• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ محمد بن صالح الشاوي / مختارات شعرية


علامة باركود

حكم مختارات من عيون الشعر والأدب (42)

حكم مختارات من عيون الشعر والأدب (42)
الشيخ محمد بن صالح الشاوي


تاريخ الإضافة: 15/4/2014 ميلادي - 14/6/1435 هجري

الزيارات: 18942

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حكم مختارات من عيون الشعر والأدب (42)


قال أبو الطيب المتنبي:

أبِنْتَ الدَّهْرِ عِندي كُلُّ بِنْتٍ
فكَيفَ وَصَلْتِ أنتِ منَ الزِّحامِ

هذا البيت من قصيدة ميمية لأبي الطيب المتنبي اسمها "بنت الدهر"، وقد قالَها عندما أصابته الحُمى، ويقصد ببنت الدهر: الحُمَّى التي أصيب بها، وبنات الدهر هي شدائده ومصائبه.

••••


وقال الشاعر:

لا صحةُ المرءِ في الدنيا تؤجِّله
ولا يقدِّمُ يومًا موتَه المرضُ

••••


وقال المؤمّل بن أُميل:

إِذا مَرِضنا أَتيناكُم نَعُودُكُمُ
وَتُذنِبونَ فَنَأتيكُم فَنَعتَذِرُ!

••••


وقال الشاعر:

من نال مِن جوهرِ الأشياءِ بغيتَه
يأسى ويَحْقِرُ قومًا حظُّهم عَرَضُ

••••


وقال الشاعر:

فجدَّ ولا تغفُلْ وكن متيقِّظًا
فعمَّا قليلِ يَترُك الدارَ عامِرُه

••••


وقال الشاعر:

وكم مرةٍ اتبعتُكم بنصيحتي
وقد يستفيد البغضةَ المتنصِّحُ

••••


وقال المُتنبِّي:

وأتعبُ من ناداك من لا تُجيبه
وأغيظُ مَنْ عاداك من لا تُشَاكِلُ
وما التِّيهُ طبي[1] فيهمُ غير أنني
بغيضٌ إليَّ الجاهلُ المتعاقِلُ

 

••••


وقال الشاعر:

وأتعب خَلقِ الله مَن بات حاسدًا
لمن بات في نعمائه يتقلَّبُ

••••


وقال الشاعر:

صلحُ قرينِ السوءِ للقرينِ
كمثلِ صلحِ اللحمِ والسكِّينِ

••••


وقال الشاعر:

وكلُّ ما لا يُثمِرُ الأَعمالا
تكلُّف لا نَرتضيه حالا

••••


وقال القحطاني في نونيته:

لسْنا نُكفِّر مسلمًا بكبيرة
فالله ذو عَفوٍ وذو غُفران

••••

 

وقال الشاعر:

والصَّمْتُ أجملُ بالفتى
مِن منطقٍ في غير حينِهْ
لا خير في حَشْوِ الكلا
مِ إذا اهتديتَ إلى عيونِه
ولربما احتقَر الفتى
مَن ليس في شرفٍ بدونِه
كلُّ امريءٍ في نفسِه
أعلى وأشرفُ من قرينِه

••••


وقال أبو العتاهية:

كم ذائقٍ للموتِ لاهٍ عنه
الموتُ لا يفلتُ حيٌّ منه
ما أسرعَ البغيَ لكلِّ باغِ
وربَّ ذي بغْيٍ من الفراغِ

••••


وقال الشاعر:

إذا الحملُ الثقيلُ توازعتْه
رقابُ القوم خفَّ على الجميعِ

••••


وقال الشاعر:

وأغفِرُ عوراءَ الكريم ادِّخارَه
وأُعرِض عن شتم اللئيم تكرُّمًا

••••


وقال عليُّ بن أبي طالب رضي الله عنه:

حيازيمَكَ للموتِ
فإن الموتَ لاقيك
ولا تجزعْ من الموتِ
إذا حلَّ بواديك

••••

 

وقال الشاعر:

ومن خانَه التدبيرُ والأمرُ طائعٌ
فلن يُحسنَ التدبيرَ والأمرُ جامعٌ

••••

 

وقال الشاعر:

الشيبُ زرعٌ حان منه الحصدُ
ولم يدم مَلِكٌ ولا سلطانُ

••••


وقال الشاعر:

ألم تر أن الدهرَ يومٌ وليلةٌ
يَكران مِن سبتٍ عليك إلى سبتِ؟
فقُلْ لجديدِ الدهرِ لا بدَّ من بِلًى
وقل لاجتماعِ الشملِ لا بدَّ مِن شتِّ

••••


وقال أبو ذؤيب:

هَلِ الدَّهْرُ إِلا لَيْلةٌ ونَهارُهَا
وإِلا طُلُوعُ الشَّمْسِ ثُمَّ غِيَارُهَا؟

ومعنى قوله: غيارها؛ أي: غروبها، يقال: غارت الشمس، أي: غربَت.

••••


وقال الشاعر:

قد يدَّعي معنى العفافِ مخادعٌ
ويَصوغُ فلسفةَ الأمانِ حرامِي

••••

 

وقال الشاعر:

ألا ربَّ أسبابٍ إلى الخيرِ سهلةٍ
وللشرِّ أسبابٌ وهنَّ ضروبُ

••••

 

وقال الشاعر:

وجُرَّ بالفتحةِ ما لم يَنصرِفْ
ما لم يُضَفْ أو يكُ بعد "أل" رَدِفْ

••••


وقال الشاعر:

يَهِيمُ بِهَذَا ثُمَّ يَعْشَقُ غَيْرَهُ
وَيَسلاهُمْ مِنْ وَقْتِهِ حِينَ يُصبِحُ

••••


وقال بهاء الدين زهير:

وتلكَ أعظمُ حاجاتي إليكَ فإنْ
تنجَحْ فما خابَ فيك القصْدُ والأملُ
ولم أزلْ في أموري كلَّما عرضتْ
على اهتمامكَ بعدَ اللهِ أتكلُ
وليسَ عندكَ في أمرٍ تُحاوِلُهُ
والحمد للهِ لا عجزٌ ولا كسلُ
فالناسُ بالناسِ وَالدُّنيا مكافأة ٌ
والخيرُ يُذكرُ والأخبارُ تَنتقِلُ
وَالمَرْءُ يَحتالُ إن عزَّتْ مَطالبُهُ
وربما نفعَتْ أربابَها الحيَلُ

••••


وقال أحمد بن عبيد لامرأة من الأعراب:

لعمرُك ما الرَّزيَّةُ فقدُ مالٍ
ولا شاةٌ تموتُ ولا بعيرُ
ولكن الرَّزيَّة فقدُ ميتٍ
يموت لموته بشَر كثيرُ

••••


وقال أبو تمامٍ حبيب بن أوسٍ الطائي يَرثي غالب بن السعدي:

علَى أنَّها الأيَّامُ قدْ صرنَ كلُّها
عجائبَ حتَّى ليسَ فيها عجائبُ

هذه القصيدة من أجود الرثاء وأصنعه وأتقنِه وأبدعه.

••••


وقال أبو تمام حبيب بن أوس الطائي أيضًا:

إذا المرء لم يَستخلِص الحزمَ نفسُه
فذروته للحادثات وغاربُه
أَعاذِلَتي ما أخشَنَ اللَّيْلَ مَرْكَبًا
وأَخْشَنُ مِنْهُ في المُلِمَّاتِ راكبُهْ
دَعِيني وأَهْوالَ الزَّمان أُفانِها
فأَهْوالُهُ العُظْمَى تَلِيها رغَائِبُهْ
أَلَمْ تَعْلَمِي أَنَّ الزِّمَاعَ على السُّرَى
أَخُو النُّجْحِ عِنْدَ النَّائِباتِ وصاحِبُهْ

••••


وقال سحيم بن وثيل الرياحي:

أَخو خَمسينَ مُجتَمَعٌ أَشُدِّي
وَنَجَّذَنِي مُدَاوَرَةُ الشُّؤُونِ

••••

 

وقال القطاميُّ (ابن الرقاع):

إذا ذكرنَ حديثًا قُلنَ أحسنَهُ
وهنَّ عن كلِّ سوءٍ يُتَّقى صدُفُ

••••


وقال الشاعر:

وإن رغِمَتْ أنوف من أناسٍ
فقل: يا ربِّ لا تُرغِمْ سواها

••••


وقال أبو الطيب المتنبي:

كَثيرُ سُهادِ العَينِ من غيرِ عِلَّةٍ
يُؤرِّقُهُ في ما يُشَرِّفُهُ الفِكْرُ

كثير سهاد العين؛ أي: يسهر كثيرًا من غير علة تُوجِب السهر، ولكن يؤرقه التفكير فيما يَزيدُه شرفًا.

••••

 

وقال أبو الطيب المتنبي أيضًا:

ذَرِ النَّفْسَ تأخذْ وُسعَها قبلَ بَينِها
فمُفْتَرِقٌ جارانِ دارُهُما العُمْرُ
إذا الفضْلُ لم يَرْفَعكَ عن شكرِ ناقِصٍ
على هِبَةٍ فالفَضْلُ فيمَن له الشُّكْرُ

••••

 

وقال الشاعر:

فاحذرْ مفاجأةَ المنونِ فإنه
لا يُلتَجَى منها ولا يُسْتَشْفَعُ

••••

 

وقال الشاعر:

فصبرًا على الأعمالِ حتى تحوزَها
فعما قليلٍ بعدَها ينفعُ الصبرُ

••••


وقال الشاعر:

أصبحت ترجو غدًا يأتي وبعد غدٍ
وربَّ ذي أملٍ قد خانه الأملُ

••••


وقال الشاعر:

وأكبر تيهي أنني بك واثقٌ
وأكثرُ مالي أنني لك آمُل

••••


وقال الشاعر:

قد هوَّن الصبرُ عندي كل نازلةٍ
وليَّنَ العزمُ حدَّ المركبِ الخشِنِ

••••


وقال الشاعر:

ولا خيرَ في من لا يوطِّنُ نفسَه
على نائباتِ الدهرِ حين تَنوبُ

••••


وقال الشاعر:

نعمِّرُ دُنيانا بتخريبِ دينِنا
فلا دينُنا يبقى ولا ما نعمِّرُ

••••


قال أبو القاسم الشابي:

سَأعيشُ رَغْمَ الدَّاءِ والأَعْداءِ
كالنِّسْر فوقَ القِمَّة ِ الشَّمَّاءِ

••••


وقال الشاعر:

قد يَهونُ العمرُ إلا ساعة
وتَضيقُ الأرضُ إلا موضِعا

••••


وقال الشاعر:

وأعجزُ الناس حرٌّ ضاع مِن يدِه
صديقٌ وُدٍّ فلم يُردِدْه بالحيَلِ

••••


وقال الشاعر:

كلُّ محبوبٍ فمنه خُلْفٌ
ما خلا الله فما منه خُلْفُ

••••


وقال الشاعر:

ألا فلتعلموا أنَّا وأنتمُ
بغاةٌ ما بَقينا في شقاقِ


[1] طبي: أي: عاداتي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة