ويستخفَّهم.

﴿ لفيفًا ﴾: جميعًا مختلطين.

 

 

 

 

مضمون الآيات الكريمة من (97) إلى (104) من سورة «الإسراء»:

1 - تبيِّن الآيات أن الهداية من الله سبحانه وتعالى وأن من يهده الله فهو السعيد الرشيد، ومن يضلله بسبب سوء اختياره فلن تجد نصيرًا ولا هاديًا، وسوف يسحب هؤلاء الضالون يوم القيامة على وجوههم إلى جهنم في هوان وذل جزاء كفرهم بآيات الله وتكذيبهم بالبعث.

 

2 - ثم تعطي الدليل على قدرة الله في خلق السموات والأرض، وأنه قادر على إعادة الأجساد بعد الفناء.

 

3 - ثم تأمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقول لهؤلاء المعاندين، الذين يقترحون عليه الخوارق والمعجزات: لو كنتم تملكون خزائن رزق الله إذًا لبخلتم، وامتنعتم عن الإنفاق، خوفًا من نفادها.

 

4 - ثم تتحدث عن موسى عليه السلام وقد آتاه الله تسع آيات واضحات الدلالة على نبوته، ومع ذلك فقد كذبه فرعون، واتهمه بالسحر، وأراد إخراج موسى وقومه من أرض مصر، فأغرقه الله وجنده أجمعين في البحر، وأمر بني إسرائيل من بعد إغراق فرعون وجنوده أن يسكنوا أرض مصر، فإذا جاء وعد الآخرة حشروا جميعًا المؤمن والكافر، والبر والفاجر ثم يميز الله الأشقياء من السعداء.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (97) إلى (104) من سورة «الإسراء»:

المعجزات والخوارق لا تنشئ الإيمان في القلوب الجاحدة، فقد كفر فرعون وجنوده بعد أن جاءهم موسى بتسع آيات واضحات الدلالة على نبوته، وعلى صحة ما جاء به من عند الله، وهي: العصا، واليد، والطوفان، والجراد، والقمَّل، والضفادع، والدم، وإنفلاق البحر، والسنين.

 

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (105) إلى (111) من سورة «الإسراء»:

﴿ فرقناه ﴾: بينَّاه وفصلناه أو أنزلناه مفرقًا.

﴿ على مكث ﴾: على تأنٍّ وتمهُّل.

﴿ لا تخافت بها ﴾: لا تسر بها حتى لا تسمع من خلفك.

﴿ من الذلِّ ﴾: لم يذل فيحتاج إلى ناصر.

 

 

 

 

 

مضمون الآيات الكريمة من (105) إلى (111) من سورة «الإسراء»:

1 - تخبر الآيات عن القرآن الكريم أنه نزل بالحق متضمنًا الحق، وتخبر عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه ما أرسل إلاَّ مبشرًا لمن أطاعه، ومخوفًا لمن عصاه.

 

2 - أن الصالحين من أهل الكتاب الذين لم يبدِّلوا كتابهم ولم يحرفوه، إذا يقرأ عليهم هذا القرآن يخرون سجدًا؛ شكر لله على ما أنعم به عليهم وتعظيمًا وتسبيحًا خاضعين إيمانًا وتصديقًا.

 

3 - ثم تذكر أن لله الأسماء الحسنى وتطلب من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يتوسط بين الجهر والسرية عند قراءته، وأن ينزه الله سبحانه وتعالى عن اتخاذ الولد وأن يعظمه ويكبره عمَّا يقول الظالمون المعتدون.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (97) إلى (104) من سورة «الإسراء»:

1 - نزل القرآن مفرَّقًا على ثلاث وعشرين سنة ليجيب عن تساؤلات الناس، ويساير الأحداث.

2 - تنزيه الله عن الولد والشريك والنصير، والإكثار من حمده وتسبيحه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة