• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة فصلت للناشئين (الآيات 39 - 54)

أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 4/1/2017 ميلادي - 5/4/1438 هجري

الزيارات: 30432

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة فصلت للناشئين

(الآيات 39 - 54)


معاني مفردات الآيات الكريمة من (39) إلى (46) من سورة «فصلت»:

﴿ الأرض خاشعة ﴾: يابسة، جدبة، لا نبات فيها ولا خضرة.

﴿ اهتزَّت ﴾: تحركت بالنبات.

﴿ ربَت ﴾: انتفخت وعلت بالنبات.

﴿ يلحدون ﴾: يميلون عن الحق.

﴿ عزيز ﴾: غالب بقوة حججه.

﴿ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ﴾: لا يتسرب إليه الباطل من جهة من الجهات، ولا مجال للطعن فيه؛ لأنه منزَّل من رب العالمين.

﴿ حميد ﴾: محمود من خلقه.

﴿ قرآنًا أعجميًّا ﴾: غير عربي.

﴿ لولا فصلت آياته ﴾: هلا بينت ووضحت آياته بلغة نعرفها.

﴿ أأعجمي وعربي ﴾: أقرآن أعجمي ورسول عربي؟! "والاستفهام للإنكار".

﴿ هدًى وشفاء ﴾: يهدي إلى الحق، ويشفي من الجهل، والشك وجميع الآفات والعلل النفسية والاجتماعية.

﴿ وقر ﴾: صمم، مانع من سماع هذا القرآن.

﴿ وهو عليهم عمى ﴾: وهو على الكافرين به شقاء وتعاسة وظلمة وشبهة مستولية عليهم.

﴿ الكتاب ﴾: التوراة.

﴿ فاختلف فيه ﴾: فاختلف فيه قومه ما بين مصدق له ومكذب.

﴿ ولولا كلمة سبقت من ربك ﴾: ولولا أن الله حكم بتأخير الحساب والجزاء.

﴿ لقضي بينهم ﴾: لعذبهم وأهلكهم في الدنيا.

﴿ مريب ﴾: موقع في الريبة والقلق.

 

مضمون الآيات الكريمة من (39) إلى (46) من سورة «فصلت»:

1- تتحدث الآيات عن الأرض الخاشعة التي كانت جافة، جدبة، وكيف تحركت الحياة عليها ودبت فيها بعد الموات فترعرع على ظهرها النبات والزروع والثمار، وتربط الآيات بين قدرة الله سبحانه وتعالى على إحياء الأرض بعد موتها، وإحيائه الناس بعد الموت للحساب والجزاء.

2- ثم تتحدث عن الذين يلحدون في آيات الله، وعن القرآن الذي لا يتسرب إليه باطل ولا يدخله زيف؛ لأنه منزَّل من الحكيم المحمود بكل لسان، وتهدد هؤلاء المنحرفين عن الحق بأن الله مطَّلع عليهم، وسيعاقبهم عقابًا شديدًا يوم القيامة.

3- ثم تسلِّي الآيات رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتخفِّف عنه ما يجده من قومه، فتبيِّن له أن ما يقولونه له عن القرآن، وعن الرسالة هو ما قاله الأقوام من قبلهم للرسل السابقين، فليمهلهم لعقاب الله الأليم، أما من آمن فالله ذو رحمة ومغفرة للمؤمنين، وتبيِّن أن الجدال هو طبيعتهم، فلو نزل القرآن بلغة غير عربية لما رضوا بذلك أيضًا، ولقالوا: هلا وضحت آياته بلغة نعرفها؟ كيف ينزل بلسان أعجمي على رسول عربي؟!

4- وتشير إلى كتاب موسى عليه السلام واختلاف قومه فيه، وتوضِّح أن الله أمهل الكافرين؛ ليعاقبهم يوم القيامة، كما تقرر عدل الله سبحانه وتعالى الذي لا يظلم أحدًا.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (39) إلى (46) من سورة «فصلت»:

القرآن الكريم محفوظ من الله لا يتسرب إليه باطل، وهو معجز بألفاظه ومعانيه وأحكامه، ولا يختلط به غيره من كلام البشر، وهو هدى للمؤمنين، وشفاء من أمراض القلوب، وعلل النفوس.

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (47) إلى (54) من سورة "فصلت":

﴿ إليه يرد علم الساعة ﴾: لا يعلم وقت قيامها بالتحديد وما فيها بالتفصيل إلا الله تعالى.

﴿ من أكمامها ﴾: من أوعيتها وأغلفتها.

﴿ آذنَّاك ﴾: أعلمناك بالحقيقة.

﴿ ما منَّا من شهيد ﴾: ليس منَّا اليوم من يشهد بأن لك شريكًا.

﴿ وضل ﴾: وغاب.

﴿ وظنُّوا ما لهم من محيص ﴾: وأيقنوا أنه لا مفرَّ من العذاب.

﴿ لا يسأم الإنسان ﴾: لا يمل.

﴿ دعاء الخير ﴾: طلب الخير الدنيوي.

﴿ يؤوس قنوط ﴾: عظيم اليأس (فاقد الأمل).

﴿ هذا لي ﴾: هذا بعملي واجتهادي.

﴿ إن لي عنده للحسنى ﴾: سيحسن إليَّ ربي، إذا كان هناك قيامة، كما أحسن إليَّ في هذه الدنيا.

﴿ فلننبئن ﴾: لنعرفنَّ ولنجزينَّ.

﴿ أعرض ﴾: لم يشكر ربه.

﴿ ونأى بجانبه ﴾: ابتعد عن المنهج الإلهي.

﴿ دعاء عريض ﴾: دعاء كثير مستمر.

﴿ سنريهم آياتنا ﴾: سنظهر للناس الأدلة على أن القرآن منزَّل من عند الله.

﴿ في الآفاق ﴾: في أقطار السموات والأرض.

﴿ وفي أنفسهم ﴾: ومن عجائب قدرة الله في خلقهم وتكوينهم.

﴿ مرية ﴾: شك عظيم.

 

مضمون الآيات الكريمة من (47) إلى (54) من سورة "فصلت":

1- تتحدث عن الساعة واختصاص الله سبحانه وتعالى بعلمها وبما تخفيه الأكمام من ثمرات، وما تخفيه الأرحام من نسمات علمًا شاملاً تامًّا.

2- ثم تعرض مشهد الكافرين وهم يُسْأَلون عن الشركاء، فيتبرؤون من الشرك حين لا ينفعهم إيمانهم، ويتأكدون أنه لا مفر من العذاب.

3- ثم تتحدث عن النفس البشرية، وحرصها على المنفعة العاجلة، ومع ذلك لا تعمل حسابًا للآخرة.

4- ثم تختم السورة بوعد من الله أن يكشف للناس في كل جيل عن آياته، وعلامات قدرته في الآفاق، وفي الأنفس حتى يتأكدوا ويثقوا أن هذا الدين هو الحق الذي لا مراء فيه.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (47) إلى (54) من سورة "فصلت":

1- القرآن الكريم هدى للمؤمنين، وشفاء من أمراض القلوب وعِلَل النفوس، بل وجميع أنواع الآفات الاجتماعية والاقتصادية وغيرها.

2- نفس المؤمن متوازنة معتدلة؛ لأنه يطمع في رحمة الله ومغفرته فلا ييأس منها أبدًا، ويحذِّر عقاب الله ويخشاه، فلا يغفل عنه أبدًا، وهذا التوازن هو طابع الإسلام الأصيل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة