• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة يونس للناشئين ( الآيات 21 - 42)

تفسير سورة يونس للناشئين ( الآيات 21 - 42)
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 19/11/2014 ميلادي - 26/1/1436 هجري

الزيارات: 31548

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة يونس للناشئين

[الآيات 21 - 42 ]


معاني مفردات الآيات الكريمة من (21) إلى (25) من سورة «يونس»:

﴿ ضرَّاء مستهم ﴾: مصيبة أصابتهم (الجوع والقحط).

﴿ لهم مكر ﴾: دفع وطعن واستهزاء.

﴿ الله أسرع مكرًا ﴾: الله أسرع جزاءً وعقوبة.

﴿ ريحٌ عاصف ﴾: شديدة الهبوب.

﴿ أحيط بهم ﴾: أحاط بهم الهلاك من كل جانب.

﴿ يبغون ﴾: يفسدون.

﴿ مثل الحياة الدنيا ﴾: حال الدنيا في سرعة زوالها.

﴿ زخرفها ﴾: نضارتها وبهجتها بألوان النبات.

﴿ أمرُنَا ﴾: ما يصيبها من الآفات والعاهات.

﴿ حصيدًا ﴾: كالنبات المحصود بالمناجل.

﴿ لم تغن ﴾: لم تمكث زروعها.

﴿ دار السلام ﴾: موطن السلامة (وهي الجنة).

﴿ صراط مستقيم ﴾: دين الإسلام.

 

مضمون الآيات الكريمة من (21) إلى (25) من سورة «يونس»:

1- تبيِّن الآيات طبيعة كفار مكة، وأنهم يستهزئون ويكذبون بآيات الله، إذا تبدَّلت حالهم من بؤس وجدب إلى نعمة وخصب، وتتوعدهم بالمجازاة على ما فعلوا، وهكذا طبيعة الناس إذا أصابتهم المصائب وأيقنوا أنه الهلاك، لجؤوا إلى الله في إخلاص وخوف ووعد بأن الله إذا أنجاهم فسيكونون من الشاكرين، فلما أنجاهم الله عملوا في الأرض بالفساد والمعاصي، فليتمتعوا في الدنيا ثم تكون العاقبة حسرات وندمًا وعذابًا مؤلمًا يوم القيامة.

 

2- ثم تسوق مثلاً لهذه الحياة وحالها العجيبة في فنائها وزوالها وذهاب نعيمها، كمثل مطر نزل من السماء فنبت به أنواع من النبات مختلط بعضها ببعض، حتى إذا أخذت الأرض حسنها وبهجتها، وتزيَّنت بالحبوب والثمار والأزهار، وظنَّ أصحابها أنهم متمكنون من الانتفاع بها، محصلون لثمرتها وغلتها، جاءها قضاء الله بهلاك ما عليها من النبات والثمر إمَّا ليلاً وإمَّا نهارًا، فصارت محصودة لا شيء فيها كالزرع الذي حصد بالمناجل، كأنها لم تكن عامرة قائمة على الأرض قبل ذلك.

 

3- ثم تبيِّن أن الله يدعو إلى الجنة دار السرور والإقامة والسلامة، ويهدي من يشاء إلى الإسلام.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (21) إلى (25) من سورة «يونس»:

1- من طبيعة الخلق الرجوع إلى الله في الشدائد، مما يؤكد أن الإيمان فطرة في النفوس.

2- المضطر يجاب دعاؤه وإن كان كافرًا؛ لأنه لا يملك الأسباب، ولأنه يرجع حتمًا إلى رب الأرباب.

3- من طبيعة الإنسان الجحود وإنكار النعمة وعدم ذكر الله إلا في ساعة العسرة، إلا من رحم الله من عباده المؤمنين.

4- متاع الدنيا قليل زائل، فلا نغتر بها وإنما نتخذها فرصة للعمل الصالح وتحقيق السعادة في دار السلام.

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (26) إلى (33) من سورة «يونس»:

﴿ الحسنى ﴾: الجنة.

﴿ وزيادة ﴾: التمتع بالنظر إلى الرب الكريم.

﴿ يرهق ﴾: يغشي ويغطي.

﴿ قتر ﴾: الغبار وكدرة اللون وسواده من الحزن.

﴿ كسبوا السيئات ﴾: عملوا الشرك.

﴿ ذلة ﴾: كآبة الانكسار والمهانة.

﴿ أغشيت ﴾: ألبست.

﴿ نحشرهم ﴾: الخلق جميعًا.

﴿ مكانكم ﴾: الزموا مكانكم.

﴿ أنتم وشركاؤكم ﴾: أنتم وما عبدتم من أصنام وطواغيت.

﴿ فزيلنا ﴾: ميَّزنا، وفرَّقنا.

﴿ تبلو ﴾: تعلم أو تشاهد.

﴿ ربكم الحق ﴾: الذي ثبتت ربوبيته بالأدلة ثبوتًا لاشك فيه.

﴿ فأنَّى تصرفون ﴾: فكيف تختارون الانصراف عن الحق إلى الكفر والضلال.

﴿ حقَّت ﴾: ثبتت ووجبت.

 

مضمون الآيات الكريمة من (26) إلى (33) من سورة «يونس»:

1- تشير الآيات إلى ما أعدَّه الله للمؤمنين من الثواب، وزيادة الفضل، والنجاة من هول الحشر وكربات القيامة، بينما الذين عملوا السيئات لا يزاد لهم في عقابهم، بل جزاء سيئة بمثلها، ويظهر الذل على وجوههم من شدة الهول، فتفيض نفوسهم بالظلام على وجوههم.

 

2- ثم تصور مشهدًا للمشركين هم وشركاؤهم حيث يصدر إليهم الأمر الإلهي: الزموا مكانكم أنت وشركاءكم، ويميز بينهم، ويحاول الشركاء تبرئة أنفسهم في ذلة وانكسار.

 

3- ثم تقيِّم الآيات الأدلة على حقيقة الألوهية بكل ما يقع تحت الإدراك والحسّ الإنساني.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (26) إلى (33) من سورة «يونس»:

قدرة الله - سبحانه وتعالى - ووحدانيته التي ينطق بها كل شيء من مخلوقاته، وإن وقفة أمام الحبة والنواة، أو أمام البيضة والبويضة، يخرج منها الفرخ والإنسان لكافية لاستغراق حياة كاملة في التأمل، واكتشاف أوجه القدرة والإعجاز فيما خلق الله. أين كانت تكمن السنبلة في الحبة؟! وأين في النواة كان يكمن اللب واللحاء؟! وأين في البيضة كان اللحم والعظم؟! وأين في البويضة كان الكائن البشري العجيب بملامحه وسماته وصفاته وخصائصه الوراثية؟! وغير ذلك كثير أفلا يدل كل ذلك على اللطيف الخبير؟!

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (34) إلى (42) من سورة «يونس»:

﴿ تؤفكون ﴾: تصرفون.

﴿ تصديق الذي بين يديه ﴾: جاء مصدقًا لما تقدمه من الكتب السماوية.

﴿ لا ريب فيه ﴾: لا شكَّ فيه.

﴿ يأتهم تأويله ﴾: يتبين لهم عاقبته، ومصير وعيده.

﴿ ومنهم من يؤمن به ﴾: ومن المكذبين من يؤمن به سرًّا، ولكن يجاهر بالكفر به عنادًا.

﴿ الصمّ ﴾: الذين لا يسمعون (الطرش).

 

مضمون الآيات الكريمة من (34) إلى (42) من سورة «يونس»:

1- تُقِيم الآيات الحجة على الكافرين بأن الله - سبحانه وتعالى - هو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده، وهو الذي يرشد الناس إلى الحق بما أقام من حجج وأدلة، فهو أحق بالعبادة من معبوداتهم التي لا تخلق ولا ترشد.

 

2- ثم نفت عن القرآن أن يكون قد افتراه أحد من الخلق، وأثبتت أن الله - سبحانه وتعالى - أنزله تصديقًا لما تقدمه من الكتب السماوية، ومفصلاً ما تقرر من العقائد والأحكام.

 

3- ثم ترد على من ادعى أن القرآن افتراء وكذب على الله، وتحداهم بأن يأتوا بسورة من مثله.

 

4- ثم تبين أن من المكذبين من يؤمن به ولكنه يظهر الكفر عنادًا، ومنهم من لا يؤمن به حقًّا لغباوته، وتأمر الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن يتبرَّأ من تكذيبهم، ومن تبعة ما يعملون، كما أنهم بريئون من تبعة ما يعمل.

 

5- ثم تبيَّن أن من هؤلاء المكذبين من يستمعون إلى الرسول إذا قرأ القرآن، لكنهم لا يعقلون وهم مثل الصم.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (34) إلى (42) من سورة «يونس»:

1- إعجاز القرآن الكريم، وأنه لا يستطيع البشر أن يأتوا بمثله، ولا حتى بسورة من مثله، لأنه بفصاحته وبلاغته، وإيجازه، وحلاوته، واشتماله على المعاني العزيزة الغزيرة النافعة في الدنيا والآخرة، لا يكون إلا من عند الله، الذي لا يشبهه شيء في ذاته ولا في صفاته، ولا في أفعاله وأقواله، فكلامه لا يشبه كلام المخلوقين، فهذا القرآن لا يكون إلا من عند الله وحده.

 

2- القرآن الكريم مهيمن ومصدِّق لما جاء في الكتب السابقة، ومبين لما وقع فيها من التحريف والتأويل والتبديل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة