• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ محمد بن صالح الشاوي / نفحات قرآنية


علامة باركود

نفحات قرآنية .. في سورة القصص

نفحات قرآنية .. في سورة القصص
الشيخ محمد بن صالح الشاوي


تاريخ الإضافة: 14/1/2014 ميلادي - 12/3/1435 هجري

الزيارات: 11597

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نفحات قرآنية

في سورة القصص


قال تعالى: ﴿ فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ ﴾ [القصص: 8]

قال المفسرون: اللام في قوله: لِيَكُونَ، هي لام العاقبة، وهم أخذوه لغير ذلك؛ كما قالت امرأة فرعون: ﴿ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ [القصص:٩].

♦ ♦    ♦


قال تعالى: ﴿ وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ ﴾ [القصص: 82]

كلمة: (وي)، في قوله: ﴿ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ ﴾، كلمه تعجب واستغراب.

♦ ♦    ♦


قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [القصص: 85]

قوله: ﴿ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ ﴾، فيها قولان:

الأول: أي: لمعيدك إلى مكة فاتحًا بعد أن أخرجك قومك منها.


والثاني: أي: لمعادك بعد البعث إلى يوم القيامة ومدخلك الجنة.

♦ ♦    ♦


قال تعالى: ﴿ وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ [القصص: 88]

قوله: ﴿ وَجْهَهُ ﴾ فيها قولان:

القول الأول: ﴿ وَجْهَهُ ﴾، أي: ذاته، والمعنى: أن كل شيء يفنى وتبقى ذاتُه المقدسة، فأطلق الوجه وأراد به ذات الله جلَّ وعلا.


قال ابن كثير:

وهذا إخبار بأنه تعالى الدائم الباقي، الحيُّ القيوم، الذي تموت الخلائق ولا يموت، فعبَّر بالوجه عن الذات، كقوله: ﴿ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴾ [الرحمن: 26، 27].


القول الثاني: ﴿ وَجْهَهُ ﴾، أي: الأعمال الصالحة التي أريد بها وجه الله، واختار هذا القول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، فقال: قال طائفة من السلف: كل عمل باطل إلا ما أريد به وجهه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة