• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ محمد بن صالح الشاوي / مختارات شعرية


علامة باركود

حكم مختارات من عيون الشعر والأدب (5)

الشيخ محمد بن صالح الشاوي


تاريخ الإضافة: 1/9/2012 ميلادي - 14/10/1433 هجري

الزيارات: 21789

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حكم مختارات من عيون الشعر والأدب (5)

 

وقال الشاعر:

ولو أن نفسي مُذْ براها مليكُها
قضتْ وقتَها في سجدةٍ لقليل


أما أنا فياليتني أقوم بالواجبات.

 

•     •     •     •

وقال الشاعر:

علمٌ يقينٌ وإخلاصٌ وصدقُك مع
محبتةٍ وانقيادٍ والقبولِ لها

 

هذه شروط لا إله إلا الله، وزاد ثامنًا لها: وكفر بالطاغوت ووجوب البراءة من الكفر والكفار.

 

•     •     •     •

وقال طرفة بن العبد في معلقته:

لَعَمرُكَ ما الأيّامُ إلاّ مُعارَةٌ
فما اسْطَعْتَ مِن مَعرُوفِها فَتَزوّدِ
ولا خيرَ في خيرٍ تَرَى الشَّرَّ دُوْنَهُ
ولا نائلٌ يأْتيكَ بَعْدَ التَّلدُّدِ
عَنِ المَرْءِ لا تَسْأَلْ وَأَبصِرْ قَرينَهُ
فإنَّ القَرينَ بالمُقارِنِ مُقتَدِ
لَعَمرُكَ ما أَدري وإنّي لَواجِلٌ
أَفي اليَومِ إقْدامُ المَنيّةِ أَمْ غَدِ
فإنْ تَكُ خَلفي لا يَفُتها سَوادِيا
وإنْ تَكُ قُدّامي أَجِدْها بِمَرْصَدِ
إذا أَنتَ لم تَنفَعْ بوُدِّكَ أَهْلَهُ
ولم تَنْكِ بالبُؤسىَ عَدوَّكَ فابْعَدِ


•     •     •     •

وقال المتنبي:

إلَيْكِ فإنّي لَسْتُ ممّنْ إذا اتّقَى
عِضاضَ الأفاعي نامَ فوقَ العقارِبِ


في هذا البيت يزجر المتنبي عاذلته على اقتحام المهالك، فيقول لها: (إليك)، أي: كفى لومك؛ فإنى لا أصبرُ على الصغير من الأذى، فرقًا من العظيم؛ وإن كان أيسر من الموت؛ كما أن سم العقارب أخفٌّ من سم الأفاعى.


وقوله:(إليك) كلمة تبعيد وتحذير، أي: تباعدي عني فإني لست ممن إذا اتقى الهلاك صبر على الذل والهوان، فجعل عض الأفاعي مثلًا للهلاك لكونه قاتلًا، وجعل لسع العقارب مثلًا للعار؛ لأنه لا يقتل.


•     •     •     •

وقال بشار بن برد:

الشّيبُ كُرهٌ وكُرْهٌ أنْ يفارِقَني
أعْجِبْ بشيءٍ على البغضاءِ مَوْدودِ



وهذا مثل إرادة المريض لدوائه الكريه؛ بل جميع ما يريده العبد من الأعمال الصالحة التي تكرهها النفس هو من هذا الباب، وفي الصحيح: «حُفّت النارُ بالشهوات، وحفت الجنةُ بالمكاره»[1]، وقال تعالى" ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ ﴾ [البقرة: 216].


قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (ومن هذا الباب يظهر معنى التردد المذكور في قوله - صلى الله عليه وسلم-: «لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه»[2].


فإن العبد الذي هذا حاله صار محبوبًا للحق محبًّا له، يتقرب إليه أولًا بالفرائض وهو يحبها، ثم اجتهد في النوافل التي يحبها ويحب فاعلها، فأتى بكل ما يقدر عليه من محبوب الحق، فأحبه الحق لفعل محبوبه من الجانبين بقصد اتفاق الإرادة؛ بحيث يحب ما يحبه محبوبه، ويكره ما يكرهه محبوبه، والرب يكره أن يسوء عبده ومحبوبه، فلزم من هذا أن يكره الموت ليزداد من محابّ محبوبه.


والله سبحانه وتعالى قد قضى بالموت، فكل ما قضى به فهو يريده ولا بد منه، فالربّ مريد لموته لما سبق به قضاؤه، وهو مع ذلك كاره لمساءة عبده، وهي المساءة التي تحصل له بالموت، فصار الموت مرادًا للحق من وجه مكروهًا من وجه، وهذا حقيقة التردد وهو: أن يكون الشيء الواحد مرادًا من وجه مكروهًا من وجه، وإن كان لا بد من ترجح أحد الجانبين، كما ترجح إرادة الموت، لكن مع وجود كراهة مساءة عبده، وليس إرادته لموت المؤمن الذي يحبه ويكره مساءته كإرادته لموت الكافر الذي يبغضه ويريد مساءته)[3].


•     •     •     •

وقال الشاعر:

رَأَيْت الْهَوَى دَعْوَى مِنْ النَّاسِ كُلِّهِمْ
فَلَسْت أَرَى وُدًّا صَحِيحًا مُسَلَّمَا



*****

وقال عبدالعزيز بن زرارة:

قد عشتُ في الدهر أطوارًا على طرقٍ
شَتَّى فصادفتُ منها اللينَ والبشعا
كلَّا بلوتُ فلا النعماءُ تُبطِرُني
ولا تخشعْتُ من لأوائها جَزِعا


عندما أوغل المسلمون في بلاد الروم، حتى بلغوا القسطنطينية، والتقوا بالروم، واقتتلوا واشتدت الحرب بينهم في بعض الأيام؛ فكان عبدالعزيز بن زرارة لم يزل يتعرض للشهادة ولكنه لم يقتل، ثم أنشأ هذه الأبيات.


•     •     •     •

وأنشد أبو الفضل الرياشي:

لا خَير في المَرْءِ إذا ما غَدا
لا طالبًا عِلمًا ولا عالمًا


•     •     •     •

وأنشد جعفر بن محمد:

ولا تَظْنُنْ بربِّك ظنَّ سوء
فإن الله أولى بالجميل
وظنَّ بنفسك السوءَ تجدها
كذاك وخيرُِها كالمستحيل
وما بك من تُقًى فيها وخير
فتلك مواهبُ الربِّ الجليل
وليس لها ولا منها ولكن
من الرحمن فاشكر للجميل


•     •     •     •

وقال هدبة بن خشرم:

رَأيْتُ أخا الدُّنْيا وإنْ كانَ ثَاويًا[4]
أخا سَفَرٍ يُسْرَى بِه وهْوَ لاَ يَدْرِي
وللأرْضِ كم من صالحٍ قد تلمَّأت
عليه فوارَتْه بلمَّاعةٍ قفرِ


•     •     •     •

وقال قيس بن الملوح (مجنون ليلى):

ألاَ لاَ أُحِبُّ السَّيرَ إلاَّ مُصَعِّدًا
وَلاَ البَرْقَ إلاَّ أنْ يَكُونَ يَمَانِيَا



[1] أخرجه البخاري برقم (6487)، ومسلم (2823)، عن أبي هريرة رضي الله عنه، ولفظ البخاري: «حجبت النار بالشهوات، وحجبت الجنة بالمكارة»، وأخرجه مسلم برقم (2822)، عن أنس بن مالك رضي الله عنه.

[2] أخرجه البخاري برقم (6487)، ومسلم برقم (2823)، عن أبي هريرة رضي الله عنه.

[3] انظر: مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية (18/129-131).

[4] ثاويًا: يعني: مقيمًا ثابتًا، قال تعالى لنبيه في سورة القصص: ﴿ وَمَا كُنْتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ﴾ [القصص: 45]، أي: مقيمًا ثابتًا تدعوهم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- حكمة المتنبي سارية المفعول
حسين علي ثامر الكعبي - العراق 29-03-2015 11:38 PM

إليك فإني لست ممن إذا اتقى
عضاض الأفاعي نام فوق العقارب
بيت له عمق كبير .. رحم الله أبا الطيب المتنبي

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة