• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة هود للناشئين (الآيات 20 - 45)

تفسير سورة  هود للناشئين (الآيات 20 - 45)
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 25/12/2014 ميلادي - 3/3/1436 هجري

الزيارات: 67897

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة هود للناشئين

( الآيات 20 -45 )

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (20) إلى (28) من سورة «هود»:

﴿ معجزين ﴾: فائتين من عذاب الله بالهرب.

﴿ أولياء ﴾: أنصار.

﴿ ضلَّ ﴾: غاب.

﴿ لا جرم ﴾: حقًّا أو لا محالة.

﴿ أخبتوا إلى ربهم ﴾: اطمأنُّوا إلى وعده، أو خشعوا له.

﴿ الملأ ﴾: الأشراف والسادة والرؤساء.

﴿ بادي الرأي ﴾: ظاهر الرأي من غير تعمق وتثبت وتفكر.

﴿ أرأيتم ﴾: أخبروني.

﴿ فعميت عليكم ﴾: أخفيت عليكم.

 

مضمون الآيات الكريمة من (20) إلى (28) من سورة «هود»:

1 - تواصل الآيات الحديث عن الكافرين الذين حقَّت عليهم اللعنة، وكانوا يصرفون الناس عن الدين ويكفرون بالآخرة.

 

2 - ثم تتحدث عن المؤمنين الصالحين، موضحة أنهم أصحاب الجنة، مقيمون دائمًا فيها.

 

3 - ثم تسوق مثلاً للكافر فتشبهه بالأعمى والأصم، ومثلاً للمؤمن فتشبهه بالبصير والسميع.

 

4 - ثم تذكر أن الله سبحانه وتعالى أرسل نوحًا عليه السلام إلى قومه؛ لينذرهم عذاب الله، ويأمرهم بتوحيده، ورد أشراف قومه وسادتهم عليه بأنه بشر مثلهم وما يتبعه إلا الأخسَّاء منهم من غير تفكر أو تحقق أو تثبُّت، وأنه ليس لنوح ولا لأتباعه فضل عليهم، بل يعتقدون كذبهم، فردَّ نوح عليه السلام على قومه بأن دعوته صادقة، وهو نبي مرسل من عند الله، لكنهم عمي عن الحقيقة.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (20) إلى (28) من سورة «هود»:

اعتراض الأشراف والرؤساء والسادة من قوم نوح عليه وعلى المؤمنين معه دليل على جهلهم وقلة علمهم وعقلهم، فقد ادعوا أن أتباع الحق هم الأراذل والأخسَّاء، والحق الذي لاشك فيه أن أتباع الحق دائمًا هم الأشراف ولو كانوا فقراء، والذين يرفضونه هم الأراذل ولو كانوا أغنياء.

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (29) إلى (37) من سورة «هود»:

﴿ ينصرني من الله ﴾: يمنعني من عذابه.

﴿ خزائن الله ﴾: خزائن رزقه وماله.

﴿ تزدري أعينكم ﴾: تستحقرهم وتستهين بهم.

﴿ جادلتنا ﴾: خاصمتنا.

﴿ ما أنتم بمعجزين ﴾: ما أنتم بفائتين من عذاب الله بالهرب.

﴿ يغويكم ﴾: يضلكم.

﴿ فعليَّ إجرامي ﴾: فعليَّ عقاب ما عملته من الذنوب.

﴿ فلا تبتئس ﴾: فلا تحزن.

 

 

 

مضمون الآيات الكريمة من (29) إلى (37) من سورة «هود»:

1 - يرد نوح عليه السلام على الأشراف والسادة من قومه بأنه لا يطلب على تبليغه الرسالة أجرًا، فإنما أجره على الله، ولن يطرد المؤمنين، فإنهم سيلاقون ربهم يوم القيامة فيفوزون بقربه ونعيمه، فكيف يطردهم؟! ولكنه يرى هؤلاء الأشراف والسادة المتكبرين يجهلون قدر هؤلاء المؤمنين، ثم يبين لهم أنه لا ناصر له من الله إن طرد هؤلاء المؤمنين، وأنه لا يدعي أن عنده خزائن رزق الله، يعطي منها من يشاء، ولا أنه يعلم الغيب، ولا أنه ملك، ولا يستطيع أن يقول لهؤلاء الذين يحتقرهم الأشراف (المؤمنين): لن يمنحهم الله خيرًا، فالله سبحانه وتعالى أعلم ما في أنفسهم وأنه إذا فعل ذلك كان من الظالمين.

 

2 - ثم توضِّح رد هؤلاء الأشراف والسادة من قومه عليه، وردَّ نوح عليه السلام عليهم.

 

3 - وهكذا يستمر الحوار بينه وبين قومه حتى ينتهي بتبرئته من إجرامهم، وإخبار الله له بأنه لن يؤمن من قومه غير الذين آمنوا، فلا يحزن على ما كانوا يعملون، وأمره بأن يصنع السفينة برعاية الله وبوحي منه، وألا يشفع في الذين ظلموا لأنهم محكومٌ عليهم بالغرق.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (29) إلى (37) من سورة «هود»:

1 - من عادة الأمم - قديمًا وحديثًا - ألا يخضعوا لحكم العقل إذا خالف ما عرفوه وما ألفوه وما ورثوه عن آبائهم، كذلك كان قوم نوح لما عجزوا عن الجدال طلبوا أن يأتيهم العذاب.

 

2 - دعوة الرسل لقومهم دعوة عامة لا تميِّز بين الشريف والوضيع فمن استجاب لهم فقد نجا، ومن أعرض عنهم فقد هلك.

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (38) إلى (45) من سورة «هود»:

﴿ ملأ ﴾: جماعة.

﴿ سخروا منه ﴾: استهزؤوا به.

﴿ يحل ﴾: ينزل.

﴿ فار التنور ﴾: نبع الماء وتحرك بشدة من فرن الخبز المعروف.

﴿ مجراها ﴾: وقت إجرائها.

﴿ مرساها ﴾: وقت إرسائها أي منتهى سيرها.

﴿ ابنه ﴾: كنعان أو يام.

﴿ سآوي ﴾: سألتجئ وأستند.

﴿ لا عاصم ﴾: لا مانع ولا حافظ.

﴿ أقلعي ﴾: أمسكي عن إنزال المطر.

﴿ غِيض الماء ﴾: نقص وذهب في الأرض.

﴿ استوت على الجوديّ ﴾: استقرَّت على جبل بقرب الموصل.

﴿ بعدًا ﴾: هلاكًا وسحقًا.

﴿ أحكم الحاكمين ﴾: أعلمهم وأعدلهم.

 

مضمون الآيات الكريمة من (38) إلى (45) من سورة «هود»:

1 - تواصل الآيات قصة نوح مع قومه، وقد استجاب لأمر الله، فأخذ يصنع السفينة، وكلما مرَّ عليه جماعة من قومه استهزؤوا به وكذبوه بما توعدهم به من الغرق.

 

2 - ثم تبيِّن أنه إذا جاء أمر الله من المطر الذي لا ينقطع ولايضعف نزوله، وصارت الأرض عيونًا تنفجر بالماء، ويفور منها حتى يخرج من التنانير (الأفران التي يخبز فيها)، فحينئذٍ أمر الله نوحًا عليه السلام أن يحمل معه في السفينة من صنوف المخلوقات ذوات الأرواح، وغيرها من النباتات اثنين: ذكر وأنثى، وأن يحمل فيها أهل بيته وقرابته إلا من بقي على كفره ومنهم يام أو كنعان ابنه الذي انعزل وحده وامرأته التي كانت كافرة.

 

3 - وقد سارت السفينة على وجه الماء الذي زاد وارتفع على رؤوس الجبال، ونادى نوح ابنه يام أو كنعان ليؤمن ويركب مع المؤمنين لكنه ظنَّ أنه لو تعلَّق في رأس جبل لنجاه ذلك من الغرق، فأخبره نوح أنه ليس شيء يعصم اليوم من أمر الله، فغرق ذلك الابن كما غرق أهل الأرض كلهم إلا أصحاب السفينة وأمر الله الأرض أن تبلع ماءها، وأمر السماء أن تكف عن المطر، ورست السفينة بنوح ومن معه على جبل بالموصل أو بالطور.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (38) إلى (45) من سورة «هود»:

لا ينفع الإنسان عند الله سبحانه وتعالى ولا ينجيه من عذابه إلا إيمانه وعمله الصالح، فهذا ابن نوح الذي لم يؤمن قد أغرقه مع المغرقين، وتلك امرأته الكافرة أغرقت كسائر الكافرين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة