• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة لقمان للناشئين (الآيات 29 - 34)

تفسير سورة لقمان للناشئين (الآيات 29 - 34)
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 19/5/2016 ميلادي - 11/8/1437 هجري

الزيارات: 26592

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة لقمان للناشئين

(الآيات 29 - 34)

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (29) إلى (34) من سورة «لقمان»:

﴿ يولج ﴾: يدخل.

﴿ أجل مسمَّى ﴾: وقت معلوم.

﴿ الفلك ﴾: السفن.

﴿ آياته ﴾: دلائل قدرته ووحدانيته.

﴿ صبَّار شكور ﴾: كثير الصبر في الضرَّاء، كثير الشكر في الرخاء.

﴿ غشيهم ﴾: علاهم حتى غطَّاهم.

﴿ كالظلل ﴾: مثل الظلل، والظلل جمع ظلة وهو كل ما يرتفع ويظلل، كالسحاب أو الجبال ذات الظلال.

﴿ مقتصد ﴾: معتدل في عقيدته وعمله، شاكر لله.

﴿ ختَّار ﴾: غدَّار شديد الغدر.

﴿ كفور ﴾: جحود للنعم.

﴿ لا يجزي والدٌ عن ولده ﴾: لا يجلب له نفعًا ولا يدفع عنه ضرًّا.

﴿ فلا تغرنَّكم: ﴾ فلا تخدعنَّكم بلذاتها ومفاتنها.

﴿ الغرور ﴾: كل ما يخدع الإنسان، ويصرفه عن طاعة الله من شيطان وغيره.

﴿ علم الساعة ﴾: كل ما يتعلَّق بيوم القيامة.

﴿ الغيث ﴾: الماء الذي يغيث الإنسان والحيوان والنبات.

﴿ ما في الأرحام ﴾: ما في بطون الأمهات من أجناس وأنواع وأفراد وألوان وأشكال وأعمار وأحوال وآجال.

 

مضمون الآيات الكريمة من (29) إلى (34) من سورة «لقمان»:

1 - تبيِّن الآيات أن من يتدبَّر الكون ومظاهره يوقن بأن الله هو الإله الحق، فهو الذي خلق الليل والنهار وسخَّر الشمس والقمر؛ لتحقيق مصالح مخلوقاته.

 

2 - وتستمر الآيات في تعداد مظاهر قدرة الله ونعمته في السفن، وما يتعرَّض له ركابها من شدائد وأهوال لا ينجيهم منها إلا الله، فلا يشكره إلا القليلون، وأما الكثرة الغالبة فإنهم ينسون فضل الله.

 

3 - ثم تختم السورة بالأمر بتقوى الله، والتذكير باليوم الآخر الذي يتحمَّل فيه كل إنسان مسؤولية عمله، فلا يغني والد عن ولده شيئًا، ولا مولود عن والده، وهو وعد حق لا يتخلَّف، وتذكر ما اختص الله سبحانه وتعالى نفسه به من الغيب الذي لا يعلمه أحد غيره، فهو الذي يعلم كل ما يتعلَّق بيوم القيامة، وإنزال المطر، ويعلم ما في الأرحام وكل ما يتعلَّق بأطواره ونموه وحياته في الدنيا، ومستقبله في الدنيا والآخرة علمًا شاملاً كاملاً.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (29) إلى (34) من سورة «لقمان»:

1 - يجب ألا ننخدع بالدنيا وزينتها، وألا نغتر بما فيها؛ حتى ننجو من العذاب، ونفوز بالسعادة والنعيم في الجنة.

2 - هناك أمور اختصَّ الله سبحانه وتعالى بعلمها، ولم يطلع عليها أحدًا من خلقه؛ لحكمة يعلمها سبحانه.

3 - من يدعي من الناس أنه يعلم شيئًا على سبيل التفصيل من هذه الأمور التي استأثر الله بعلمها، فهو كذَّاب.

4 - الغيب موجود وإن لم ندرك وجوده.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- شُكر
نيرمين حمدان - الإمارات العربية المتحدة 06-11-2019 01:29 PM

جزاكم الله كل الخير وقدركم على نشر العلم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة