• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة غافر للناشئين (الآيات 67 - 85)

أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 14/12/2016 ميلادي - 14/3/1438 هجري

الزيارات: 22459

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة غافر للناشئين

(الآيات 67 - 85)


معاني مفردات الآيات الكريمة من (67) إلى (77) من سورة "غافر":

﴿ خلقكم من تراب ﴾: أوجد أصلكم "آدم عليه السلام " من تراب.

﴿ ثم من نطفة ﴾: ثم خلق ذريته من النطفة وهي المني.

﴿ ثم من علقة ﴾: وهي الدم الغليظ.

﴿ ثم لتبلغوا أشدَّكم ﴾: ثم لتصلوا إلى كمال عقلكم وقوتكم.

﴿ ثم لتكونوا شيوخًا ﴾: ثم لتصيروا في سنِّ الشيخوخة.

﴿ من قبل ﴾: أي من قبل أن يخرج إلى العالم (وهو السقط) أو من قبل سن الشيخوخة.

﴿ ولتبلغوا أجلاً مسمى ﴾: ولتصلوا إلى الوقت الذي حدده الله لكل شخص بالموت.

﴿ قضى أمرًا ﴾: أراد إيجاد أمر.

﴿ أنَّى يصرفون ﴾: كيف يصرفون عن الآيات الدالة على قدرة الله ووحدانيته مع صدقها ووضوحها.

﴿ الأغلال ﴾: القيود تجمع الأيدي إلى الرقاب.

﴿ الحميم ﴾: الماء الذي بلغ نهاية الحرارة.

﴿ يسجرون ﴾: تحيط بهم النار وتملأ أجوافهم.

﴿ ضلُّوا عنَّا ﴾: غابوا عنَّا.

﴿ تمرحون ﴾: تتوسعون في الفرح والزهو.

﴿ مثوى المتكبرين ﴾: مأواهم ومقامهم.

 

مضمون الآيات الكريمة من (67) إلى (77) من سورة "غافر":

1- تلفت الآيات أنظار الناس إلى قدرة الله سبحانه وتعالى في خلق أصلهم - آدم - من تراب، ثم خلق ذريته من نطفة ثم من علقة، حتى خرجوا من بطون أمهاتهم أطفالاً، فكبروا حتى صاروا أشداء أقوياء ثم بدؤوا في الضعف حتى وصلوا إلى الشيخوخة، ومنهم من يموت قبل بلوغ الأشد، أو قبل الشيخوخة فالحياة والموت لله وحده.

2- لذلك كان أمر الذين يجادلون في آياته أمرًا عجيبًا فاستحقُّوا ما سينزل بهم يوم القيامة من عذاب صورته الآيات في مشهد عنيف حيث تربط أيديهم إلى رقابهم بالقيود والسلاسل، ويسحبون في الماء الذي بلغ غاية الحرارة، ويسجرون سجر الكلاب في النار التي تحيط بهم، وتملأ أفواههم وتوقد عليهم وهم حينئذٍ لا يجدون من عبدوهم من دون الله.

3- ثم تختم الآيات بتوجيه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الصبر والثقة بأن وعد الله حق سواء أبقاه حتى يشهد بعض ما يعدهم في الدنيا أو توفاه الله قبل أن يرى شيئًا من ذلك، فسيتم وعد الله.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (67) إلى (77) من سورة "غافر":

1- من كذب برسالة واحدة من الرسالات السماوية أو برسول واحد فقد كذب بكل ما جاء به الرسل؛ لأن العقيدة واحدة والدين واحد يتمثَّل في أكمل صورة في الرسالة الأخيرة.

2- على الإنسان أن يجد ويجتهد في عمله وفي عبادة ربه، تاركًا النتيجة والثمرة لله مع الثقة في فضله سبحانه وتعالى وعدله ورحمته.

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (78) إلى (85) من سورة "غافر"

﴿ بآية ﴾: بمعجزة.

﴿ أمر الله ﴾: الوقت المحدد لعذاب المكذبين.

﴿ قضى بالحق ﴾: حكم عليهم بالحق والعدل.

﴿ وخسر هنالك المبطلون ﴾: يهلك المعاندون والكافرون.

﴿ الأنعام ﴾: الإبل والبقر والغنم والمعز.

﴿ لتركبوا منها ومنها تأكلون ﴾: فمنها ما يتخذ للركوب ومنها ما يؤكل لحمه ويشرب لبنه وغير ذلك.

﴿ الفلك ﴾: السفن.

﴿ آياته ﴾: علامات تؤكد قدرته ووحدانيته عز وجل.

﴿ عاقبة الذين من قبلهم ﴾: نهاية المجادلين بالباطل ممن سبقهم من الأمم.

﴿ كانوا أكثر منهم ﴾: كانوا أكثر عددًا من كفار مكة.

﴿ وآثارًا في الأرض ﴾: عمرانًا لا تزال آثارها باقية بعدهم.

﴿ بالبينات ﴾: بالمعجزات الظاهرات والآيات الواضحات.

﴿ فرحوا بما عندهم من العلم ﴾: فرح الكفَّار بما هم عليه من العلم الدنيوي البعيد عن نور الهداية والوحي.

﴿ وحاق بهم ﴾: ونزل وأحاط.

﴿ بأسنا ﴾: شدة العذاب في الدنيا.

﴿ سنت الله التي قد خلت في عباده ﴾: حكم الله في جميع من تاب عند مشاهدة العذاب في الدنيا أنه لا يقبل توبته.

 

مضمون الآيات الكريمة من (78) إلى (85) من سورة "غافر":

1- تتصل هذه الآيات بما قبلها، فبعد توجيه الرسول صلى الله عليه وسلم للصبر والانتظار، يذكر الله سبحانه وتعالى في هذه الآيات أنه قد أرسل رسلاً كثيرين قبل محمد صلى الله عليه وسلم، ذكر له قصص بعضهم وأخبارهم مع قومهم وتكذيب قومهم لهم وما نزل بهم من العذاب في الدنيا، وما ينتظرهم من عذاب الآخرة.

2- ثم تبيِّن أن الله سبحانه وتعالى أوجد في هذا الكون وفي مخلوقاته آيات عظيمة، ولكنهم يغفلون عن تدبرها والاتعاظ بها، ومنها هذه الأنعام التي سخرها لهم؛ وتلك السفن التي تحملهم في البحر بقدر الله سبحانه وتعالى وتدبيره.

3- قضت حكمة الله سبحانه وتعالى ألا يقبل التوبة من هؤلاء الذين ينتظرون حتى قدوم الموت ومشاهدة العذاب، وأن الخسران حتمًا سيلحق بالكافرين والمستكبرين، وأن الفوز والغلبة للمؤمنين الطائعين.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (78) إلى (85) من سورة "غافر":

1- لا يقبل الله سبحانه وتعالى التوبة من الذين ينتظرون حتى ساعة الموت.

2- سنن الله لا تتخلف وآياته الناطقة بقدرته كثيرة واضحة في جميع مخلوقاته تحتاج منَّا إلى التأمل والتدبر؛ لنزداد إيمانًا.

3- الرسل - عليهم الصلاة والسلام - جميعًا من البشر اختارهم الله سبحانه وتعالى وحدَّد لهم وظيفتهم، فلا يستطيعون أن يتجاوزوا حدودها ولا أن يأتوا بشيء إلا بإذن الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة