• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. أيمن بن أحمد ذوالغنى / مقالات


علامة باركود

دفتر الأحزان، ورجع صداه!

دفتر الأحزان ، ورجع صداه !
أ. أيمن بن أحمد ذو الغنى


تاريخ الإضافة: 18/8/2014 ميلادي - 21/10/1435 هجري

الزيارات: 12184

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دفتر الأحزان، ورَجع صداه!


 

دفتر الأحزان!

قضَيتُ اليوم ساعات أتصلُ بأساتذتي وأصحابي القُدامى في الشام

للمعايدة عليهم وسماع أصواتهم بعد طول انقطاع!

 

كنت أقلِّب صفَحات دفتر هواتفي

لأستخرجَ منه أرقامَهم..

 

فتطالعُني في كلِّ صفحة أسماءٌ أتوقَّف عندها مليًّا!

ثم لا أملك إلا أن أذرفَ عبَرات حَرَّى!!

 

فكم منهم من غَدا تحت التراب شهيدًا!

وكم منهم من غَدا في السجن أسيرًا!

وكم منهم من تشرَّد في بقاع الأرض كئيبًا!


وكم منهم من انقطعَت عنِّي أخبارُه، فلا أدري أفي الأحياء هو أم الأموات!

 

ولم أعُد أدري حقًّا أدفتر هواتفَ هو،

أم دفتر أحزانٍ وأتراح!


 

 

صدى (دفتر الأحزان)!

اطَّلع شيخُنا د. عبدالحكيم الأنيس على كلمتي (دفتر الأحزان)


فخطَّ منشدًا:

يا دفترَ اﻷرقامِ كنتَ وسيلةً
لسعادتي بتواصُلِ اﻹخوانِ
قد كنتُ في اﻷعيادِ أبحثُ فيكَ عن
أهلي وأحبابي بكلِّ مكانِ
واﻵنَ أنظرُ في الصَّحائفِ باكيًا
لمشرَّدٍ أو ميِّتٍ أو عاني
ذكَّرتَني زمنًا جميلاً آفِلاً
وغدَوتَ عندي (دفترَ اﻷحزانِ)!

 

أ. أيمن بن أحمد ذوالغنى والشيخ د. عبدالحكيم الأنيس





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
5- قصيدة غازي القصيبي في الموضوع
أيمن بن أحمد ذوالغنى - دمشقي مقيم في الرياض 30-09-2014 05:26 PM

رقم الهاتف

لغازي القصيبي

وعندما
يرحلُ عنّا واحدٌ من صَحبنا
يموتُ بعضُ قلبنا

ثم نعودُ بعد أن يجفَّ دمعُنا
لدربنا

للضَّجَرِ اليوميّ.. والرغبةِ.. والإعياء

وفجأةً
في دفترِ الهاتفِ.. يطفو اسمُه أمامنا
ونلمحُ الرقمَ على الصفحةِ..
مغمورًا بماضي حُبّنا

وباليد المرتَجِفه
نشطبُ رقمَ الهاتفِ الصامتِ..
من دفترنا المسكونِ بالضجّة.. والأحياء

نودعِهُ ذاكرةَ الأشياء

وفجأةً
نذرفُ دمعتين
لأننا ندفنُ من نُحبُّ مرّتين

4- إضافة
أيمن بن أحمد ذوالغنى - دمشقي مقيم في الرياض 30-08-2014 05:59 PM

قال الأخ الأديب الألمعي عبد الله الهدلق:
زرت الشيخ حمد الجاسر في آخر أيامه؛ فسلمت عليه وجلست قبالته، فأخذ يقلب دفتر الهاتف بين يديه، ثم رفع رأسه وقال لي: هذا الدفتر أصبح يخيفني، كلما نظرت فيه وقعت عيني على رقم صديق لي قد توفي..

رابط الموضوع: http://www.alukah.net/culture/0/37316/#ixzz3Bt3mLFi8

3- تعقيب علي التعليق 2
دكتور خاطر الشافعي - مصر 27-08-2014 06:28 AM

أخي الكريم الأستاذ / عبد المجيد ...
لكم توالت علينا الخطوب وتتالت ؛ وصحبتها نظرة إلى أماكن كانت تجمعنا ، ومناسبات كانت تضمنا ، و تترى دفاتر الذكريات لتنتزع من مقلنا الدمعة ، ومن صدورنا الشجن ؛ ومررنا جميعًا بلحظة معانقة دفتر الهاتف ؛ فتعانق أعيننا أسماءًا كانت ملء العين فصار أصحابها تحت الثرى ؛ فلكل منا لحظته مع دفتر الهاتف ؛ فدفتر الهاتف وصدى الحزن ليست فكرة مُحتكرَّة ؛ ولكنه موقف يستشعره الجميع ويعبر عنه كل منا بطريقته ؛ فليس بالضرورة أن أكون قرأت دفتر هاتف غيري فلكل منا دفتره ورجع حزنه وصداه .
تقديري لك أخي ؛ وتقديري العميق لجميل الخِصال وصادق الشعور ونقي الحرف أخي الكاتب الأريب الأستاذ / أيمن ذو الغنى حفظه الله تعالى .

2- تعليق
عبد المجيد - السعودية 23-08-2014 03:44 AM

أذكر أني قرأت قصيدة من قديم
للشاعر السعودي الوزير غازي القصيبي
في موضوع قريب
يتحدث فيها عن دفتر الهواتف الذي يحذف منه أسماء من توفي من أصحابه
والحزن الذي أصابه بسبب ذلك!

1- سينجلي الليل بإذن الله
دكتور خاطر الشافعي - مصر 20-08-2014 06:55 PM

مهما اشتد الظلام وطال الليل ، حتمًا ستشرق شمس الحق وينجلي الظلام وعهده ، لتورِق على ضفاف العدل أوراق الحياة .
تقديري لك أخي الحبيب الأستاذ / أيمن ذو الغنى .

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة