• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع / مقالات


علامة باركود

الأهل في العشر الأواخر

الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع


تاريخ الإضافة: 20/10/2012 ميلادي - 4/12/1433 هجري

الزيارات: 11081

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأهل في العشر الأواخر

 

كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يخص العشر الأواخر من رمضان بأعمال لا يعملها في بقية الشهر، وكان -عليه الصلاة والسلام- يجعل لأهله مزيد التفات للعبادة في الشهر الكريم، كما يدل عليه ما ثبت عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-إذا دخل العشرُ شَدَّ مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله.

 

فمن دلائل هذا الهدي النبوي الكريم التأكيد على المكلفين من الأهل بأخذ نصيبهم من بركات هذه الليالي الفاضلة.

 

وقد جاء في حديث أبي ذر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لما قام بهم ليلة ثلاث وعشرين وخمس وعشرين ذكر أنه دعا أهله ونساءه ليلة سبع وعشرين خاصة، وهذا يدل على أنه يتأكد إيقاظهم في آكد الأوتار التي ترجى فيها ليلة القدر.

 

وجاء عن علي بن أبى طالب  -رضي الله عنه- قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوقظ أهله في العشر الأواخر في شهر رمضان، وكل صغير وكبير يطيق الصلاة.

 

وقد صح عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه كان يطرق فاطمة وعلياً ليلاً فيقول لهما: "ألا تقومان فتصليان" رواه الشيخان. وكان يوقظ عائشة بالليل إذا قضى تهجده وأراد أن يوتر.

 

وجاء في الموطأ أن عمر بن الخطاب كان يصلي من الليل ما شاء الله أن يصلي، حتى إذا كان نصف الليل أيقظ أهله للصلاة يقول لهم: الصلاة الصلاة، ويتلو هذه الآية: ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ﴾ الآية [طه:132].

 

قال سفيان الثوري: أحبُّ إليَّ إذا دخل العشر الأواخر أن يتهجد بالليل ويجتهد فيه، ويُنهض أهله وولده إلى الصلاة إن أطاقوا ذلك.

 

وورد الترغيب في إيقاظ أحد الزوجين صاحبه للصلاة كما في المسند وسنن أبي داود أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - قال: "رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته، فإن أبت نضح في وجهها الماء، رحم الله امرأةً قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها فإن أبى نضحت في وجهه الماء".

 

وهذا الإيقاظ يأتي في سياق الملاطفة والمداعبة بين الزوجين التي تثمر إيصال الخير لكل منهما. ولتكون بيوت المسلمين عامرة بالطاعات وفعل الخيرات.

 

ولذلك فمن المهم أن يراعي الشخص مع أهله اغتنام الأوقات الفاضلة، وألا تكون كلها مهدرة في الأسواق وإعداد الطعام ونحو ذلك، فضلاً عن الأمور الهامشية أو الممنوعة، وأن يجدول تلك الالتزامات الحياتية لينجزها دون أن تهدر أفضل ليالي العام وأوقاته.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة