• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة " البقرة " للناشئين .. ( الآيات 177 : 190 )

أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 22/8/2013 ميلادي - 15/10/1434 هجري

الزيارات: 25003

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة " البقرة " للناشئين

(الآيات 177 : 190)


معاني المفردات الآيات من (177) إلى (181) من سورة «البقرة»:

﴿البر﴾: كلمة جامعة لأنواع الطاعات وأعمال الخير. ﴿أن تولوا وجوهكم﴾: أن تتجهوا وقت الصلاة. ﴿قبل﴾: تجاه. ﴿الكتاب﴾: الكتب السماوية. ﴿وآتى المال على حبه﴾: وبذل المال عن رغبة فيه وحرص عليه. ﴿ذوي القربى﴾: أقاربه. ﴿ابن السبيل﴾: المسافر الذي انقطع عن أهله. ﴿الرقاب﴾: لتحرير العبيد من الرق (العبودية) أو الأسر. ﴿البأساء﴾: ما يصيب الناس في الأموال كالفقر. ﴿الضراء﴾: ما يصيب الناس في الأنفس كالمرض. ﴿حين البأس﴾: وقت القتال في سبيل الله. ﴿عفي له من أخيه﴾: ترك له من ولي المقتول وذلك بأن يقبل أهل القتيل الدية بدلاً من القصاص في القتل العمد. ﴿فاتباع بالمعروف﴾: فعلى من قبل الدية أن يطالب القاتل بها من غير عنف ولا إرهاق. ﴿وأداء إليه بإحسان﴾: وعلى القاتل أداء الدية إلى من عفوا عنه (أهل المقتول) من غير تأخير ولا نقص ولا ضرار. ﴿الوصية﴾: وجب عليه الإيصاء. ﴿بالمعروف﴾: بالمعدل. ﴿بعد ما سمعه﴾: بعد ما علمها من وصي أو شاهد. إثمه: ذنب هذا التبديل.

 

مضمون الآيات الكريمة من (177) إلى (181) من سورة «البقرة»:

1- ترد الآيات على المنافقين واليهود الذين اتخذوا حادث تحويل القبلة فرصة للتشنيع على المسلمين والتشكيك في معتقداتهم وشرائعهم.

 

2- ثم تتحدث عن القصاص في القتل العمد والتكافؤ فيه، بحيث يقتل القاتل دون غيره حفظًا لكيان الأسرة والمجتمع، وإذا عفا أهل القتيل عن القصاص فمن حقهم أخذ الدية، وتبين أن الله - سبحانه وتعالى - جعل في القصاص حياة؛ لأن القاتل سيمتنع عن قتل غريمه إذا علم أنه سيقتل قصاصًا.

 

3- ثم أمرت الآيات بالوصية للوالدين والأقربين قبل الوفاة، وحذرت من تبديل الوصية إلا عند الخوف من ظلم الموصي لأحد أو خطئه.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (177) إلى (181) من سورة «البقرة»:

1- ليس البر في التوجه شرقًا أو غربًا وإنما في الإيمان بالله - سبحانه وتعالى - وباليوم الآخر، وبالملائكة إلى آخر ما في الآية من أعمال البر.

 

2- تشريع القصاص فيه صلاح للمؤمنين وسعادة وأمن لهم وللمجتمع كله.

 

3- الاعتداء على غير القاتل نوع من العصبية الجاهلية التي حاربها الإسلام.

 

4- تجب المماثلة في القصاص حتى لا ينتشر البغي والظلم والعدوان.

 

5- يقوم بالقصاص ولي الأمر (أي الحاكم) وليس أولياء القتيل حتى لا يظلموا ولا يزيدوا عن حقهم.

 

6- الاهتمام بأمر الوالدين والقيام على رعايتهما وحسن معاشرتهما، وإذا كان الوالدان كافرين فهما لا يرثان ابنهما، وعليه أن يوصي لهما بجزء من ماله؛ إكرامًا لهما، واعترافًا بفضلهما.

 

 

معاني المفردات الآيات من (182) إلى (186) من سورة «البقرة»:

﴿جنفا﴾: ظلمًا أو ميلاً عن الحق خطأ وجهلاً. ﴿ إثمًا﴾: ارتكابًا للظلم عمدًا. ﴿الصيام﴾: هو الإمساك عن الطعام والشراب والجماع مع النية من طلوع الفجر إلى غروب الشمس. ﴿كما كتب على الذين من قبلكم﴾: كما فرض على الأمم السابقة. ﴿الذين يطيقونه﴾: الذين يستطيعونه ويتحملونه بمشقة وعسر مثل الضعفاء والمرضى مرضًا طويلاً، وكبار السن، والعاملين المجهدين في عملهم المستمر الشاق. ﴿فدية﴾: الفدية: ما يفدى به الإنسان نفسه من مال وغيره، بسبب تقصير وقع منه في عبادة من العبادات. ﴿طعام مسكين﴾: أي قدر الفدية عن كل يوم طعام مسكين وجبتين مشبعتين. ﴿فمن تطوع خيرًا﴾: فمن زاد في الفدية بأن يزيد في الإطعام على مسكين واحد أو يطعم المسكين أكثر من القدر الواجب أو يصوم مع الفدية. ﴿هدى للناس﴾: طريق هداية وخير سعادة للناس في الدنيا والآخرة. ﴿وبينات من الهدى والفرقان﴾: وفارق بين الهدى والضلال، وبين الحق والباطل. ﴿فمن شهد منكم الشهر﴾: فمن رأى هلال رمضان أو علم به. ﴿ولتكملوا العدة﴾: وعليكم أن تكملوا عدد أيام رمضان ثلاثين يومًا إذا لم تثبت رؤية هلال شوال. ﴿على ما هداكم﴾: لهدايته لكم إلى الإسلام، وتوفيقكم إلى أداء الصوم.

 

مضمون الآيات الكريمة من (182) إلى (186) من سورة «البقرة»:

1- فرض الله الصيام على عباده المؤمنين كما فرضه على الأمم السابقة؛ لأنه إحدى السبل إلى تقوى الله. ثم ذكرت الآيات أنه أيام معدودات (وهي أيام شهر رمضان)؛ ويجوز للمريض والمسافر أن يفطرا ويقضيا أيامًا بعدد الأيام التي أفطرا فيها.

 

2- شهر رمضان شهر ابتداء نزول القرآن الذي جعله الله هداية وضياءً وفرقانًا بين الحق والباطل وبين الحلال والحرام، وسبيلاً إلى السعادة في الدنيا والآخرة، وأن الله - سبحانه وتعالى - قريب من عباده، يجيب دعوة الداعين.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (182) إلى (186) من سورة «البقرة»:

1- الصيام يربي النفس على خشية الله ومراقبته في السر والعلن، ويدرب المؤمن على إخلاص العمل لله وتقواه.

 

2- رمضان شهر مبارك بنزول القرآن الكريم فيه، وبفريضة الصوم، وبليلة القدر، وبمضاعفة الثواب.

 

3- الإيمان والأعمال الصالحة شرط في قبول الدعاء، والله قريب من عباده، يجيب من دعاه.

 

4- أباح الله - سبحانه وتعالى - الفطر للمريض وللمسافر وأصحاب الأعذار، كما أباح الله للشيخ الكبير والمرأة العجوز، والمرضى بأمراض مزمنة أن يفطروا ويطعموا مسكينًا عن كل يوم، ومن زاد فهو خير له.

 

 

معاني المفردات الآيات من (186) إلى (190) من سورة «البقرة»:

﴿الرفث﴾: الجماع ودواعيه. ﴿هن لباس لكم﴾: نساؤكم سكن أو ستر لكم عن الحرام. ﴿تختانون﴾: الاختيان من الخيانة، وهو تحرك شهوة الإنسان للوقوع في الخيانة. ﴿باشروهن﴾: جامعوا زوجاتكم إن شئتم في ليالي الصيام حتى يبدأ الصيام من الفجر. ﴿وابتغوا ما كتب الله لكم﴾: واطلبوا ما قسم الله لكم من النسل، ومن المكان الذي كتبه الله لكم وأحله، لا فيما حرم الله. ﴿الخيط الأبيض﴾: أول ما يبدو من الفجر. ﴿الخيط الأسود﴾: ما يمتد من سواد الليل. (شبها بخيطين أبيض وأسود لامتدادهما). ﴿عاكفون﴾: مقيمون، ملازمون. ﴿ولا تأكلوا أموالكم بينكم﴾: لا يأكل بعضكم مال بعض، أي لا يحصل عليه بالباطل (كالسرقة، والغضب، والرشوة، والربا، والقمار...إلخ). ﴿وتدلوا بها إلى الحكام﴾: وتدفعوا بها إلى الحاكم بطريق الرشوة. ﴿لتأكلوا فريقًا من أموال الناس بالإثم﴾: لتقتطعوا طائفة من أموال الناس المحرمة عليكم من غير وجه حق عن طريق الرشوة أو شهادة الزور أو الأيمان الكاذبة، وغير ذلك. ﴿الأهلة﴾: جمع هلال. ﴿مواقيت للناس﴾: أوقات للناس يعرفون بها مواعيد الصوم والزكاة والحج وغير ذلك.

 

مضمون الآيات الكريمة من (187) إلى (190) من سورة «البقرة»:

1- تبيِّن الآيات أن الله - سبحانه وتعالى - أباح للناس مباشرة النساء والتمتع بهن في ليالي رمضان، وأن المرأة ستر للرجل وسكن له وهو لها كذلك، وهذه العلاقة بين الرجل وزوجته لا تجوز وقت الاعتكاف؛ لأنه وقت انقطاع للعبادة.

 

2- ثم يحذر الله - سبحانه وتعالى - عباده من أكل أموال الناس بالباطل، عن طريق التقاضي بشأنها أمام الحكام اعتمادًا على المغالطة، والتحايل، والزور، فحكم الحاكم لا يحل حرامًا ولا يحرم حلالاً.

 

3- ثم تجيب عن السؤال عن الأهلة بأن الله - سبحانه وتعالى - جعلها مواقيت للناس في عباداتهم ومعاملاتهم وتجاراتهم، وتصحح عادة جاهلية هي إتيان البيوت من ظهورها بدلاً من أبوابها في مناسبات معينة، موضحة أن الخير في تقوى الله - سبحانه وتعالى - آمرة بأن يأتوا البيوت من أبوابها، وأن يتقوا الله حتى يتحقق لهم الفلاح.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (187) إلى (190) من سورة «البقرة»:

1- يباح للصائمين أن يأكلوا ويشربوا ليلاً إلى قبيل الفجر، ومن السنة أن نؤخر السحور حتى لا ننام قبل أن نصلي الفجر.

 

2- لا يجوز تعدي حدود الله ولا تجاوز أوامره ونواهيه؛ إذ في الالتزام بها الخير والسعادة.

 

3- من فوائد الأهلة معرفة مواقيت العبادات من صيام وحج ومعرفة مواعيد المعاملات والعدة للنساء، وغير ذلك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة