• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ محمد بن صالح الشاوي / نفحات قرآنية


علامة باركود

نفحات قرآنية .. في سورة الصافات

نفحات قرآنية .. في سورة الصافات
الشيخ محمد بن صالح الشاوي


تاريخ الإضافة: 8/2/2014 ميلادي - 7/4/1435 هجري

الزيارات: 10814

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نفحات قرآنية

في سورة الصافات


﴿ احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ ﴾ [الصافات: 22]

أي: احشروا الذين كفروا مع أشباههم ونظرائهم؛ فعابد الوثن مع عابد الوثن، والسارق مع السارق، والزاني مع الزاني، واليهودي مع اليهودي، والنصراني مع النصراني، وهكذا.

•       •        •

 

﴿ أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَدِينُونَ ﴾ [الصافات: 53].

قوله: ﴿ أَإِنَّا لَمَدِينُونَ ﴾ ، أي: هل سَنُجازى ونحاسب على أعمالنا؟!، وسؤاله يدل على أنه مكذب بالبعث والحساب.


﴿ أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ * إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ ﴾ [الصافات: 62، 63]

قوله: ﴿ إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ ﴾ ، أي: إن هذه الشجرة زادت من كفرهم؛ وجعلناها عذابًا عليهم؛ لأنهم أنكروا قدرة الله أن يُخرج في وسط النار شجرة، فسبحان من لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء.

•       •        •

 

﴿ وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ ﴾ [الصافات: 83]

أي: إن من شيعة نوح عليه الصلاة والسلام إبراهيم عليه الصلاة والسلام؛ لأنه سار على نهجه وطريقته في النبوة، وإن كان بينهما آلاف السنين.

•       •        •

 

﴿ وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ ﴾ [الصافات: 139، 140]

يونس عليه الصلاة والسلام نبي أرسله الله إلى أهل نينواء شمال العراق؛ فاستمر يدعوهم فترة طويلة؛ فيئس من إيمانهم، وأيقن أن العذاب نازل بهم؛ فهرب من بلدهم من غير أن يأذن الله له، واتجه حتى وصل البحر؛ فرأى سفينة بها أناس فرغب أن يركب معهم؛ فرحَّب به أهل السفينة، وأركبوه معهم؛ مع أنها مشحونة وثقيلة.


فلما تلاعبت الأمواج بالسفينة وأيقنوا بالغرق إن لم يخففوا حِمْلَها قرروا أن يقرعوا بينهم؛ ليخرجوا من تنزل عليه القرعة فيرموه في البحر؛ لتخف السفينة فينجو البقية من الغرق؛ فوقعت القرعة علي نبي الله يونس عليه الصلاة والسلام؛ فما كان منهم إلا أن رموه في البحر؛ فأنجاهم الله تعالى.


أما يونس عليه الصلاة والسلام فقد الْتَقَمَهُ الحوت فالتجأ إلى الله بالدعاء فألقاه الحوتُ على الساحل، كما قال تعالى: ﴿ فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ * فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ ﴾ [الصافات: 87، 88].

•       •        •


﴿ وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾ [الصافات: 112]

استدل الشيخ عبدالعزيز بن باز وأكثر المفسرين بذكر إسحاق بعد قصة الذبيح أن الذبيح هو إسماعيل عليه السلام، أما الحديث المروي في ذلك وهو قوله - صلى الله عليه وسلم -: «أنا ابن الذبيحين»[1]، فهو حديث ضعيف.



[1] قال الالباني رحمه الله في السلسلة الضعيفة برقم (1677): لا أصل له.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة