• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. د. عبدالحليم عويس / قالوا عنه


علامة باركود

رحيل عالم جليل

توفيق علي وهبة


تاريخ الإضافة: 9/12/2012 ميلادي - 25/1/1434 هجري

الزيارات: 8915

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رحيل عالم جليل

 

أخي وصديقي الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويس، أستاذ الحضارة والتاريخ الاسلامي، عالم جليل وأستاذ فاضل، وباحث ومفكر، له بصمات واضحة في الفكر والتاريخ والاعلام.

 

فهو كاتب قدير، وخطيب مفوه، وباحث مشهور، ومؤلف بارع له قدم وباع كبير في مجال البحوث والدراسات الاكاديمية والفكرية.

 

عرفته رحمه الله منذ ما يربو علي خمسة وعشرين عاما حينما كنا في المملكة العربية السعودية، وكان له هناك انتشار واسع في عالم الصحافة الاسلامية، فكان يكتب لجريدة الشرق الاوسط دراسات مطولة تحت عنوان الملف الفقهي، كان عبارة عن موسوعة في شتي المجالات الاسلامية. علاوة علي كتابته الدائمة في الدوريات العلمية والمجلات الثقافية في ربوع العالم الاسلامي. ومشاركاته الدائمة في المؤتمرات الدولية الاسلامية والثقافية بالإضافة الي كتبه ومؤلفاته التي تربو علي الثمانين كتابا في شتي نواحي المعرفة.

 

ورغم مرضه لم يتخل عن عمله ومشاركته في شتي المناسبات، فكان دائما في المقدمة، حتي وان استند علي عصاه أو علي بعض الأصدقاء، لقد شاهدته في أحد المؤتمرات يمشي مستندا علي رجلين، ولكن عندما ارتقي المنبر تحدث و كأنه لا يشتكي من شيء، وكأنه قد برئ من مرضه.

 

لقد تولي رحمه الله رئاسة تحرير مجلة التبيان التي تصدرها الجمعية الشرعية وقد نهض بها وجعلها في مقدمة المجلات الاسلامية

 

وفي زيارتي له قبيل وفاته بأيام، اعتدل جالسا رغم شدة مرشه، وتناقش معي في الأوضاع الحاضرة وكيفية الخروج منها، وما هو الرأي حول مستقبل مصرنا العزيزة، وما هو دور العلماء والحكماء في الصحوة والنهضة التي تتطلع اليها البلاد.

 

ثم أعطاني ورقة، وقال اكتب رأيك ووجهة نظرك ومقترحاتك وماهي الأولويات المطلوب تحقيقها في هذه المرحلة؟

 

كان - عليه رحمة الله - مهتما بسرعة اعادة الأمن والاستقرار حتي تدور عجلة الحياة ويدب النشاط في كل مرافق البلاد.

 

حصل - رحمه الله - هذا العام علي أعلي وسام من جمهورية السودان الشقيقة وهو الوسام الذهبي في العلم والثقافة، وأجري له في الخرطوم احتفال كبير يليق بمقام العلماء العظام.

 

و يا ليت بلادنا تكرم أبناءها المتفوقين في شتي المجالات ت وخاصة المبرزين من العلماء. قبل أن تكرمهم دول الشرق والغرب، ونحن عنهم غافلون، ليكون ذلك دافعا للشباب الي التفاني في العمل والجد والاجتهاد والابتكار.

 

لقد كان فقيدنا العزيز محبا للجميع من يعرفه ومن لا يعرفه، ولذلك أحبه الجميع سواء من زملائه أو من تلاميذه أو من أصدقائه ومعارفه.

 

لقد حزنت حزنا شديدا عندما تلقيت نبأ وفاته. فقد كان نعم الأخ والصديق، ولكنها ارادة الله، والموت نهاية كل حي. فلا راد لقضائه ولا معقب لحكمه.

 

رحم الله فقيدنا العزيز وأسكنه فسيح جناته، وجعله سبحانه وتعالي ممن أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

 

انا لله وانا اليه راجعون،،،،





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة